أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مهند نجم البدري - انها الثورة -يا- ذيول














المزيد.....

انها الثورة -يا- ذيول


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 6372 - 2019 / 10 / 7 - 19:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان قوة الدولة مستندة إلى قوة الفرد فيها كونه جزء لا يتجزأ من منظومتها فعندما تحترم الدولة مواطنيها تحترم في جميع المحافل الدولية والعالمية ومن خلاله يتحقق العدل لأنة أساس الحكم وتبنى الدول على أساس العدالة لا القتل و الاضطهاد والاعتقال وإنشاء محاكم للأحزاب وحكم مليشياتها ووقتل واعتقال الأحرار الذين ينطقون الحق ويهتفون باسم العراق .

منذ يوم 1 - تشرين الاول (اكتوبر) وحتى الان في بغداد وبقية المحافظات المنتفظة ثورة شعب العراقي مشتمرة رغم استشهاد المئات واصابة الالاف من المتظاهرين الابطال نتيجة تعرضهم للرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع ، يخرج الذيول على الشاشات ليزيفوا الحقائق ويصفوا المتظاهرين ياصحاب الاجندات الخارجية والمندسين واصحاب مؤامرات ويتبعهم بكل بساطة قيادة العمليات المشتركة العراقية تعلن امس عن “وجود عناصر مندسة بين المتظاهرين هي سبب كل الدماء التي اريقت ”. !!!!!!! ، نعم لقد وصفوا من خرجوا من العراقين المطالبين بحقوقهم بالمندسين والمخربين واصحاب اجندات خارجية لانهم خرجوا يطلبون حقوقهم وان كان الثمن دمائهم ,


سنوات عجاف... حمل فيها المتظاهرون التايد لاصلاح والمطالبة بسلمية ليحقق كل من تصدر مشهد الدعوة الى الاصلاح من مقتدى المهادن مرورا بدامبي الى الذيل عادل وعوده الكاذبة, واخرها شبابنا ينزفون دما ويزفون شهداء من اجل سليمة الثورة..التي اقسموا ان يستمروا عليها بدماء اخوانهم ..لانهم ليسوا مندسين ومخربين بل هم امل هذه البلاد ونبراس حياتها .

ان ماقمت به القوات الامنية والمليشيات الممثلة لحكومة -الذيل عادل عبد المهدي- استبداد بكل معنى الكلمة والاستبداد بكل تنويعاته مدمر ومنتج للفساد لكن ابشعه ذلك الذي يصل الى درجة الولوغ والسباحة في دم الناس والشعب والابرياء. هذا النوع من الاستبداد لا ينتج كل انواع الفساد وحسب, لكن والاخطر من ذلك كله ينتج ايضا ثقافة الدم ويؤصلها ويجذرها في المجتمع. يحدث ذلك عبر تنمية غرائز الثأر والانتقام ومراكمة الحقد والكراهية. تصبح الكراهيات بين شرائح الشعب والنظام هي اوسمة شرف داخل كل دائرة معادية للاخرى.



ان من حقوق الشهيد والجريح اليوم من ابنائنا أكثر من حق يتعين الوفاء به،

شرعٱ وقانونا - حقه في القصاص واجب ، وذلك ليس حقاً له فحسب، ولكنه حق للمجتمع أيضاً الذي خرج الشهيد دفاعاً عنه وضحى بحياته فداء له، إلى جانب أن ذلك الحساب ضروري لردع الذي ينتهكون حقوق الخلق ويهدرون حقهم في الحياة، ولأهله حقان، حق في التعويض عن فقده، سمه ديةّ إن شئت،وحق في رعاية أسرته سواء كان يعولها أو كانت قد علقت آمالها عليه، وهذه الرعاية تتراوح بين المعاش الشهري وتدبير السكن أو نحو ذلك، وقبول التعويض أو الدية لا يسقط الحق في المساءلة والمحاكمة، لأن الدية حق الشهيد وأسرته والمحاكمة حق المجتمع الذي لا يستطيع أحد أن يتنازل عنه.

معنويا وادبيا : حق شباب اليوم الذين نزفو دما في التمجيد والتكريم، ذلك أننا اعتدنا أن نمجد الأعلام ونخلد ذكراهم، وذلك حق لهم لا ريب، إلا أنه من الإنصاف أيضاً أن نخلد ذكرى بسطاء الناس الذين تركوا بصماتهم في في هذه الايام العصيبة التي اصبح فيها قول الحق ثمنه الدم .

.
أخيرا بعد كل هذه الاحداث والدم الذي استباحه الذيول , فالحرية حقنا والولاية العامة لنا فنحن من يحكم أنفسنا نحن لسنا عبيد وصوتنا دوى ويدوي في ارجاء العالم بهتاف ( انها الثورة ) يا ذيول. .



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دلدل ووفد الصين العظيم !!!!!!!!
- الدولة البولسية ..قادمه!!!!
- الذيول ... هم شمر هذا الزمان !!!!
- دامبي - يكول - لدلدل - وجهك اسود
- نحتفظ بحق الصمت !!
- كلهم حجاج !!!!!!!
- في ذكرى الفرمان 74
- 2آب
- الكذب والتجهيل المقدس
- في ذكرى (ن) داعش هل سيصلب مسيحيي العراق ب(ن) ريان ؟؟؟؟!!!!!
- كرسي المحافظ ..يطلى بدم اهل الموصل
- المجلس الاعلى للفساد ..عفوا..مكافحته!!!!!
- وطن الموت!!
- المليشيات عبر ذيل التجسس تتمدد في اوربا
- داعش لسفاح نيوزلندا -شكرا-
- دولة الفياض البوليسية!!!!!
- العراقية تتوشح السواد في عيدها
- المفتش كرومبو و الارجنتين!!!
- جريمة الملجأ- 25 -العامرية
- ماذا بعد اسشتهاد الحر علاء مشذوب ؟!


المزيد.....




- إخلاء مخيم اعتصام في جامعة واشنطن بالاتفاق بين المتظاهرين وا ...
- -أعلى مراحل الرأسمالية-.. من الإمبريالية والاستيطان إلى الثو ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 مايو 2024
- بيان الحزب الشيوعي العراقي: إجحاف آخر بحق ثورة 14 تموز 1958 ...
- تجاهلت الحشود سؤالها.. عجوز بريطاني بين متظاهرين دعما لفلسطي ...
- بوتين يضع الورود على نصب تذكاري لجنود سوفييت قضوا دفاعا عن ا ...
- رئيس المكسيك ينصح بقراءة دوستويفسكي وتولستوي ولينين
- للمطالبة بالتثبيت.. احتجاج موظفي تحصيل “مياه الشرب” بأسيوط
- طلاب الجامعة الأمريكية يتظاهرون لمطالبة الإدارة بمقاطعة الشر ...
- عزالدين اباسيدي// حتى لا تدمر التضحيات


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مهند نجم البدري - انها الثورة -يا- ذيول