أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند نجم البدري - المفتش كرومبو و الارجنتين!!!














المزيد.....

المفتش كرومبو و الارجنتين!!!


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 6166 - 2019 / 3 / 7 - 17:15
المحور: كتابات ساخرة
    


هذه الايام انا كباقي الشعب المسكين نحن في حالة دهشة مستمرة. يقال لنا منذ شهور ان رئيس الوزراء بصدد إجراء إصلاحات سياسية مهمة، فيعلن عن موقع الكتروني لتشكيل حكومة كفاءات ، فنندهش ثم نكتشف انها تشكلت بتوافق الكتل السياسية الفاسدة التي اتت به فنندهش؛ يقال لنا لا تغضبوا لأن هناك مفاجآت، فننتظر المفاجآت فيعلن دولته عن رفع كم صبة فننظر حولنا ونندهش يخرج علينا كرومبو بمكرمة العدس فتندهش،حملة كبرى يقوم بها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج الفضائية ضد المخدرات ومخاطرها ومصادرها حتى اصبح كل الشعب يملك معلومات عنها وعن مصادرها وطريقها وهنا الجميع ينتظر ان يخرج المفتش كرومبو ويلقي خطاباً امام الصحفيين وفضائيات العالم، ونعزي النفس بأن لحظة الحقيقة أخيراً قد دنت وان الحملة اتت اكلها وان دولته سيفضح الجميع ويضع النقاط على الحروف، ونشد أحزمتنا للإقلاع، ثم نستمع إلى الخطاب، فندهش دهشة ما بعدها دهشة.
لأننا نكتشف اننا كشعب لابل كمجتمع دولي وكل من عمل في الحملة وساهم في نجاحها في واد ودولته في واد فقد صرح عن طريق للمخدرات لا يمكن لعقل ان يصدقه لا بل لايتفق مع التاريخ ولا الجغرافية ولا الاقتصاد ولا حتى مع علم الفلك والابراج( ان المخدرات تأتي من الارجنتين الى لبنان ثم سوريا ثم العراق)

حقيقتا قد لا نعلم شيئا يقينيا عن الحالة الصحية العضوية لدولته ، اللهم إلا كلاماً متواتراً عن انه رجل ينام كثيرا ويعشق الخروج والتجول ليلا ، لكن الحالة الصحية النفسية للرجل تبدو ظاهرة للعيان، فهو فى حالة ابتسام وفرح دائم من يوم تسنمه لمنصبه ، وكلما حلت مصيبة بالبلد زادت سعادته، واتسعت ابتسامته، وقد تحتار فى تفسير ضحكته، فهل هى من نوع ابتسامة الطيب البسيط؟، أم هى نوع من البلاهة ؟، أم أنها نوع من «الضحك المرضي» المعروف فى عالم الطب؟، والذى يبدو فيه المريض فاتحا فمه كأنه يضحك، مع أنه لا سبب للضحك ولا قصد فيه، بل مجرد حالة عضوية مرضية، ما علينا من التفاسير، فالله أعلم بعبيده، المهم أن دولته لا يكف أبداً ان يخرج علينا فى سعادة غامرة، وكأنه لا يصدق حتى الساعة، انه رئيس وزراء العراق!
وبوضوح فإن عادل عبد المهدي يبدو كرئيس افتراضي قد تتخيله على مواقع التواصل او الميديا لكنك لا تحس أبداً بوجوده ، ولا وجود لسلطته من أصله الحاكم يكون حاكما بقدر ما تفرح نه أو تتألم لكن دولته يبدو لا شيء على ألإطلاق ، فالرجل لا يصدر شيئا، بل تصدر له الأشياء، وهو مجرد عنوان ، تصل عليه أوامر مكاتب الكتل السياسية والسفارات والمليشيات التي تعد له القرارات وحتى التصريحات ، ولا تترك له سوى مهمة التصريح ، ولابد أنه يشعر بالنشوة وهو يقف امامنا بعنوان رئيس وزراء ، لكنه لا يدرى ـ على الأرجح ـ ماذا يقول ، ولاينتبه إلا بعد ضجة تثار فى وسائل الإعلام ومواقع التواصل ، وهكذا كانت كل قراراته وتصريحاته، بلهاء كبلاهة الاعذار التي يقدمها دوما...



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة الملجأ- 25 -العامرية
- ماذا بعد اسشتهاد الحر علاء مشذوب ؟!
- 100يوم من فوضى الحكم !!!!!!
- كرومبو MR
- سطوة المليشيات = عبد المهدي خراعة خضرة
- عودة الفياض تعكس إرهاب حزب الدعوة وعبد المهدي خراعة خضرة
- صراع القرود في حديقة البرلمان !!!!
- ذكرى مجزرة كنيسة -سيدة النجاة -
- سياسونا وعاشوراء ..يوم التجارة بالقضية
- -الكتلة .......-
- لماذا كلما زاد الضغط على طهران ..ظهر البغدادي والظواهري يخطب ...
- مسرحية تشكيل الحكومة العراقية !!!!
- 5-8 يوم سبي سنجار
- مدرسة الراهبات .. اخر مسمار في نعش تنوع الروح العراقية
- اجرام العصائب يمتد إلى الدجيل..
- 2 اب بداية النهاية
- الحرية لنشطاء مظاهرات الحقوق المسلوبة.
- الحرية لنشطاء مظاهرات الحقوق المسلوبة
- الحرية لابطالنا ناشطين مظاهرات الحقوق المسلوبة
- وك اقبال ...معك سنحن لزمن الغش الجميل .


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند نجم البدري - المفتش كرومبو و الارجنتين!!!