أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حسن يوسف - الصومال والضغوط الخارجية بشأن نزاعه مع كينيا














المزيد.....

الصومال والضغوط الخارجية بشأن نزاعه مع كينيا


خالد حسن يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6369 - 2019 / 10 / 4 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظل المستجدات ذات الصلة مع النزاع الحدودي البحري ما بين الصومال وكينيا، أرجو أن يطلع الصوماليين على خطاب عبدالناصر إسماعيل والذي قدمه من خلال تسجيل اليوتيوب، ولن أتوقف أمام جزئياته والتي سأتركها للرأي العام، علما بأن المذكور يمثل مصدر مقرب من الحكومة الصومالية، ويدعي تلقيه المعلومات من قبلها.

لأجل ذلك ساتناول بعض محطات حديثه، والتي تبدأ بسؤال لماذا لم تحيط علما الحكومة الصومالية شعبها من خلال أدواتها الإعلامية الرسمية، فيما له صلة بالنزاع الصومالي-الكيني على الحدود البحرية بين الدولتين، وقررت أن يكون ذلك عبر المواطن الصومالي عبدالناصر إسماعيل؟!

الحكومة الكينية كانت تقدمت بطلب تأجيل البث من قبل محكمة العدل الدولية بصدد نزاعها مع الصومال، وقررت المحكمة أن تبدأ جلسة البث في القضية المنظورة منذ ٤ نوفمبر ٢٠١٩.

ما الذي استجد بشان النظر في قضية النزاع بين الدولتين، والذي دفع الحكومة الصومالية لتلبية عاجلة لخوض تسوية سياسية مع نظيرتها الكينية، رغم وجود قرار عدلي دولي؟!

الضغوط من قبل الولايات المتحدة،بريطانيا،إثيوبيا،الاتحاد الافريقي وغيرهم، أدت إلى قبول الحكومة الصومالية بالعودة لتفاوض مع كينيا قبل قدوم الموعد الرسمي لجلسة التحكيم بين الدولتين، رغم أن الصومال رسميا وقانونيا ليس ملزم بحضور جلسة تفاوض جانبي مع كينيا.

ذكر عبدالناصر إسماعيل، والذي قال أن معلوماته مصدرها الحكومة الصومالية، أن الجانب الكيني تقدم بطلب تأجيل لمدة عام لجلسة البث في قضية النزاع، وأن الحكومة الصومالية رفضت العرض الكيني.

أكد عبدالناصر إسماعيل أن الوفد الصومالي الذي التقى بتاريخ ٣ أكتوبر ٢٠١٩ في مقر محكمة العدل الدولية بمدينة هيج الهولندية، والذي ترأسه نائب رئيس الوزراء الصومالي مهدي محمد جوليد، مع ممثلي كينيا، قد شارك في اللقاء بتكليف من حسن علي خيري رئيس الحكومة الصومالية.

جاء في حديث عبدالناصر إسماعيل، أن محكمة العدل الدولية قد أجلت اللقاء مجددا لمدة عشرة أيام بين المفاوضين الصوماليين والكينيين، وهو ما يؤكد أن هناك تسويات بين الجانبين قبل بلوغ الموعد الرسمي للبث في جلسات الحكم وهو تاريخ ٤ نوفمبر ٢٠١٩.

المصدر الإعلامي المشار إليه ذكر أن نائب رئيس الوزراء الصومالي مهدي محمد جوليد، قد تلقى تكليف مباشر من قبل رئيس الحكومة حسن علي خيري، وأن الأول قد توجه للقاء الطرف الكيني على وجه السرعة في مقر محكمة العدل الدولية، وهو ما يطرح تساؤل حدوث ذلك على حين غفلة بالنسبة للوفد الصومالي والذي يترأسه نائب رئيس حكومة؟!

السفير الصومالي لدى الاتحاد الأوروبي علي سعيد فقي، والذي شارك في الوفد، يمثل شخصية قريبة من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، فهل كانت تلبية الحكومة الصومالية لدعوة التفاوض الجانبي مع كينيا، تلبية للمساومة مع معارضة الحكومة الصومالية وللحد من نقمتهم السياسية تجاهها؟
أما تخوفا من ولائه رغم قدرتها على تغييره؟

ترى ما هو المقابل الذي ترغب كينيا أن تطرحه على الحكومة الصومالية لتنازل عن أحقية الصومال في سيادته على ملكيته؟ وماهي التداعيات التي استجدت والتي أدت إلى ضعف موقف الوفد الصومالي في لقاء ٣ أكتوبر ٢٠١٩ كما أشار إليها عبدالناصر إسماعيل؟!

هل يليق أن يترأس نائب رئيس الحكومة التفاوض أمام وفد كيني متواضع التمثيل؟
الدافع إلى ذلك هل هو إشكالية ثقة بأعضاء الوفد الصومالي؟
الحكومة الكينية رغم حرج موقفها في قضية النزاع لم تتخذ مستوى تمثيل موازي لنظيرها الصومالي!



#خالد_حسن_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على العيسى القبول بقواعد اللعبة
- فاسدة الصومال عبئ على حقوق الانسان
- التغيير في السودان معادلة إثيوبية
- الصومال وإعادة إنتاج قوى الحرب الأهلية
- الكونفيدرالية في الصومال مشروع انفصال
- إعلامية صومالية تكشف الفساد في الإذاعة البريطانية
- التغيير في مصر يقوده مقاول فاسد!
- أسهم في أرامكو مقابل أراضي الصومال!
- الصومال والأطماع الإثيوبية والإماراتية
- ماهية العام الميلادي الحبشي
- أبورغال قربان العرب والمسلمين
- إبداع الحركة الرياضية الصومالية إستثنائي
- الرئيس جيلي وحكايات من تاريخ جيبوتي
- جيبوتي وما أدراك القادم!
- شبوة اليمنية ستبعثر المجلس الانتقالي الانفصالي
- دارفور وكردفان في المعادلة السودانية المعاصرة
- العرب ما بين استبداد السلف والخلف
- الصومال فريسة الأرز الحرام..
- السقوط الفكري والاخلاقي لكاتب!
- النظرة الاجتماعية ومقاييس التطور


المزيد.....




- اكتشاف حشرة عملاقة تشبه العصا في غابات أستراليا.. شاهد شكلها ...
- ولادة نادرة لصغير وحيد قرن أبيض في كاليفورنيا.. واسمه يكرّم ...
- يضم 3 مصريين ولبنانيا.. داخلية الكويت تعلن الإطاحة بتشكيل عص ...
- -استراتيجية إلهاء الناس-.. علاء مبارك يرد على تدوينة تتعلق ب ...
- -كل يوم أخشى أن أفقد طفلي-
- جهود الإنقاذ في كييف بعد مقتل ستة أشخاص إثر ضربات صاروخية رو ...
- فلسطينيون في غزة يخاطرون بحياتهم من أجل لقمة وحشد إسرائيلي ع ...
- دعوى على شركات طيران منخفضة التكلفة بسبب رسوم أمتعة يدوية
- روسيا تعلن مقتل ثلاثة أشخاص في هجمات أوكرانية بالطائرات المس ...
- بالصور.. لماذا سميت كنيسة الجثمانية بالقدس بكنيسة كل الأمم؟ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حسن يوسف - الصومال والضغوط الخارجية بشأن نزاعه مع كينيا