محمد الهاشم
الحوار المتمدن-العدد: 6367 - 2019 / 10 / 2 - 03:09
المحور:
الادب والفن
تلك الحشود الغاضبه بسعيرها
طوبى لها هذه البلاد بلادها
تلك الكلاب السود تنهش لحمها
والعاليات الفارهات جبالها
والساجدات الراكعات نسائها
والمؤتمن في غفلةٍ يتمنّها
طوبى لكم اعمالكم ولصبرها
يا ويل من قد افترى وتمردا
من اجلِ ان يُفتن بها يتمشدقا
من دون ان يدعوكموا يتصبّبا
افضوا لهم كرسيّهم وتباعدوا
قبل السعير المنتظر يتأجّجا
اسلوبكم في قتلهم يترنّحا
لاتعلموا من اين هم يتحدّرا
افتي بها من دونكم اتبجّحا
هم اهل يعرب والرسول محمدا
تبّاً لكم من هولهم تتناثروا
ان سُلَّ سيفاً يعربي تتمرجحا
تغدون كالاطفال يومَ ختانها
تتولولوا تبكي الظلامة دفعها
تنظرلهم احبابها متوسّلا
اعمامها مامن مجيب ِ لشكوها
كفّوا الاذى قبل اللقا ولربّما
لن تفلتوا من قبضةٍ متجهّما
#محمد_الهاشم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟