علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 6366 - 2019 / 10 / 1 - 23:10
المحور:
الادب والفن
توحدَ صوت المتظاهرين في ساحة التحرير وكأني بصوت الحسين(ع) ينادي أَلا مِنْ ناصرٍ ينصر المظلومين في العراق..
......
أدريكَ يومَ الحَسمِ
تَنزِفُ واقِفاً ...
مِن هَولِهِ
تَشكو الى الجَبارِ...
تشكو الجِراحَ
وفي المعابدِ صُرَّعٌ...
ما بينَ تَقبيلِ الأكفِّ
ونكهةِ الدولارِ،
هذا العراقُ
وكلُّ بصمةِ أصبَعٍ...
لم يَتركوا فيهِ
سوى الأعصارِ...
أكَلوا وعاثوا مُفسدين بأرضِه
وسَبوا العِبادَ
بِطاعةِ الفُجّارِ
سَبيٌ وإقصاءٌ لخِيرةِ أهلهِ
والخَيرُ يُدفَعُ خارجَ الأسوارِ
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟