أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم أبوحماد المحامي - أدب الطفل العبري














المزيد.....

أدب الطفل العبري


إبراهيم أبوحماد المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 6363 - 2019 / 9 / 28 - 18:31
المحور: الادب والفن
    


أدب الطفل العبري
ספרות ילדים


كتب كبار الأدباء الصهاينة القصص للطفل العبري ومنهم عجنون ونحاييم بياليك ،والهدف من هذه القصص اثارة النوستاليجيا والحنين لدى الطفل العبري للعودة الى فلسطين ،بحيث يخدم الأدب الرواية الصهيونية ،وذلك بتوظيف الرمز الديني التلمودي والتوراتي لاستقطاب واستيعاب اليهود في فلسطين والتي لا زالت قائمة لغاية هذا اليوم مع رفض عودة الشعب الفلسطيني أو حتى لم شمل الأسرة الفلسطينية،وقد رمز لفلسطين بالماعز التي تدر الحليب ،وهو رمز ديني يوظف بشكل سياسي للمرحلة الأولية التي يقصد منها التعلق بفلسطين وتعلم الاطفال اللغة العبرية . فأرض فلسطين أرض اللبن والعسل والخيرات. فهي دعوة لعدم التعلق بأرض الشتاب والهجرة إلى فلسطين ومثال ذلم أحبة صهيون لابراهام مابو(1830)אהבת ציון، والتي طبعت أربعين طبعة. ولأغلب اللغات الحية. وتحفى بالرموز التاريخية لحصار سنحاريب (704 ق.م-680ق.م)

فأدب الأطفال العبري هو أدب حرب. لعسكرة الطفولة الصهيونية. وفي زيارة ترامب الأخيرة. أهدت زوجة رئيس الكيان الاحتلالي قصصا للأطفال لابنة ترامب للروائي ديفيد غروسمان. والذي يعتبر أديب سلام. مع عدم قناعتي بذلك. فالمعرفة الصهيونية مؤدلجة على أن فلسطين أرض بلا شعب.

فالقصص الصهيوني يحظى باهتمام الدولة الصهيونية بتيمات الكفاح ضد النازية والهولوكوست والحكم التركي والمعاناة للمستوطنات اثناء الانتفاضة.. وتبلغ إلى درجة سرد القصة عن اليهودي في الصين. ويرصد لها الاحتلال جائزة خاصة سنويا.

ويندرج ضمن ذلك أدب الطفل الحريدي ספרות הילדים החרדית،والذي يستهلم القصص التوراتية. لنقل التراث للأطفال. نظرا لأهمية القصة في التعلم. ولإدراك أهمية علم النفس للتعليم الأطفال. علما أن سينما هوليود خصصت عام 2016 لسينما القصص التوراتية للكبار.

وإن ما يتبع ذلك من اهتمام بالطفل العبري وعسكرته حركة نشر ودعم ومسرح لهذا الطفل لديمومة الاحتلال.



#إبراهيم_أبوحماد_المحامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدب الطفل العبري.
- موت القانون
- ابستمولوجيا القانون ج 4
- ابستمولوجيا القانون ج 3
- ابستمولوجيا القانون ج2
- ابستمولوجيا القانون ج1
- حفلة عيد الميلاد
- أدوات النداء. الثابت والمتغير.
- اللغة غير البرلمانية
- العبقرية اليهودية -قراءة أخرى-
- رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية
- هاء السكت
- النقد الثقافي للقانون
- مناهج التفسير الدستوري
- الأنثربولوجيا القانونية
- دستورية الحبس المدني وتقدير العقوبة
- العفو
- فلسفة العفو القانونية
- الخطاب البرلماني الفلسطيني والصهيونية


المزيد.....




- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم أبوحماد المحامي - أدب الطفل العبري