أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - طفوفُ العراق














المزيد.....

طفوفُ العراق


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 6344 - 2019 / 9 / 7 - 19:08
المحور: الادب والفن
    




مذ كانَ رأسُك للطغاةِ المَقصَلةْ
مُذ كانَ رأسُكَ
فوقَ رمحٍ
صارَ للأقمارِ شمسَ البوصلةْ

يا سيدي يبنَ البتول
عراقُكَ المُلقَى بكربلةِ الحتوفِ
تطاولتْ فيهِ الرزايا
كُل يومٍ معضلةْ

قد قيّدوا أو بَددوا
طفلَ إتجاهِ الرافدين، نخيلَها
والعمّةُ الفيحاءُ تبكي كفيلَها
عباسُ ليثُ الجَلجَلةْ

فتداخلتْ
كُلُ إتجَاهات الدُنا
تحبو  تفتشُ عن فراتٍ نازفٍ
أمواهُ كُل الأرضِ فيهِ معطّلةْ

فالرأسُ رأسُكَ سيدي
والجسمُ للنهرينِ
يذرفُ أدمعاً،..
تصبو الى الستارِ، تشكو، تسألهْ

ما كانَ رأسُكَ
بيدَ أنهُ قبّةٌ للكونِ
تحملهُا رماحٌ رَتّلتْ
كمَ آيةٍ  من سورةٍ للزلزلةْ

فأهتزت الأفلاكُ
تبكي حُسينَها
في حينَ عين الرأسِ تبكي عراقَها
ترنو اليهِ مُحَوقِلةْ

قد قطّعوا كفَّي ساقي حنينها
والرايةُ الغرَّاءُ
لم تهوي الى قاعِ البلاْ
رغم إشتداد المقتلةْ

والسهمُ
في عينِ السماءِ رسالةٌ
بالدمِّ يكتبُها
ويرعدُ في مجونٍ حَرملةْ

فَحوى الرسالةِ إنهُ:

"مذ ألفِ طفٍّ والعراقُ أسيرُهم"
مذ جرحِ ستينٍ لهجرةِ أحمدٍ
و دجلةُ الخيرِ التي جفّتْ ضُروعُ حليبِها
تُسبَى بذاتِ القافلةْ.



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقهورك
- يا أيها التنور
- وينه العيد؟!
- جسر الأئمة يصعد الى السماء
- حَدر النهر يلعب شنطره وبلبل
- دمية بجدائل حمر تطفو فوق النهر
- أيها الوطن الإشاعة
- بِصمتنا سنربح الخسارة
- ذلكَ الصمتُ السافل
- كل شيء يغادر مكانه
- تواقيع٢
- نصوص
- ١٣ قصيدة لروح علاء مشذوب / النص رقم ١£ ...
- نسخٌ مقتولةٌ مِنكَ
- ١٣ قصيدة لروح علاء مشذوب / النص ١٢ ( ...
- مَن نحنُ؟
- ١٣ قصيدة لروح علاء مشذوب / النص رقم ١£ ...
- ١٣ قصيدة لروح علاء مشذوب / النص العاشر (ممنوعٌ م ...
- ١٣ قصيدة لروح علاء مشذوب النص التاسع: كسروا عكاز ...
- (خِلْص شباط) قصتي مع بطل التزاوج القططي في العالم!


المزيد.....




- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - طفوفُ العراق