أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - جسر الأئمة يصعد الى السماء














المزيد.....

جسر الأئمة يصعد الى السماء


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 30 - 18:16
المحور: الادب والفن
    


جسر الائمة يصعد الى السماء
......................................

جبار عودة الخطاط

الجسر نهر يذرف الشبان دموعاً
و يصعد الى بحر السماء
والسماء وحدها
تحتفي بالامواج البشرية
تتكور كل دماء التاريخ المذبوح
في شريان الجسر
***
أية مفارقة قدسية هذه
الجسر يصير نهراً
والامواج البشرية
تصير جسراً من دم ودموع
تنزل من عيون الاعظمية
دماء الصديقين (عثمان العبيدي)
و(علي الكاظمي)* تتعانق
لتلجم اسماك الفتنة خارج النهر
تزحف بألم وأمل
فوق خدود الكاظمية
فما بين ضفة الحزن الفارع
وضفة ملكوت الرضوان
يمتد ويعرج جسر الائمة
تحلق هناك قبرات ضوئية بيضاء
تناجي بضعة المصطفى
بنداء يندلق شلالات من نور
عظمت أجراً مولاتي الزهراء
بموسى الكاظم
وبنصيرَي الكاظم .....
الذين لا يفصلهما سوى جسر
صار في النهاية مسرحاً لزفاف لازوردي مهيب
تنزل القبرات
تتمدد قطعة الجنة الكاظمية
فوق جسر الوجع الموسوي
تخاطب موسى الشهيد
إي سيدي .......هولاء انصارك
سكبوا أرواحهم
في يومك
فوق جسرك
وهذه أمك البتول.......فأنهض سيدي
أرفع بيديك الطاهرتين
جثمانك المُسجّى فوق الجسر
ضعه في حِجر فاطمه
انها فاطمه........... أم أبيها
...... جاءتك
من عمق الماساة بضلٍ مكسور
****
تمنيت الزجيّه يمّك اليوم
تگبلك الراس وتجمع الگوم
دِحط راسك بحضن الزهره فز كوم
أجتك تدري بيك إشكثر مالوم
إهي امك يكاظم وانت مظلوم
تشوفك عالجسر مرمي ومسموم
****
شلون لو چانت
الزهرة عالجسر ساعة الجمعه
من انشمر راهب محمد
عالجسر والشمره بشعه
وعفيه جسر التي تحمل ما تِفجَر
من تمدد فوگ گاعه
ثكل عشگ الله وشرعه
شلون
لو شافت الكاظم ضيم طاموره يجرعه...
     
أفاطــــمُ لــو خلتِ الامامَ مُجّدلاً
                         وقد ماتَ مسموماً ببغي طفاةِ
 فقد عاشَ مدفوناً بطمــرِ مغيَّبٍ
                        يلبّي نداء القــــدسِ والصـلواتِ أفاطمُ لو خلتِ الجموع وقد هوَت
                         بجســرٍ تنــــادي آه يــا مولاتي
         إذن للطمتِ الخد فاطم عندهـــم
                  واجـــريتِ دمعَ العينِ في الوجنــاتِ
*****
جا لطمتي الخد عالحجة السبعه
جا ندبتي
هذا موباب الحوائج
وينكم طلعوا   يا شيعه
يا حسافه من الجسر محد يرفعه
وين أنصار الامام
صاحب السجده الطويله
وين ناسه..وين ربعه
شلون لو شفتي
يا زهراء البتول
مصاب ابن جعفر هرش جسمه النحول
مصاب ناسه
من نِزف حدر الجسر دمهم خجول
شلون لو شفتي يزهرة ....
اليدّعي بمدرسة كاظم
سحت ..بالباطل يصول
أكيد يا فاطمه الزهره
چان صرتي..ويلي كلچ دمع يجري
جسمچ الطاهر تحول كله دمعه
لاچن الدمعه
ما لاحت ارضهه
نزل چف الله و رفعهه
حتى لا تنخسف
من عدهه الوسعه
شگد عظيمه
تزلزل الافلاك من تبچي البضعه
****
الجسر نهر يصعد
الى بحر السماء
والسماء وحدها تحتفي بالامواج البشرية
تتكور
كل دماء التاريخ المذبوح
في شريان جسر المحبة
يتخثر الضوء في وجه الشمس
تحلق هناك قبرات ضوئية بيضاء
متشحة بالسواد
تناجي بضعة المصطفى
بنداء يندلق شلالات من نور
عُظِمتِ  أجراً يم أبيها
بموسى الكاظم وبأنصار موسى الكاظم
جسر الائمة يذرف الشبان دموعاً و يصعد الى السماء
الشهيدان عثمان وعلي يرجمان أسماك القرش
وتجّار القرش

............
* عثمان العبيدي وعلي الكاظمي : صديقان إستشهدا وهما ينتشلان الناس من الأمواج في فاجعة جسر الائمة الاول من الاعظمية والثاني من الكاظمية

.
.
جبار عودة الخطاط .. بغداد 2009



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَدر النهر يلعب شنطره وبلبل
- دمية بجدائل حمر تطفو فوق النهر
- أيها الوطن الإشاعة
- بِصمتنا سنربح الخسارة
- ذلكَ الصمتُ السافل
- كل شيء يغادر مكانه
- تواقيع٢
- نصوص
- ١٣ قصيدة لروح علاء مشذوب / النص رقم ١£ ...
- نسخٌ مقتولةٌ مِنكَ
- ١٣ قصيدة لروح علاء مشذوب / النص ١٢ ( ...
- مَن نحنُ؟
- ١٣ قصيدة لروح علاء مشذوب / النص رقم ١£ ...
- ١٣ قصيدة لروح علاء مشذوب / النص العاشر (ممنوعٌ م ...
- ١٣ قصيدة لروح علاء مشذوب النص التاسع: كسروا عكاز ...
- (خِلْص شباط) قصتي مع بطل التزاوج القططي في العالم!
- ١٣ قصيدة لروح علاء مشذوب / النص الثامن (راح علاء ...
- ١٣ قصيدة لروح علاء مشذوب / النص السابع (إذا الشع ...
- ١٣ قصيدة لروح علاء مشذوب / النص السادس (وطنٌ يسر ...
- ١٣ قصيدة لروح علاء مشذوب / النص الخامس (طفلٌ على ...


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - جسر الأئمة يصعد الى السماء