أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - قصة المفتاح العجيب بين الخرافة والخيال














المزيد.....

قصة المفتاح العجيب بين الخرافة والخيال


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 6344 - 2019 / 9 / 7 - 13:46
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت
قصة المفتاح العجيب بين الخرافة والخيال
عن دار العماد للنّشر والتّوزيع في الخليل-فلسطين صدرت قصّة الأطفال "المفتاح العجيب لمنصورة "ميسون" محمد التّميمي. وتقع القصّة التي أبدعت رسوماتها منار نعيرات في 24 صفحة من الحجم الكبير.
مضمون القصّة يدور حول منع جنود الإحتلال الطفلة جود ووالدها من زيارة القدس والصّلاة في المسجد الأقصى؛ لأنّهما من مدينة الخليل، ولا يستطيعان دخول القدس التي يغلقها المحتلون أمام أبناء شعبها من المناطق التي احتلت في حرب حزيران 1967. وبقيت جود حزينة تحلم بزيارة القدس.
و" كانت جود تجلس حزينة تفكر، فإذا بها ترى أمام عينيها حصانا ذهبيّا جميلا، .....ركبت جود الحصان العجيب" ص12. وتصل جود القدس وتصلي في الأقصى؟، وتفتح باب المغاربة بمفتاح ذهبيّ؛ ليدخل المصلّون يهتفون "القدس قدسنا وبوّاباتها لنا ، والأقصى أقصانا" ص22.
الأسلوب واللغة: لغة الكاتبة فصيحة وبسيطة تناسب الأطفال المستهدفين، وأسلوبها سلس لا تعقيد فيه.
الرسومات: الرسومات التي أبدعتها منار نعيرات جميلة وتناسب النّص.
تردّدت كثيرا في الكتابة عن قصّة الأطفال هذه، والتي قرأتها أكثر من مرّة، وذلك لأكثر من سبب منها أنّ هذا هو الإصدار الأوّل للكاتبة، والطّريقة التي عالجت فيها دخول جود إلى القدس التي يغلقها المحتلّون في وجوه أبنائها. فإذا كانت الكاتبة تعني بالحصان العجيب التّشبّه بالبراق الذي حمل خاتم النبيّين صلى الله عليه وسلّم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في معجزة الإسراء والمعراج المعروفة، فقد وقعت في خطأ كبير، لأنّه لا معجزات بعد الرّسول، وإذا قصدت أنّ الفلسطينيّين يزورون القدس في أحلامهم، ويهتفون لها في هذه الأحلام فقد وقعت في خطأ أكثر فداحة. فالقدس لأبناء شعبها الفلسطينيّ رغم أنف كلّ من يقول عكس ذلك، وفيها أقدس مقدّسات المسلمين "المسجد الأقصى" وأقدس مقدّسات المسيحيّين "كنيسة القيامة"، وهي مدينة التعدّديّة الثّقافيّة، التي يشهد كلّ حجر فيها أنّ بناته عرب، وتراب القدس مجبول بدماء الشّهداء من أبنائها الذين دافعوا عنها وحموها عبر تاريخها. ومن غير المعقول أن يزورها أبناؤها في الأحلام، بل يجب أن يبحثوا عن طرق ترغم المحتلين على الرّحيل عن المدينة؛ ليستطيع أبناؤها وأتباع الدّيانات من زيارتها والتّعبّد فيها. فالقدس ليست مدينة خياليّة، وأبناؤها موجودون فيها وفي أكنافها أيضا.



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون مؤاخذة- تابعوا كتابات خضر محجز وأحمد يوسف
- رواية سارة حمدان وبؤس المرحلة
- بدون مؤاخذة- الأقصى أوّل ضحايا التطبيع
- ماجد أبو غوش يعلّم الزّراعة للأطفال
- شاعر بحجم أمّة
- رواية -تايه- وطوشة العرب واليهود
- بدون مؤاخذة- قائد بحجم الوطن
- بدون مؤاخذة- تهافت المتساقطين
- رواية -كرنفال المدينة- والبناء الروائي
- بدون مؤاخذة-المدوّن السعودي وزيارة الأقصى
- بدون مؤاخذة- مذبحة البيوت في صورباهر
- بدون مؤاخذة- سيادة الجنس الأبيض
- رواية جداريات عنقاء مرّة أخرى
- بدون مؤاخذة- ما تريده اسرائيل
- حكاية شعبية-حق القوّة
- من ذكرياتي مع الرّاحل توفيق زيّاد
- بدون مؤاخذة-سقوط المثقفين والبغاء السياسي العلني
- بدون مؤاخذة- ورشة البحرين والحمل الكاذب
- بين الواقع والخيال في رواية جداريات عنقاء
- بدون مؤاخذة- الله يرحم محمد مرسي


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - قصة المفتاح العجيب بين الخرافة والخيال