حميد علي المزوغي
الحوار المتمدن-العدد: 6342 - 2019 / 9 / 5 - 18:48
المحور:
الادب والفن
رسالة الى صديقة رائعة: ... سابقة لأوانها
ليس للموج عناوين انيقة لاحتضان جثمان الشهيد هكذا قالت سمكة لم تنسى بعد تاريخ ميلادها..
طبعا صديقتي،
كنت أشرف على تدريب الله على تلعثم الكلمات في حضورك الا انني لم اتجرأ أبدا على طرده من ركحي الجميل.. كانت معالمه مليئة بالهزيمة وكنت في الاثناء اشحذ كل عزائمه على السقوط.. لله درك كان من الأفضل ان اقبلك بعد هذا اللقاء الخاطف كالنيازك.
طبعا صديقتي،
الشيخ تخلى عن حجابه والالة أصبحت تتكلم بعد ان لامست الشباب.. مشغل الصوت بادر الى الانسلاخ عن جلده القديم حتى الافاعي لم تحتمل الصدمة وانا المخير في كل حضورك أقول للمدى افتقدك.
طبعا صديقتي،
العنجهي مازال يأمر خصيانه بإتقان الشتيمة وحبك الأكاذيب.. ارباب العمل.. الطبيب والغريب.. المتهافتون في دعم العملة وسلب ارادتهم في الاحتجاج.. كل على طريقته أذهل الملأ وانا الحامل الأخير للنشيد أقول احبك.
طبعا صديقتي،
الحلم يبرز كالأغنية.. القلب ينبض كأسطوانة.. النبض ساطع كالشمس.. لنا من الدماء النادرة ما يكفي لإعادة الحياة لامرأتك هكذا قالت ممرضة حالمة بالحياة لا تتعجل وقل لها اتنفسك.
#حميد_علي_المزوغي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟