حميد علي المزوغي
الحوار المتمدن-العدد: 6305 - 2019 / 7 / 29 - 15:47
المحور:
الادب والفن
- استحالة
لا دخل لأمي في مواقيت الصلاة
فلقد كانت بصدد كتابة الخلق لحظة الهروب الكبير.
- تبرع
أمي كانت شغوفة بتعاليم الولادة
و تحب الشهداء و الرصاص.
-انتحار
أمي لا تحب فصل الشتاء
هي منحازة سلفا للجحيم و للرواة.
-اغتراب
تفاصيل المدينة يكتسحها الشجر
و يدا أمي الممتدة كالتين
هي الرموز تستغرق فينا كالوشم.
- انتحال
الغلبة للغزاة قالت السماء
أمي امرأة محافظة تكره الغرباء.
- ارتجال
الحصان بقي وحيدا يا محمود
هكذا تقول أمي لرجل متقاعد
ليتك مهمل كالشعراء.
- استغفار
السروة تحتاج تلبية أخرى
ألقت أمي مسبحتها و قالت للضوء تمرد
لسنا بحاجة لقدوم الليل هذا المساء.
#حميد_علي_المزوغي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟