أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - أبعاد ضم المستوطنات إلى سيادة دولة إسرائيل ..














المزيد.....

أبعاد ضم المستوطنات إلى سيادة دولة إسرائيل ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6338 - 2019 / 9 / 1 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أبعاد ضم المستوطنات إلى سيادة دولة إسرائيل ..

خاطرة مروان صباح / غادروا من أسسوا المشروع الصهيوني في فلسطين لكن فلسفتهم لم تغادر نفوس من تعاقبوا على إدارة الدولة ، إذاً ما هي أبعاد إعلان رئيس الوزراء نتنياهو السيادة الاسرائيلية على المستوطنات الموجودة على أرض الضفة الغربية ، في بعدها الأول يعني باختصار السيد نتنياهو سيتحول إلى أول ملك لبني يهود في العصر الحديث وبالتالي سيصبح في نظر اليهود الشخص المجدد لملك إسرائيل وهذا يجعل منافسته في الانتخابات القادمة مهمة صعبة إن لم تكن مستحيلة ، البعد الآخر من الإعلان ، لا بد للرئيس الفلسطيني ابومازن أن يتهيأ إلى انفصالات جديدة على شاكلت انفصال قطاع غزة عن مركزية رام الله ، قد تكون مدينة الخليل المنطقة المؤهلة الأولى بالانفكاك والتى يمكن أن تشهد انفصال سريع وبدعم احتلالي يوفر لها الظروف والحماية وهذا الاحتمال العالي حدوثه من المفترض يدفع الفلسطيني إلى اعادة ترتيب بيته وقواعده الواسعة وليست فقط السلطوية ، كالنقابات وغرفة التجارة والبلديات في جميع المدينة والتنظيم .

لا من شك بأن الإسرائيلي يدرك بأن حزب الله غير قادر على فتح حرب مفتوحة طالما يقاتل في كل من سوريا واليمن ويعتبر نفسه خط خلفي للميليشيات في العراق ، لكن المخيف من الحكاية كلها ،فالإسرائيليون خططوا إلى كل هذا وبالفعل حتى الآن نجحوا في إقصاء أغلبية أهل السنة في كل من سوريا والعراق وبمساعدة الدول الكبرى ، وهذا المخطط له تكملة وبالتالي القادم لا يحمل سوى استكمال لعمليات التجانس السكاني في لبنان ، لهذا أي حرب مفتعلة بين الطرفين سيدفع ثمن ذلك المختلفين من اللبنانين مع المربع الإيراني كما دفعوا المختلفون الثمن من أهل السنة وغيرهم في سوريا والعراق ، بالطبع هناك ايضاً مسألة أخرى يبحث عنها نتنياهو ، فالرجل يبحث عن أنتصار داخلي وخارجي لكي يعزز سردية تفرده بين الاسرائيليين وهذا قد يجده بسهولة في الضفة الغربية وايضاً في لبنان ، فالمراقب الحصيف يتابع كيف تنتقل الأمور من خلال من قتلوا في سوريا والعراق واليمن بالإضافة للمعتقلين والمهجرين بالملايين ، فإذا اعتبرنا التصفية الجماعية التى جرت في البلدين هو أمر تكتيكي من أجل مواجهة إسرائيل استراتيجياً اذاً من الممكن أن يتكرر السينارريو في لبنان بل يتساءل المرء ايضاً عن الناقة التى جعلها الخط المقاوم تنحني وكانت طول عمرها جمل المحامل ، لهذا ما يجري بين حزب الله وإسرائيل يندرج في سياق الشد والرخي لكي يعلو شأن الحزب في أوساط الدول الكبرى ومحافلها ، لهذا قد تكون جميعها إجراءات ادخالية تهدف ادخل أمين حزب الله حسن نصر الله إلى المدرسة التكتيكية من اوسع ابوابها وهذا يفسر الخطابات التى تفوق الأعمال بل انتقلت الحرب بين الطرفين من عمليات واشتباكات متقطعة إلى مواجهات تلفزيونية تماماً كما كانت في السابق تجري عبر الترانزستورات لكن اليوم بصوت والصورة .

الآن وراء عملية حزب الله اليوم لا يعلمها سوى الدوائر الاستخباراتية إن كانت مدروسة ومحددة أما مغامرة تهدف إلى اشتباك أوسع ، لأن فرضية خوض الجيش الإسرائيلي حرب مفتوحة مع حزب الله يعاكس كل ما جرى من إجراءات في المنطقة ، لهذا يبقى السؤال هل مازالت وظيفة حسن نصرالله بالنسبة للقوى المتحكمة في العالم فاعلة تماماً كم هي وظيفة الحزب ، فاعلة في مناطق متعددة في المنطقة ، الأيام المقبلة كفيلة أن تقدم جواب شافي ، بل إذا أعلن نتنياهو سيادة اسرائيل على المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية ، سيكون هناك تغيرات جوهرية في لبنان لأن المشرعين مكملين لبعضهم البعض . والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة بناء اليمن واليمينيون ، المهمة العربية أولى للسعودية . ...
- إلى إدارة قناة العربية والحدث .
- الملك عبدالله يحدد توقيت معلن لإنجاز الحكومي ...
- قوساً أوسع من قوس نصرالله ...
- الملكة دينا صديقة طفولتي وداعاً يا من كانت الصبحية لا تحلو إ ...
- اشكالية انتصار حرب تموز ...
- حرب استنزاف تمهد للحرب القادمة ...
- منع فتح الأبواب في السودان ضرورة قسوة لأنها مشابة لأبواب الي ...
- إدارة الحرمان في ذروة الفرح ...
- العبودية المجتذرة ...
- تأقلم الذئاب مع الواقع ...
- القاسم المشترك بين الشعب الأردني والملك عبدالله هو الهم العا ...
- إذا حصل ذلك في باكستان ، يومئذٍ وقعت الواقعة ...
- حق لا ينقص شيء من شروط العودة ..
- بين الناشر والمنشور يحتار القارئ ...
- أغراب اكثر من قبل
- سيصبحون أغراب أكثر من الأول ...
- هذه الايام الله مع من ...
- السرقة مع سبق اصرار
- بين السيد والسيدات لبنان في ورطة ...


المزيد.....




- لمسة ذهبية وحجر أبيض وقاعة رقص.. ترامب يخطط لـ-إرث معماري عظ ...
- على وقع التوتر مع واشنطن.. روسيا والصين تنفذان مناورات بحرية ...
- أشرف كابونجا.. يبحث عن رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس
- نواف خليل: - المشكلة تكمن في عقلية القائمين في دمشق-
- مصرع 27 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب يقل 150 شخصا قبالة ...
- نتنياهو يطالب الصليب الأحمر بتوفير الطعام للأسرى الإسرائيليي ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا غير نظامي بغرق قارب قبالة سواحل اليمن ...
- بينها الاعتراف بإسرائيل.. ماذا وراء شروط عباس للمشاركة في ال ...
- تراشق ميدفيديف وترامب يحظى باهتمام مغردين عرب.. كيف علقوا؟
- وزير لبناني: حزب الله سيختار الانتحار حال رفض تسليم سلاحه


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - أبعاد ضم المستوطنات إلى سيادة دولة إسرائيل ..