أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - مدينتي القديمة !!.














المزيد.....

مدينتي القديمة !!.


عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6330 - 2019 / 8 / 24 - 17:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زاخو القديمة قبل نصف قرن ؛
كانت البيئة نظيفة و جميلة
الارض و الهواء و الماء و السماء كانت نظيفة و صافية
الطبيعة كانت خلابة
الناس فيها كانو محترمين و على نياتهم الصادقة
حيث التآلف و التكاتف و الإخوة و المحبة،،
الكل كانو يشاركون البعض في السراء و الضراء
السيارات كانت قليلة و الضجيج شبه معدوم
التعليم كان متقدما و الثقافة منتشرة
الفساد و الخروقات كانت معدومة
السراقين و المجرمين كانو وراء القضبان
التعدي من قبل المسؤولين و ابنائهم كان غير موجود
الالتزام و الشعور بالمسؤولية و الاتكال على النفس و الوطنية كانت ظاهرة شبه عامة و طبيعية
العشائرية كانت موجودة لكنها كانت تتراجع يوما بعد يوم
سرقة الأحذية من الجوامع و الخطب الطائفية و العنصرية و الارهابية كانت نادرة جدا
الكذب و الفساد و النفاق و الدعارة كانت ظاهرة غير مرئية و منبوذة من قبل الجميع ،،
الشهادة الدراسية كانت محترمة و صاحبها كان يتلقى الاحترام من قبل الجميع
الشخص المناسب كان يتلقى العمل المناسب و الوظيفة المناسبة
رواتب الموظفين و الرواتب التقاعدية كانت تعطي بالكامل و في الوقت المناسب
الالتزام باوقات العمل و الدوام الرسمي كان دقيقا جدا
الرشوة و المحسوبية و المنسوبية كانت لها عواقب وخيمة
تجارة المخدرات و الأسلحة و البضائع الفاسدة كانت تأخذ بصاحبها إلى حبل المشنقة
التجارة بالاسئلة في الامتحانات كانت تؤدي بصاحبها إلى الهلاك و الطرد النهائي من الوظيفة
الامية و التخلف كانت في تراجع مستمر و التمدن كانت تسير نحو الأمام عاما بعد عام
أشكال و انواع الطيور و الاسماك و الحيوانات كانت موجودة في كل مكان
الزراعة كانت شبه متقدمة و المأكولات صحية و محلية الصنع
الثروة الحيوانية كانت جيدة و كافية لسد احتياجات الجميع
الخدمات العامة كانت متوفرة و ماء الحنفية كانت نظيفة و الكهرباء متوفر ،،
الامراض المستعصية كانت شبه معدومة
النظام الصحي كان جيدا و الأدوية كانت عالية الجودة و رخيصة ،،
الجرائم كانت نادرة و النفاق شيء منبوذ
التجاوزات على الاملاك و المال العام كانت غير موجودة إطلاقا ،،
تمشية المعاملات في الدوائر كانت تسير ببطأ لكن من دون وساطة ،،
المساجد و الجوامع كانت قليلة و الناس كانو متدينين و سلوكهم كان رفيعا ،،
الإخوة و المحبة بين المسلمين و غير المسلمين كانت جيدة بل ممتازة ،،
المرأة كانت متمدنة و الحجاب الخليجي كان معدوما ،،
العباية الخليجية السوداء كانت قليلة الاستعمال ،،
الانتحار ما كان موجودا و الجرائم المخلة بالشرف كانت معدومة ،،
النظام القضائي كان عادلا و غير متحزب ،،
الفقر كان موجودا لكن السعادة و الصحة كانت ظاهرة طبيعية و عامة ،،
المنافسة غير الشريفة كانت قليلة و غير مرئية ،،
البطالة كانت قليلة و الوظائف متوفرة و الاستهلاك غير العقلاني ما كان موجودا .... و الخ .
اما الان فأن كل شيء اصبح بالعكس في تلك المدينة في ظل الاحزاب و القيادات الفاسدة المافيوية ، كما ان هذه الأمثلة القليلة و المختصرة لنمط العيش و الحياة قبل نصف قرن من الان يمكن تطبيقها و تعميمها على جميع المدن العراقية تقريبا .



#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا يا جاري العزيز هيهات .
- مقارنة بسيطة بين عقل المسلم في تركيا و غيرها من الدول !!.
- الفرد و الجماعة !!
- منشئ على شيء شاب عليه !!.
- عصابات المافيا أم حثالات ؟؟.
- المجد للعشيرة و التلاحم العشائري !!
- آفة الأقليم هو النفاق!!
- آفة الأقليم هو النفاق !!
- الفرق ما بين اثريائهم الأغنياء و أغنيائنا الفقراء البخلاء ال ...
- الاقليم و التحديات الجديدة !!
- الطالب المشاكس و حضرة المدير !!
- شعب أم قطيع !!
- قل يا ايها الفاسدون !!
- فن التمثيل للحاكم الشرقي الحقير !!
- هل انتصرنا حقا على الدواعش ؟؟.
- قياداتهم و قياداتنا !!
- سيآرتي القديمة و وعود حكومة الاقليم و قادتها !!
- خيانة الذاكرة !!
- هذه مبادئنا !!
- عقولنا مزنجرة !!


المزيد.....




- فسيفساء بومبيي الإيروتيكية.. كنز سرقه النازيون قبل 80 عامًا ...
- فرنسا وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات وسط ظروف جوية صعبة.. شا ...
- رصاص بالحذاء وطيار واجه الموت.. ما قصة أول اختطاف طائرة في ا ...
- هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة -عملاء إبس ...
- -محاولة للسيطرة على الدولة-.. اتهامات جديدة للرئيس الكوري ال ...
- مقتل 32 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال تواجدهم قرب مركز توز ...
- الكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- توقعان اتفاق سلام في الدوحة ...
- غياب العين الأميركية في سيناء.. فجوة رقابية تربك إسرائيل
- مفاجأة بفضيحة كولدبلاي.. زوج السيدة الخائنة -رئيس تنفيذي-
- فيديو..-سيارة مجهولة- تصدم حشدا في لوس أنجلوس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - مدينتي القديمة !!.