أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الطائي - قصيدة اسقني شيئًا فشيئاً














المزيد.....

قصيدة اسقني شيئًا فشيئاً


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 6322 - 2019 / 8 / 16 - 17:11
المحور: الادب والفن
    


إسقِنــــي شيئًـــا فشيئًــــا من نبيذ ِالحبّ كََاســــــي
إسقِنـي فاللّّيلُ يَمضِــــــي وأزِلْ صَدْعـــًا بـــِراسِــي
إنّمــَا الحُُـــبّ انسجـــــامٌ لا تكـُنْ صعـــبَ المِـراس ِ
يُبلِــجُ الصّبـــحُ قريــبـــًـا يَمحقُ سطْْـوَ النّعــاس ِ(1)
أستعيـرُ الحُُسنَ مِنـــــــكِ ساهرًا كـُـــلّ الأمَـاسي(2)
لـم أجــدْ شيئًا جميــــــلاًً لــم أجــدْ خِـــلاًً يــواسي
تــاركًًا كــلّ البــرايــــــا فيـــك ِأهنــا بانغـــِـراس ِ
إنّمـــــا لََيلــِـــي حبيــــب فيـــه أسلـُـو عــن أُُناســــي(3)
إنــمـــا فجـــري مُحَيــــّا ذاكََ صـــِدقٌ بالقيـــــاس ِ
هَمّنـــــا أضحــَى ثقيــلاًً بالغـــًا ثُقــــلَ الـــرّواسِي
كـُــلّ فرد ٍبـــــات فينـــا يشتـكــي دومـــًا يُقاسِــي
نحنُ في زمـــــ،ــن ٍكََؤُود ٍ نتّقــي شـــرّ السّياســــِي(4)
لا تحــــَاري في قياســي واستجيبـي لالتماســـــي
مالهـَـــا في البـَـــين ِحـلٌ غَيـرَ كأس ٍوحمـــــــــاس ِ

(1)أَبْلَجَ: (فعل)، أبلجَ يُبلج ، إبلاجًا ، فهو مُبلِج ، والمفعول مُبلَج – للمتعدِّي، أَبْلَجَ الصُّبْحُ : أضَاءَ، أَبْلجَ الحَقُّ : ظَهَرَ ، أَبْلَجَ : صَارَ ذا بُلُوج ، أَبْلَجَ فلاناً : سَرّهُ ، أَبْلَجَ الأمرَ : أَوضحه
مَحَقَ: (فعل)، محَقَ يَمحَق ، مَحْقًا ، فهو ماحِق ، والمفعول مَمْحوق ومحيق. مَحَقَ الشيءَ مَحْقًا : ‏ نَقَصَه . مَحَقَه : أَهلكه وأَباده . مَحَق اللهُ العملَ : أَذهب بركتَه . مَحَقَه : أبطله ومحَاهُ . مَحَقَ الحرُّ الشيءَ : ‏ أحْرَقَهُ . ‏محَق القومَ : أهلكهم واستأصلهم
(2) الأماسي من الأُمْسِيَةُ : خلاف الأُصْبوحة ، وقد تطول إِلى نصف الليل . يقال : أتيتُه أَمسيَّةَ أَمس : أَمسِ عند المساءِ . والجمع : أَماسيُّ .
(3) سلا / سلا عن يَسلُو ، اسْلُ ، سَلْوًا وسُلُوًّا وسُلْوانًا ، فهو سالٍ ، والمفعول مَسْلُوّ، سَلاه / سلا عنه : نسِيَه ، وطابت نفسُه بعد فراقه
(4) كَؤُودٌ: ( صِيغَةُ فَعُول لِلْمُبَالَغَةِ ). :- عَقَبَةٌ كَؤُودٌ :-: كَأْدَاءُ ، شَاقَّةُ الْمَصْعَدِ ، الْمُرْتَقَى . زمنٌ كؤودٌ : صعبٌ وشديد.



#علي_الطائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الفقير الجائع والساسة المتخمين
- لله درك يا شعب الكنانه
- ابو لهب العصر والشعب المذبوح
- عشر تتلوها عشر
- عشر سنوات والدمع لم يجف
- الأسرى المعذبون في إيران/8
- رجل الأزمات والتمتع بها
- الخوف من التظاهرات
- ساحات الاعتصام والمالكي
- كرسي الرئيس والدستور
- الطغاة لا تحميهم الأسلاك
- نوري ومرسي وجهان لعملة واحدة
- ساستنا الاكارم والانتخابات الأمريكية
- الرواتب الغامضة والميزانية العراقية
- الوحوش البشرية والطفولة
- لماذا نحن نكتب
- إعصار ودمع
- الأسرى المعذبون في إيران/7
- الأسرى المعذبون في إيران/6
- الأسرى المعذبون في إيران/ 5


المزيد.....




- براءة متوحشة أو -أفيون الكرادلة- لمحمد الحباشة
- مصر.. فيلم ضي يتناول مرض -الألبينو- بمشاركة محمد منير
- أولريكة الخميس: الفنون الإسلامية جسر للتفاهم في متحف الآغا خ ...
- من -الغريب- إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة
- محمد خسّاني.. رقصة الممثل الجزائري في كليب الرابور المغربي د ...
- صناع فيلم -صوت هند رجب- يتحدثون لبي بي سي بعد الإشادة العالم ...
- فيلم عن مقتل الطفلة هند رجب في غزة يلقى تصفيقاً حاراً استمر ...
- الممثلة الفرنسية أديل هاينل تنضم إلى أسطول الصمود المتجه لقط ...
- الرواية الأولى وغواية الحكي.. وودي آلن يروى سيرته ولا يعترف ...
- لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت -دورية الليل- ليلة في العرا ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الطائي - قصيدة اسقني شيئًا فشيئاً