أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ايدن حسين - المطاليق في الفلسفة














المزيد.....

المطاليق في الفلسفة


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6322 - 2019 / 8 / 16 - 11:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لا توجد في العربية كلمة للدلالة على جمع كلمة المطلق ( المطلق باختصار هو ما كان صحيحا في كل زمان و مكان ) حسب علمي انا .. لهذا السبب استخدمت كلمة المطاليق .. للتفريق بينها و بين كلمة المطلقات .. التي هي جمع كلمة المطلقة اي التي طلقها زوجها مثلا
هناك عدة مطاليق يمكن ان تثق بصحتها دائما
منها :

وجودي انا .. امر مطلق بالنسبة لي انا .. ( ملاحظة : المطاليق ليست صحيحة بالنسبة للجميع .. بل كل شخص يمكن ان يثق بمطاليقه هو )
لا يمكن ان اشك لحظة في وجودي انا .. فانا موجود .. بشكل حقيقي .. او بشكل وهمي .. او بشكل فكرة .. لا يهم .. فانا موجود بشكل او باخر
اذن وجودي انا امر مطلق .. لكن نوع وجودي ليس امرا مطلق .. اثق في وجودي .. لكنني لا استطيع ان اثق بنوع وجودي هذا

لا استطيع ان اثق بان ما اراه او اسمعه او اعقله او افكر فيه .. هي الحقيقة .. فقد تكون الحقيقة شيء .. و ما اتوصل اليه انا شيئ اخر .. و هذا اعتبره المطلق الثاني .. بمعنى استحالة معرفة ماهية الاشياء و استحالة التوصل الى حقيقة الاشياء هو امر مطلق لا يمكن ان يتغير ابدا .. هذه الاستحالة دائما امر صحيح و موثوق به

وجود الكون و وجود الاخرين .. لا يمكنني ان اثق به .. فقد يكون وجود الاخرين او الكون حقيقيا تماما و مستقلا تماما عن وجودي انا .. و قد يكون الاخرين و الكون ليس الا امرا اتوهمه انا .. اي وعيي هو الذي ينتجه و ليس مستقلا عني
هذا الامر لا يمكنني ان ابت فيه ابدا .. اذن المطلق الثالث .. هو استحالة معرفة وجود اخرين غيري و استحالة الثقة باستقلالية وجود الاخرين و الكون عني انا

لا يمكن ابدا ان اعرف السبب او الغاية من وجودي .. لا يمكن ان اعرف الهدف من وجودي .. اذن المطلق الرابع استحالة معرفة الغاية من وجودي .. و مهما قيل لي .. او فكرت .. او توهمت او تخيلت .. فيبقى كل ذلك في طي الاحتمالات
قد يكون صحيحا او يكون غير صحيح .. و يستحيل علي ان اتوصل الى معرفة الهدف او الغاية من وجودي .. او الهدف من وجود الكون و الاخرين .. في حال اذا كان وجود الكون و الاخرين مستقلا عن وجودي انا

سواءا كان هناك اله خلقني او لم يكن .. فلن استطيع ابدا معرفته في حال وجوده .. و يستحيل ان اتواصل معه .. و يستحيل ان اثق بان من يكلمني ( اذا كلمني مثلا ) هو هذا الاله .. فقد اكون اتوهم ذلك .. فقد يكون وعيي هو من ينتج ذلك
و لهذا السبب .. فالتدين و الثقة بالاله او الانبياء ليس امرا هينا .. بل اقول انا ان ذلك مستحيل فكريا او قلسفيا .. كيف يمكن ان تثق بان هذا هو الاله .. و كيف ستثق بان هذا هو النبي .. فكما قلت انفا .. انني لا يمكن ان اثق بغير وجودي انا
اذن المطلق الخامس استحالة التوصل الى وجود اله او وجود دين او وجود رسالة الخ

هذا ما كان في جعبتي لهذا اليوم
و اتمنى ان يفكر المتدين فلسفيا .. لكي يفهم المشكلة في الوجود و المعرفة و استحالة التيقن
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة خروف العيد
- رسالة الى احمد صبحي منصور
- شعوذة علمية و فلسفية ج4
- شعوذة علمية و فلسفية ج3
- شعوذة علمية و فلسفية ج2
- شعوذة علمية و فلسفية ج1
- عقيدة فداء عصرية
- لماذا يجب ان يدخل الصيني في الاسلام
- فوائد الطلاق
- فوائد الدعاء
- عيد قتل الحيوان
- يوتوبيا ج1
- احبك ليه .. ما أدري
- بماذا يختلف الحكيم عن المغفل
- الكيل بمكيالين
- الوجود و العدم
- من المسؤول
- قصص الانبياء
- اعبدوا عثمان بن عفان بدلا عن الله
- الحرية الاجبارية


المزيد.....




- قصف على سوق بمخيم نازحين في دارفور يوقع 14 قتيلا وتصعيد للهج ...
- بلدية سوق الجمعة تبدأ عصيانا مدنيا جزئيا
- استئناف الأنشطة الصناعة في الخرطوم
- مصر.. قائد الزمالك شيكابالا يقدم شكاية للشرطة ضد مرتضى منصور ...
- قوى يمين الوسط تتقدم في الانتخابات التشريعية في البرتغال
- بعد تحركات مجلس النواب الليبي وفريق المشري.. تكالة يرفض الإج ...
- ليبيا.. خالد المشري يرد على تصريحات الدبيبة ويحمله مسؤولية ت ...
- مصر.. إعلان تلفزيوني للنادي الأهلي يثير جدلا واسعا ويغضب جما ...
- تواصل الانتخابات البلدية في لبنان
- أول تصريح لترامب عن إعلان سلفه بايدن الإصابة بمرض خبيث


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ايدن حسين - المطاليق في الفلسفة