أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - عيد قتل الحيوان













المزيد.....

عيد قتل الحيوان


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5971 - 2018 / 8 / 22 - 22:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لكن لا احد من الاسبان يقول ان هذه شريعتنا او مشعر عظيم يجب ان نقدسه و ان نعظمه و لا نسمح لاحد من الناس بان يستهزؤوا او يسخروا منها
الانسان منذ القدم حاله حال الحيوانات المفترسة يقوم بصيد الحيوانات و و ياكلها .. متى .. طبعا عندما يجوع .. و ليس لكي يرضي الها ما في السماء او في الارض .. باستثناء المشركين الذين يعيب عليهم الاسلام و الديانات الاخرى فعلتهم هذه .. مثلا .. يحرم الاسلام الاكل من لحوم الحيوانات التي تذبح على النصب للالهة الاخرى غير اله الاسلام
الاسلام جعل ذبح الحيوان عبادة .. الا ترون معي غرابة هذا الفرض و عجوبة هذه الشعيرة
هناك مشكلة اخرى .. هناك قصة هابيل و قابيل .. او للدقة ابنا ادم .. كلاهما يقربان فربانا للاله .. فيقبل الاله قربان احدهما و يرفض قربان الاخر .. و تعلمون جيدا ان ذلك يصبح سببا ليقتل احدهما الاخر
و في نفس الوقت .. هناك قصة ابراهيم حينما يريد ان يذبح ابنه .. فيفتديه اله الاديان بقربان .. بكبش .. فيذبحه بدلا من ابنه .. و ليته قبل ذبح ابنه .. فانه نفس واحدة .. بدلا من امره بقتل ملايين الخراف و العجول كل سنة .. ليس جوعا .. بل ارضاءا لاله الاديان
ثم ياتي سيد الانبياء و المرسلين .. فيقول في سورة الكوثر .. فصل لربك و انحر .. و كأن المسالة تخصه وحده .. متناسيا انه قد قص علينا قصة ابني ادم و قصة ابراهيم
السلمون ينسون ان الانسان قد مارس قتل الحيوان في كل العصور .. فكيف ثم كيف .. اصبح و صار هذه الفعلة شعيرة اسلامية يا ترى
الم يكن الكفار و المشركون يقومون بنفس هذه الفعلة قبل الاسلام .. اليس المشركون يقومون بنفس هذه الفعلة .. تقديم القرابين لالهتهم منذ اقدم العصور
فكيف ثم كيف .. يغضبون اذا قلنا ان ذبح القرابين هي فعلة وثنية
ثم ياتي احدهم قائلا .. الاسلام يامر بالرفق بالحيوان .. ملايين الخراف و العجول تذبح كل سنة ليس من اجل الجوع بل من اجل تقديم القربان للاله .. الاله الذي يحب ان يرى منظر الدم
و هذا يشبه قولهم .. ان الله جميل يحب الجمال .. فاذا نظرت الى داعية اسلامية ما .. يصيبك الاشمئزاز و القرف من منظر وجهه و لحيته الغريبة العجيبة .. مثال على ذلك .. الداعية محمد حسان
هل لي بسؤال .. هل كان مشركو و كفار مكة يحلقون لحيتهم و يتجملون .. ام انهم كانوا اصحاب لحايا كثة و قبيحة المنظر .. لو افترضنا ان محمد قال .. لا تشبهوا اليهود .. كثوا لحاياكم .. فايهما افضل يا ترى .. عدم التشبه باليهود ام عدم التشبه بالمشركين .. واضح ان محمد يفضل المشركين على اليهود .. هذا على فرض ان اليهود كانوا يحلقون او يخففون لحاياهم
محمد يفضل ان يتشبه بالمشركين .. و لا يريد ان يتشبه باليهود .. مع ان اليهود اصحاب كتاب .. و هم على كل حال افضل من المشركين
اتمنى ان ارى كل داعية اسلامية بمنظر جميل .. على الاقل اريد ان اغير اشكالهم .. لانني يائس من امكانية تغيير عقولهم لكي يدركوا حقيقة الاسلام و حقيقة شعائره
و الى اللقاء
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوتوبيا ج1
- احبك ليه .. ما أدري
- بماذا يختلف الحكيم عن المغفل
- الكيل بمكيالين
- الوجود و العدم
- من المسؤول
- قصص الانبياء
- اعبدوا عثمان بن عفان بدلا عن الله
- الحرية الاجبارية
- احمد صبحي منصور .. القرآني
- ايصال الافكار ج2
- ايصال الافكار
- ما اريد الا الاصلاح
- انا موجود .. اذن انا محظوظ .. ح7
- انا موجود .. اذن انا محظوظ .. ح6
- انا موجود .. اذن انا محظوظ .. ح5
- انا موجود .. اذن انا محظوظ .. ح4
- انا موجود .. اذن انا محظوظ .. ح3
- انا موجود .. اذن انا محظوظ .. ح2
- انا موجود .. اذن انا محظوظ .. ح1


المزيد.....




- بورصة قطر تدرج صكوك البنك الدولي الإسلامي كأول صكوك إسلامية ...
- 251 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية ...
- اقتحام 251 مستوطنا المسجد الأقصى بمناسبة عيد -الحانوكاه-
- منظمة حقوقية كندية تدعو لمكافحة معاداة الإسلام بعد تهديد سائ ...
- تصعيد ميداني في الضفة: اقتحامات من سلفيت وجنين إلى بيت لحم
- العلاقة الإسلامية المسيحية في القدس: بين التآخي والألم المشت ...
- فيديو: احتفالات عيد الميلاد حول العالم... أضواء وزينة من الف ...
- نتنياهو: لولا اليهود المكابيون لما كانت الولايات المتحدة
- صحة الفم من صحة الروح؛ والجمال ليس إعلاناً تجارياً
- مسيحيو إدلب يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد للمرة الثانية منذ ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - عيد قتل الحيوان