أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - حج ال DHL عبر رؤية 2030 ؟!














المزيد.....

حج ال DHL عبر رؤية 2030 ؟!


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 6316 - 2019 / 8 / 10 - 15:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حج ال DHL عبر رؤية 2030 ؟!
كاظم الحناوي
فرحة كبيرة لا تقتصر على الحجاج فى مكة اثناء اداء فريضة الحج، وإنما يشعر بها المسلمون حول العالم، وعائلة الحاج وجيرانه وأصحابه، يسعدون بذلك، ويشاهدون النقل التلفزيوني فى يوم عرفة قبل بدء انشغال الناس بالاحتفال والتوديع والاستقبال في اليوم الذي يليه، لكن اختلفت ظروف استغلال الحجاج منذ منتصف القرن الماضي من قبل الشركات بالاعلان للاحتكارات الكبرى مثل الكوكا كولا والبيبسي كولا عندما كانت الدولة السعودية والحجاج لايعرفون معنى حمل رايات هذه الشركات والطوفان بها والاحتفاظ بها في بيوتهم بعد مرور السنوات كذكرى من ذكريات الحج.
عند بداية مراسم الحج في عرفه اثناء الصيف يحاول اغلب الحجاج الحصول على مظلة للوقاية من اشعة الشمس الحارقة في مثل هذه الايام في مكة واستغلالا لهذا الحدث قامت هذا العام شركة DHL للبريد الجوي بتوزيع عشرات الالاف من المضلات مجانا على الحجاج وقد استقبلت بعض النسوة هذه المكرمة بالزغاريد ودعوات ومباركات من الحجاج بعد ان وزعت مساء امس على مقربة من ابواب الكعبة وصباح اليوم مع رسمة الطائرة ودعاية DHL، واذا كنا في السابق لانحمل الحكومة السعودية المسؤولية فهل يعقل الان بعد رؤية 2030 ان اصحاب المبادرة يفوتهم اعلان بهذا الحجم بعد ان غلب اللون البرتقالي على المشهد عبر توزيع عشرات الالاف من المظلات تنادي (اننا هنا فوق رؤوسكم ونمنع ربكم من ان يراكم) استغفر الله ... وهل اختلفت السعودية مع ايران لسنوات ومنعت 75 الف حاج ومن ضمنهم سنة ايران بدعوة قيامهم باداء مراسم البراءة من الكفار والمشركين وهل بمرور الوقت تحول الحج الى الدعاية للاقتراب من الكفار والمشركين عبر تقديم المباركات والاعلانات واستغلال الحجاج على قنوات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعى كمروجين لذلك.
ايام عرفة أيام لا ينساها مشاهدي صور الحج، خاصة إذا كان هناك وسط هذه الامواج البشرية احد افراد عائلتك اوجيرانك أو أصحابك: لذلك ستبقى الصورة، والرموز التي رأيناها، مرافقة للعائد من الحج، مع صورة طائرة ودعاية DHL في حج هذا العام هو نجم الشاشات، والناس تستقبله بالفرح عندما يرونه في كل صورة من صور الحج. واذا كانت منازل عدة في الدول الاسلامية ما زالت محتفظة بصور الكوكا كولا القديمة عند استقبال الحجاج في مكة.. سوف تتذكر بصفاء ال DHL وكيف استقبلت بعض النسوة هذا التوزيع (وبالعدد الذي تريده) بدموع الفرح والزغاريد، ومع رمز الطائرة وDHL والكعبة، تكتمل الرؤية.
لذلك نطالب الحكومة السعودية بالاعتذار لانها استغلت الحجاج لخدمة المعلنين واستخدمتهم للإعلانات، من دون إذنهم.
لان مشاركة واستغلال اكثر من مليوني حاج مع شركاء الإعلان وعدم الاقرار انهم عرضوا إعلانًا لأحد سياساتهم الاعلانية والترويجية يعتبر جريمة.
الحجاج حاملي الاعلان لم يحملوا رمز البلد لتصنيفهم، ولماذا استغل المعلن الحجاج ومن تعامل مع الإعلان ومتى، ومعلومات حول الإعلان وغيرها.
ان الإعلانات لم تكن استنتاجات بل حقيقة رأها المشاهدين حول العالم لذلك على الأجهزة السعودية المختصة التوضيح لماذا يستخدمون حجاجنا لرؤيتهم من دون إذن؟!.



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا خفضت بروكسل اسعار الفائدة الى تحت الصفر؟!
- هل يقود قميص محرز الحاضر للفوز على الماضي ؟
- الخضر جبهة ثورة العشرين الجنوبية (الجزء الاول والثاني)
- ضد التأويل:الخضر جبهة ثورة العشرين الحنوبية (1)
- الفنان جمال السماوي مهد للشباب دربا يسيرون عليه وينهجون مدرس ...
- عمال العراق : هل يمارسون دورهم الحقيقي ويساهمون في تنميته؟
- لسفير العراقي ببروكسل يكرم الحناوي
- جرائم القتل في بلجيكا .. الطرق الداعشية تثيرعلامات التعجب
- بريكست ونهاية الرأسمالية
- نجم الجابري.. تنافر الناقد والكاتب لينتصرالابداع
- هل سندخل سوق الكربون عبر العناية بغابات النخيل ومنع تعرضها ل ...
- رئيس تحرير مجلة المصور البلجيكية : الصورة التجريبية قد تكون ...
- إشعاع الأمل لصورة التخرج وإطار الألم
- القواد المراهق يتربص بالقاصرات عبر الانترنيت
- أول صورة التقطت لي قبل مايقارب خمسة عقود.. تعرَّف عليها
- كلمات الدعاء هل تحقق أمانى المرضى بالعام الجديد
- الحناوي يتماثل للشفاء وسيعاود نشاطه في وقت قريب
- سيمبا و مقبرة الافيال !
- حكومة جديدة... عبد المهدي رئيسا وماذا بعد ؟
- ماذا يمكن ان تبني لنا حكومة عبد المهدي؟


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - حج ال DHL عبر رؤية 2030 ؟!