أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - هل يقود قميص محرز الحاضر للفوز على الماضي ؟














المزيد.....

هل يقود قميص محرز الحاضر للفوز على الماضي ؟


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 6291 - 2019 / 7 / 15 - 15:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



جاءت مباراة القوة الجوية واتحاد العاصمة الجزائري لبطولة الأندية العربية بكرة القدم التي اقيمت بملعب (عمر حماد) لتفتح جروحا لم تندمل، حيث وجد جزء كبير من الجزائريين الفرصة لاظهار موقفهم من العراقيين الشيعة وتوظيف اللقاء الرياضي بين الشعبين ليشعلوا نيران الفتنة ووجدنا صوت الشعب الجزائري يخرج لاول مرة ويتصل بالفضائيات والاعلام ويحرض علي ضرب الشيعة (كفار) متسترا وراء كرة القدم كما وجدنا الاعلام الطائفي يدق طبول الحرب ويدعو لقطع العلاقات مع الجزائر، ويركب الموجة باعتباره مدافعا عن كرامة العراقيين رغم أن الأحداث هي أحداث شغب وفتنة ساهم فيها متطرفين وابواق سلفية ولا علاقة لها بكرامة العراق والعراقيين لأننا لا نتحدث عن أعداء انما عن شعب علمه المعلمين العراقيين اللغة العربية بعد ان نسوها تحت الاحتلال الفرنسي لاكثر من 125 عام، وبناء عليه قام بهذه الحملات الإعلامية الجبارة للتحريض على الشيعة باللغة الذي علمهم بها الشيعة شبابنا وأبنائنا في العراق.
وليعلم الجزائريين من قام بالفتنة لما استقر أمر البيعة للامام علي (كرم الله وجهه) حين دخل عليه طلحة والزبيرومن لف لفهم، وطلبوا الأخذ بدم عثمان، وقال كرم الله وجهه مهلا، حتى أنظر في هذا الأمر.
ولكن هؤلاء صمموا على عدم الانتظار وضرورة الأخذ بثأر عثمان فقامت فتنة مقتل عثمان ،ومن يومها عرف (قميص عثمان ) بينما بقي مصير أمة بأكملها مجهول وبعد مرور اكثر من 1350 عام يتضح لنا ان قميص عثمان حينها وان كان مهما كان يمكن التغاضي عنه من أجل مصير الإسلام والأمة بأكملها.
وما بين فرحة العراقيين بقميص محرز الذي نقل الاشقاء الجزائريين الى المباراة النهائية لكاس افريقيا بكرة القدم يوم الجمعة القادم نرى حملة مسعورة وكبيرة على وسائل التواصل تهاجم المحتفلين من العراقيين يراها القاصي والداني تقودها اقلام طائفية لها اهدافا سياسية وتصفية حسابات يتخذ فيها من قميص محرز ليذكر بمباراة ملعب عمر في العاصمة الجزائرية .
ورغم رفضنا لما جرى في مباراة القوة الجوية واتحاد العاصمة الجزائري هل سنعي الدرس ولا ننجر وراء أجندات ومكائد تدبر بليل ضد الأمة بأسرها وعلي وجه العموم والجزائر علي وجه الخصوص ونغيب عقولنا نتفرج ونضرب فيما بعد كفا بكف ام نقول ان الحزن الذي جلبه قميص عثمان سيجعله قميص محرز فرح لكي يفوز الحاضر على الماضي ...



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخضر جبهة ثورة العشرين الجنوبية (الجزء الاول والثاني)
- ضد التأويل:الخضر جبهة ثورة العشرين الحنوبية (1)
- الفنان جمال السماوي مهد للشباب دربا يسيرون عليه وينهجون مدرس ...
- عمال العراق : هل يمارسون دورهم الحقيقي ويساهمون في تنميته؟
- لسفير العراقي ببروكسل يكرم الحناوي
- جرائم القتل في بلجيكا .. الطرق الداعشية تثيرعلامات التعجب
- بريكست ونهاية الرأسمالية
- نجم الجابري.. تنافر الناقد والكاتب لينتصرالابداع
- هل سندخل سوق الكربون عبر العناية بغابات النخيل ومنع تعرضها ل ...
- رئيس تحرير مجلة المصور البلجيكية : الصورة التجريبية قد تكون ...
- إشعاع الأمل لصورة التخرج وإطار الألم
- القواد المراهق يتربص بالقاصرات عبر الانترنيت
- أول صورة التقطت لي قبل مايقارب خمسة عقود.. تعرَّف عليها
- كلمات الدعاء هل تحقق أمانى المرضى بالعام الجديد
- الحناوي يتماثل للشفاء وسيعاود نشاطه في وقت قريب
- سيمبا و مقبرة الافيال !
- حكومة جديدة... عبد المهدي رئيسا وماذا بعد ؟
- ماذا يمكن ان تبني لنا حكومة عبد المهدي؟
- كارل ماركس استدلَّ على البيان تحت اجنحة الإوزّة
- فاليتا عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2018


المزيد.....




- -الضابط باوزر-.. تعرف على السلحفاة التي تحمل شارة بقسم للشرط ...
- بين الذاكرة والديمقراطية: إسبانيا في جدل مستمر حول إرث الدكت ...
- فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز -الجاهزي ...
- سلطنة عُمان: القبض على مصريين اثنين و19 من بنغلاديش والشرطة ...
- لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟ - مقال رأي في الإن ...
- اكتشاف علمي واعد: بكتيريا الأمعاء تساهم في طرد -المواد الكيم ...
- نتنياهو بين مطرقة الأحزاب الحريدية وسندان بن غفير وسموتريتش. ...
- الادعاء العام يتهم مستشارا مقربا من نتانياهو بتسريب معلومات ...
- تم اختبارها في أوكرانيا.. ما هي المُسيّرات الانتحارية التي ت ...
- سد النهضة.. إثيوبيا تحدد موعد الافتتاح ومصر تطالب بوثيقة تحت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - هل يقود قميص محرز الحاضر للفوز على الماضي ؟