أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - الضمير














المزيد.....

الضمير


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6305 - 2019 / 7 / 29 - 13:03
المحور: الادب والفن
    


الضمير
سمير دويكات
1
ان غابت الشمس
فالنور مشرق
وان تأخرت الامطار
فالينابيع في الجبال
وان قتل احد منا
فالف امراة ولود
لكن ان غاب الضمير
من قلب وعقل
كيف لي ان اراك؟
بلا ضمير
بلا معرفة بحق الفقراء
بحق الارض
والوطن
بحق الناس فوق الارض
وبرحمة الناس في القبر
2
وقتها يا سيدي
ستلهو كثيرا
وتقتل الاحلام في لعب الاطفال
وستقول انك اله الارض
تحت السماء
ولا احد
يقول لك
لا
ولا احد يسمع منك او يعطيك
سوى من كان له فيك
حاجة الاثرياء
3
واعلم ان الله حق
وان الدنيا حق
وان الناس هنا على حق
لان امته لم تجتمع على ظلالة
وانك مكروه
حتى الصباح
حتى المساء
حتى تسمع باذنيك
انك خارج بلا ترحاب
وانك مقتول
في نهاية المطاف
وستذهب
في رحلة الذل التي
رسمتها لنفسك
بلا اثر
او ارث
او حتى دعوة خير
من فقير
نام على رصيف الشارع
دون ان تكترث له
او ياتي
جندك ليغطوا جسده من برد شتاء
او يطفؤوا جوعه
في منتصف الليل
او في وضح النهار
4
هي امنيات صغيرة لا تراها
ولا تحس بها
وقت الغداء
او دفىء الشتاء
فهي لك كأنها
فطيرة جبن
لفئر
سرقها في ظلمة ليل
وباركته فيها
اما هذا المشرد
في وطنه
لم يجد من يبارك
نومه العليل
فوق حصى الرصيف
او تحت شجرة
غير مثمرة
زرعتها البلدية
ليروها انها انجازهم الاعظم
او جاء وزير
لياخذ منها تذكار السنوات



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماتت اوسلو
- قانونية وقف الاتفاقيات مع اسرائيل، في وجهة نظر
- الجنسية الفلسطينية حق لكل فلسطيني
- لا تكره وطنك
- البحر
- رسالة حربية
- لماذا لا نطبق العلمانية الاسلامية؟
- ذاك فلان ابن فلان
- كذبة كبيرة
- عين على القدس
- نحن شعب
- شهوة ليل
- اصلاح
- جوع سمين
- بيان عسكري
- لبنان ليس في مواجهة اللاجئين الفلسطينيين
- في زنزانته
- مجنون أنت
- كأنه الموت يا سيدي
- أمريكا الشر


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - الضمير