أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - لبنان ليس في مواجهة اللاجئين الفلسطينيين














المزيد.....

لبنان ليس في مواجهة اللاجئين الفلسطينيين


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6293 - 2019 / 7 / 17 - 15:08
المحور: الادب والفن
    


لبنان ليس في مواجهة اللاجئين الفلسطينيين
المحامي سمير دويكات
مهما يكن الامر وكيفما يكن؟ لن يكون للفلسطينيين اي سبيل سوى العودة الى بيوتهم في فلسطين المحتلة، ومهما يطول الزمن، فتلك العودة حتمية لا جدال فيها، وان وجد اللاجئون في لبنان الاقرب الى فلسطين المحتلة، فقط علينا العودة قبل سنوات عندما حمل الناس اولادهم ووصلوا الحدود واعادتهم الدول العربية عن الحدود، وهي كانت رحلة حقيقية صادقة وتم تاجيلها الى حين، في غزة اليوم الناس تخرج اسبوعيا بل يوميا وعينها نحو فلسطين، هي مسالة وقت يا وزير الغفلة وهي مسالة وقت يا حكومة، سواء في لبنان او غيرها، لقد راينا ومنذ يومين كيف كانت ردت الفعل ضد الاجراءات التي اتخذها الوزير اللبناني من شعب لبنان العظيم، واعتبر الفلسطينيون اخوة واشقاء لهم ما للمواطن اللبناني من حقوق وواجبات، تلك المعادلة كانت يجب ان تكون منذ سنوات طويلة، وهي كانت كفيلة ان تحسن من وضع لبنان الاقتصادي والاجتماعي وغيره، فقد ذهب هؤلاء اللاجئون الى الخليج وكان لهم اثر وذهبوا الى المانيا واوروبا كلها وقد صنعوا الكثير، وان اردت ان تبحث عنهم انظر ماذا فعلوا في امريكا وكندا وغيرها من بلدان العالم؟
لقد تعاملت بعض الانظمة العربية مع الفلسطيني بشىء من الاضطهاد والعنصرية، ولم تعامله كما عامل الفلسطينيون العرب قبل الاحتلال حيث كان يسمع للمواطن اللبناني في تملك الاراضي والعمل والزيارة والسياحة وغيرها من الحقوق كما هم مواطني فلسطين لذلك تملك اللبناني والكويتي والسوري والعراقي عقارات في فلسطين، وكانت معاملتهم ممتازة، وفلسطين هي الدولة الوحيدة عربيا التي تمنع زوجات وازواج الفلسطينيين جنسية دون اجراءات معقدة بل في سهولة ويسر.
ويوما ما ستاتون الى فلسطين معززين مكرمين وهو يوم ليس ببعيد، فمن حق الانسان كما حق الحيوان في الحقوق والواجبات، وان اردتم فعاملونا كما هي حقوق الحيوانات في بلاد اخرى او بلادكم، وكل ذلك لا يعمينا عن ارادة الشعوب والقوة في حماية فلسطين وخاصة شعب لبنان العظيم الذي قدم ويقدم الشهداء والاسرى ويتحمل الضغط من الاحتلال ولبنان هو الوحيد الذي لم يتنازل او يطبع او يسكت يوما عن حق الفلسطينيين في فلسطين، انهم ثابتون وقد اقسموا على دخول فلسطين محررين فاتحين منتصرين وهي ليست امنية او هم بل حقيقة لها حروف وارقام وسيكتبها التاريخ من نور.
ان اكبر ما يؤخذ على الحكومات العربية ومؤسساتها انها لن تحترم اي مهاجر او زائر لها من بلد شقيق وعربي اخر، ولم يفكر الفلسطينيون يوما ببديل غير فلسطين، وها انتم ترون اليوم ما يحصل وها انتم ترون الوضع الذي لا يتحمله احد في ظل صمود شعب فلسطين، ولكن قدر الله ان يكون الامر هكذا وان نكون زوارا لبعض الوقت وان طال زيادة حتى العودة الى فلسطين.
فكل الشكر للمواطن الذي تفهم الامر ووقف ضد مضايقة الفلسطينيين واحتضنهم في ربوع وطننا العربي الكبير، وشكرا للوزير الذي اثار ما في قلوبنا وفتح الابواب من جديد كي نذكره بان وجهتنا الدائمة نحو فلسطين ولا غير فلسطين.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في زنزانته
- مجنون أنت
- كأنه الموت يا سيدي
- أمريكا الشر
- أنا الشهيد غد
- بقايا انثى
- العبد في المعبد
- وهم وحقارة
- العروبة الأرملة
- بيضاء
- لسنا عاقر
- خطاب تاريخي
- بيتنا العربي
- على بابك يا مدينتي
- المواطن الفلسطيني بحاجة الى خطاب مقنع
- الأشياء تعود
- قل للعسكر
- ضد الاحتلال
- لا احد سوى انت
- يوميات


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - لبنان ليس في مواجهة اللاجئين الفلسطينيين