أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - المواطن الفلسطيني بحاجة الى خطاب مقنع














المزيد.....

المواطن الفلسطيني بحاجة الى خطاب مقنع


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6270 - 2019 / 6 / 24 - 14:19
المحور: الادب والفن
    



كانت الشهور الاخيرة مكانا وزمانا لتغيير حكومة سابقة بحكومة جديدة، وكان هناك برنامجا خطابيا لرئيس الحكومة الجديد وقد توجه به الى المواطن من خلال وعود اقتصادية كبيرة كونه الشخص الاكثر تخصصا من خلال مجال عمله السابق بالاضافة الى عضوية مركزية فتح التي تدير امور الدولة عمليا، وقد طلب من وزرائه ان يقدموا برنامجا حكوميا يتم تنفيذه خلال مائة يوم، يقوم على اساس الرقي بالخدمات لصالح المواطن الفلسطيني وخاصة ان الحكومة السابقة لم تجد حلا لمسالة قرصنة الرواتب من قبل اسرائيل وبالتالي تاثر الرواتب الى درجة الخمسين بالمائة، وهو ما اثر على حياة الناس ورفع معدلات البطالة وادى الى كساد في الاسواق لا يقل عن اربعين في المائة وهي مسالة متوقعة كون انه يوجد مئات الالاف من الموظفين الذين يستفيدون من الرواتب لقضاء امورهم الحياتية، ذلك ما ظهر في الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول بعض المسائل ومنها رفع راتب الوزراء في ظل الازمة المالية وفي ظل برنامج التكشف الذي اعلن عنه سابقا في ظل الحكومة السابقة ووعدت الحكومة الحالية بان يكون الى جانب المواطن.
انا شخصيا وعلى الرغم من كوني اكتب واتابع يوميا، الا ان التفكير وصل لدي الى جدار صد ولا اعرف الى اين ذاهبون؟ وكيف ستكون الايام القادمة؟ وهل سيكون هناك حلول ام سيزداد الامر سوءا وخاصة انه سيؤثر على كل القطاعات الحكومية والخاصة؟ وبالتالي فان الامر لا يزال في طور المعاناة التي تزاداد سوءا يوما بعد يوم، وان الامر في ذلك في ظل بقاء الحياة رغم صعوبتها على المستوى الاقتصادي والسياسي فان الامور الاخرى هي واجبة الاتباع من خلال خطاب واضح يوجه الى المواطنين ليكون بامكانهم ان يتدبروا انفسهم، سواء في البحث عن سبل اخرى او الصبر ان كان هناك حلول ولو اتت بعد وقت.
ان لغة الخطاب الصريحة في ظل المؤامرة الامريكية والبعض القريب على القضية الفلسطينية يجب ان تكون علنية ومتضمنة لحلول عملية، تؤكد على صمود الناس ولست اعرف وليس لدي معلومات ان كان لدى الحكومة اية خطط طوارىء او بديلة يمكن تقديمها للناس في ظل هذا الظرف الصعب، وبالتالي وفي كل الظروف يجب ان يكون هناك جواب صريح للمواطن، على سؤال ماذا بعد؟
وهذا لم يقصر على المواطن او الموظف البسيط بل انتقل الى النخب في الوطن الذين يعبرون عن مواقف تقول انهم ليس لديهم جواب مقنع لكي يشرح لنا كيف السبيل الى وضع امن او مستقر؟ وكذلك فان الامور على بساط البحث او في واجهة الاعلام الذاتي وعبر وسائل التواصل الاجتماعية، وهي شارحة بما فيها كون اننا نواجه احتلال شرس وليس لديه اخلاق ولا يقل بشاعة عن الاحتلالات عبر التاريخ، وان كانت اسرائيل كسلطة احتلال لا تعمل شىء تجاه حل الازمة والمقاربة السياسية فان الامر سيكون متجها وبسرعة الى حلول صعبة وغير مستقرة وسيكون الجميع في وضع غير امن لمواجهتها، فنحن كشعب محتل وهم كسلطة احتلال ولن تنتهي الا بزواله لان التجربة المرة التي لاقيناها لن تتكرر الا بانتهاء الاحتلال في دولة فلسطينية مستقلة فوق التراب الفلسطيني وفق الحقوق التاريخية في فلسطين.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأشياء تعود
- قل للعسكر
- ضد الاحتلال
- لا احد سوى انت
- يوميات
- أنا المظلوم هنا
- لا تسالني يا ابتي
- فلسطين انت
- هل سنبكي؟
- اسكبي الدمع يا سيديتي
- ورشة المنامة الاقتصادية ورفض صفقة القرن
- خبث
- شابه
- سرقتني
- جلسة فوق العرش
- اقتلعوه من ارضه
- تاريخنا نكبة
- نحن النيام
- عقول مريضة
- انا من هنا


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - المواطن الفلسطيني بحاجة الى خطاب مقنع