كذبة كبيرة

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6299 - 2019 / 7 / 23 - 11:47
المحور: الادب والفن
    

كذبة كبيرة
سمير دويكات
1
وقعنا بالفخ
فبدأنا ننشد الحلول
فاخترعنا الكذبة تلو الاخرى
فجاءت محكمة الجنايات الدولية
اكبر الكذب التاريخية
منذ سبعون عاما
لم يجبروا اسرائيل على الرحيل
فهل ستجبرهم محكمة من صنعهم؟
وتأمرهم بعفة الجسد
واحترام الانسان
وزوال الاحتلال
2
كذبة
وكذب توارثناها عن اوسلو اللعينة
كي نظهر اننا منتصرون
اننا لم نهزم
اننا لم نقع في فخ الاحتلال
والامم المتحدة صانعة اسرائيل
ماذا ستقول؟
وماذا علها ان تفعل؟
سوى ضرب ابر الانسولين
لشعبنا
لمواطنا
ويتدخل بنكهم الربوي
كي يزيدنا شراهة
وتزيد السرقات
بتمويل مدروس
عاهر
هدفه تدمير الانسان
وكل شىء
واوروبا متى كانت صديقة؟
وهل ستمنحنا الحق في فلسطين؟
الم تكن هي سبب المصائب
الم تأتي بسيف اليهود
كي تعيد الحروب
3
نحن لم نأتي بجديد
ولم نكن اول الخلق
ولا مستحيل لدينا
بل لدينا تاريخ
وحضارة
وتجربة الاف السنين
الم نحكم العالم
والكون
فالذي نحن فيه
لم يكن الاحتلال الاخير
ولن يكون اول ما راينا
فقط، يجب علينا ان نقرأ
تاريخ صلاح الدين
علنا نفوق من كذبة ايلول
الغابر
الاسود
علنا ان نعيد
الجراح في الاربعين
يوم ان ضاعت فلسطين
وقلنا امين

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل