مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 6297 - 2019 / 7 / 21 - 03:36
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
يا رايح كثّر فضايح - لن ننسى ونذكّر - من اليوميات
خربشات " يا رايح كثّر ملايح " .
1 -
كثر هدايا وفضائح
تنزيلات بالمجّان
تيْخلّوك بالكرسي سارح
مسرح السوري غير عن كل المسارح
شي بيضحك شي بيبكي أينما نظرنا مؤلم وجارح
ببلاش سوريا عم تنباع بالمزاد
إنسانها في كل مكان سارح و نازح
يا قاعدعاصدورنا ريحة النتن والعفن منك فايح
يا رايح كثر فضايح
كثر مسابح
عم بتّاجر بأشلاء الشعب , مع بوتين جمعتك المصالح
جثث شعبك بالملايين بدمهم مصافح
سارقين أرضنا يا ويلك من بكرا يا ويل اللي استحوا ماتوا
هذا شبح هذا خيال كركوز طرد شعبنا مغتصب سوريا
باعوا أرضها بالكرسي
تاجروا باسمها وخلاها جثث ومشارح
هل سيبقى بعد كل هذه الخيانات الجرائم المهازل
والآثام والخطايا
بل
شو بقي من سوريا وشعبها من سنين ومن مبارح ؟
الصهيونية عم تقهقه مرتاحة بالراح
المخطط مية بالمية ناجح
ما زلنا بعد في وعد
بالجولان معيّدة إسرائيل
هدية القرن حرزانة
" وعد القرن " في حكم الأسد
انتصرت العنصرية
الوحشية
و الجريمة
تباهوا القتلة والجلادين
لكن إلى حين !!.
19 / 6 / 2019
2 -
لن ننسى ونذكّر
...............
خطف المطرانان ( العالمان ) يوحنا ابراهيم وبولس يازجي في ريف حلب وقتل السائق . .
منذ نيسان 2013 - سنوات مضت على إختطافهم دون أي تحقيق ومطالبة بهم وكشف الخاطفين لامن السياسيين ولا من مجالس كنائسهم والأوساط الدينية الأخرى ؟!
لمصلحة من اختطفوا ولماذا ومن طائفة معينة , ويعد سابقة خطيرة تجاوزت الست سنوات وأكثر !؟ لأنهم قدموا مساعدات إنسانية للمحتاجين من دون تمييز ؟؟
نطالب بالإفراج عنهم فوراً وكفى عربدة وغرور وتعالي واحتقار القيم والكرامة الإنسانية وحق الآخر في الحياة .. محاسبة وإدانة الخاطفين أياً كان الجهة والإنتماء .
نحن هنا مع صوت الحق والحرية والعدالة الإنسانية .
20 تمّوز , يولي 2019..!!!!
مريم نجمه
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟