أقدام حافية ياشوك الطريق

محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 6296 - 2019 / 7 / 20 - 22:55
المحور: الادب والفن
    

**أقدام حافية ياشوك الطريق ..
-------------------------------------



شجر منشر
في المدى .
غيم الأمس
ذاب في كأس الذكريات ..
أتذكر أنت مطرا
أنشأناه في الحلم
فصار جرعة خمر
تجرعناها أسفا
من بعد طول سبات !..
...
...
لم نملك شيئا من الدنيا
لكن كنا أجمل مما يملكون ..
سبحان الله
أخذتك الدنيا
لم تنتظر
لم تلتفت
سبحان الله
عن الخيانة وما يصفون ..
...
...
بع روحك
بع قلبك
دمك
امك
ترابك
بع ما نويت
وما عشقت
ما حلمت
ما صليت
ما كفرت
بع حين تعقل
بع في تمردك
شعرا
وجنون ..
...
بع رفاقك
أو يبيعك الرفاق
تساوى الأمر
لايقين
ولا ظنون ..
...
...
سوق زماننا
فإما تبيع أو تشتري
كن اولا تكون ..
سبحان الله
عن الخيانة ومايصفون ..
...
...
هكذا أفتح عيني
ولا أرى أحدا .
غيم الأمس
ذاب في كأس الذكريات ..
وأنا في مكاني أكرع
معشوقة الله
تختلط الأبعاد
بالأبعاد
ترقص النشوة في شغب
تقلب الدنيا على من فيها
فلا هم
ولا الآخرون
ولا يحزنون ..
...
...
هكذا لا زلت أنتظر مطرا
ينشأني حلما
أصير جرعة خمر
أسيح على الشوارع
والطرقات
والساحات
والمدارس
والمعامل
والسجون ..
...
أبول
أبول
أبول
...
...
كانوا ينظرون في خجل
من خلف شبابيك
ظلمة
وأسى
وخوف
وسكات ...
وسكات ..
وسكات..
وسككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككات ..
إلام ياالله يطول السكات !؟ ..


شعر : محمد نور الدين بن خديجة
مراكش المغرب 2017

#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل