حنا موسى
(Hanna Mossa)
الحوار المتمدن-العدد: 6294 - 2019 / 7 / 18 - 18:39
المحور:
الادب والفن
رجل له عطش السؤال ويحمل علامات استفهام كثيرة ..الى الصديق العزيز مينا روبيل .
1
في محاولاتنا لنكون ما نريد
نسقط
ونقوم
فتدمى اقدامنا
نشد على قلوبنا
برباط الأمل
غير مباليين بالجراح
ونقول :
" في محاولاتنا
لنكون ما نريد
تكمن الروعة "
2
نكتئب ونبكي
ثم نتنبأ عن الفرح
ساخرين من الحزن
جاعلين من الألم اضحوكة
نخبر قاتلينا
انهم الموتى
فنحن وإن احُترقنا
لا نعبأ
إلا بكوننا مضيئين
3
نتبادل الاسئلة
فيقول :" ماذا تعرف ؟ "
اجيب:
" قرأت بما يكفي
لأقول اني لست أعرف "
ثم اسئله : " هل يمكن ان نعرف شيئاً ؟"
يجيب:
" في كتب التاريخ اجابات لاسئلة طرحت !! "
فأفكر
( وماذا عن الاسئلة التي لم تطرح بعد ؟ )
4
في تعريف السؤال يقول :
" هو الظمأ الذي لا يرتوي
من رشفات خفيفه
يضئ مرة نور
يضئ مرة نار
لا يهدأ حتى يأخذنا الى
سؤال اعقد واعمق !!! "
5
حين يستهل حديثه
" الامواج عاتية "
اعرف وقتها
مدى الاهوال في نفسه
كم تتأرجح روحه
على حبال
القلق
اعرف ان
السفن ترقص مرات
بفعل الموج
ومرات تغرق
6
الارض اسفنجة
الاشياء
تمتص الانسان
البحر
الحيوان
لا تميز !
لا تشبع !
في عطش دائم !
الارض قبر الحياة .
#حنا_موسى (هاشتاغ)
Hanna_Mossa#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟