أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - فقط لو !














المزيد.....

فقط لو !


منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 6294 - 2019 / 7 / 18 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


فقط لو ..!

كنت لأصنع من
الحروف
جيشاً لا يُهزم ..
من العين - عمر -
لا يُقبض لدمهِ ثمن ..
ومن الغين ألف
- غريسياني -
يَدفنون كل يوم
خيباتهم
وهزائمهم،
بـصحراء قبلت رمالها
دماء وعرق ونعال
كل من قضوا
بها من فرسان !
ومن السين سداً
يُعيد لليمن هيبته
وجلاله ,
ولبلقيس مُلكها
الضائع .
ومن الدال درعا
تثور مع مطلع كل
صبّح ،
وتنتصر ..
ومن الشين شمس
لاتنام ،
وشام لا تلين ..
ومن الحاء حرية
و حلب لا تجوع
ولا تضمأ .
ومن التاء كنت
لازرع تين
وتونس في
حقل القلب
خضراء
أهش عنها الصيف
والخريف ،
كنتُ لأصيّر الباء
بصرّة
وبغداد ,
و بابل تُعلق على
قباحة هذا العالم
حدائقها ،
فيبتسم ..
كنتُ لأصنع
من النون نيل
لا يُفرق وجهه
العظيم
بين وجوه قتلها
القهر،
أو الظلم ،
أو الحب ،
أو العطش .
وكنت سأنحت
لك ..
في قاع العمر ،
بذات ألفة الألف
- أُحبكَ -
بذات حنان الحاء
- أُحبكَ -
بذات بهاء الباء
-أُحبكَ -
بذات كرم الكاف
-أُحبكَ -
وكانت كل الحروب
ستقف .!
فقط لو ..
أراها تنظر ليّ من بعيد الآن
عينيك وتبتسم !



#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهون ما في الأمر ..
- عاجل
- أنا اكره النحو ..
- مجنونة أنا ..
- حلم ..
- أنا لعنتي عيناه ..
- في مثل هذا اليوم !
- نلقاني مريضة ...
- خايف ..
- نريدك حبيبي ..
- كان لي أخ صغير , لكنه مات !
- عندما يكون للقصيدة جناحين ..
- لا صوت يعلو على صوت الغربان ..
- قولولها نا جيّت ..
- كافكا في بيتي ..
- شيء لم أعد أذكره !
- في غرفتي بحر ..
- الرقم 54 ..
- طفح جلدي ..
- هدنة ..


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - فقط لو !