خالد بن صالح
الحوار المتمدن-العدد: 1546 - 2006 / 5 / 10 - 11:03
المحور:
الادب والفن
وردة في كأس
وماء،
عطر مالح لذاكرة شفافة.
وجوه تطبع على جبين الرمل
بسمة.
ولهذا الحلم الراحل..
أصوات من غبار.
...
ضوء كافر
يسبّح بحمد المكان.
جنائز ظل خلف صلاة ساهية
وأنا.
كم فات من الأوان لأندم
وأقذف أحشائي شتيمة للقدر.
...
وردة في الأعماق
وخواء،
مزيج مغشوش من وحي اللحظة
يبتاع الأرقام من رحم السماء
ثلاث نجوم إلا قليلا..
أربعٌ أخَر
وقفة بين برجين..
شمس تكبر القمر بليلة.
...
وجهان ودمعة ،
صمت فضّي ينحر حنجرة الوقت
وشهقة الحب ما بعد الاعتراف.
منحتني جنوناً مغلفاً بالعطر
كهديةٍ ملغومة المعاني.
زرعتِ أشواكك في جسدي
أكرمتني بقبر
وقصيدة.
...
لآخر مرة..
تتبدد في عينيك أسراب عشقي
لك رمادُ عمرٍ سأذرفه
في مقلتيّ تفحم الدّمع
صار أحجية.
ولي أن أرسل حدائق الثرثرة
في انحناءة الوردة.
تذبل وتذوي في الكأس.
وردةٌ ..
تربت على كتف البحر
كشمسٍ..
تُشرق هذياناً ناصع البوح
في قلب صدئ.
#خالد_بن_صالح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟