أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - مرة أخرى مع ترامب الشهواني














المزيد.....

مرة أخرى مع ترامب الشهواني


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6293 - 2019 / 7 / 17 - 15:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرة اخرى مع ترامب الشهواني
عادل الخياط
هل أدعي عليه , ولو افترضنا انني افعل ذلك فلن أندم , كونه أيقونة للنزق السخيف غير المؤدب غير الأخلاقي .. هذا الشخص يُذكرني ليس بصدام حسين , فقد يكون صدام أهون - ربما لهذا السبب انه مُغرم بالديكتاتوريين - إنما يُذكرني بـ علي حسن المجيد .. علي المجيد هذا يأتي من بيت دعارة ممخور بكل تفاصيل المخر , يأتي وهو مترع بكل ما خلفه ذلك العالم له من تفسخ أخلاقي وإنساني .. ثم يتجه لمؤتمر عربي تحضره شلة على شاكلة منظومته ليقول : العراق فيه ثلاثين مليون لنضحي بتلك النفوس من أجل أن تكون الأمة حية ..!!
ولا غرابة .. ثمة عالم إخترع نواميسا سوف تخز من على الشاكلة .. والشاكلة ليس بالضرورة في عالم ثالث أو عالم بدائي , إنما في عُمق حضارة الغرب التي تتباهى بها على شعوب العالم الأخرى .. القصد أن ترامب يتباهى بعنجهية صدام ونظامه .. وأعتقد أن تلك الترنيمة قد قيلت من العديد من وسائل الإعلام الغربية : لماذا ترامب يحب أو يعشق الديكتاتوريين .. والجواب ليس بحاجة لتفسير عميق : الشخص كان رئيس شركة عقارات , الأمريكيون يعرفون جميعا برامجه في التوظيف على شاشات التلفزيون , وكيف كان يختم جلساته بعبارة : أنت مطرود , وهذه العبارة أصلا قد أصبحت نوع من التندر حتى عند أطفال أميركا , وقد ذكرتها سابقا .
كذلك من ضمن الذي ذكرته ومن خلال موضوع منفصل هو الغلمانية التي تكتنف هذا الشخص .. وبالطبع أن مثل هذا الشخص وما يمتلكه من تلك الهواجس فلا بد أن يظل مواكبا عليها أو تظل تسري في عروقه , والإستدلال على ذلك لنقرأ الموضوع التالي على النت أدناه :

http://www.bbc.com/arabic/world-48977100

والموضوع سوف يُقرأ على النت المستنسخ .. لكن تلميحا بسيطا عما قيل فيه . وهو أن ترامب يُبرئ صاحب الإتجار بالمراهقات والنساء عموما ,, وسوف أستنسخ ما قاله ترامب بالضبط :

(وتحدث عنه ترامب عام 2002 قائلا: "أعرفه منذ 15 سنة، إنه شخص هائل، صُحبته مليئة بالمتع ويقال إنه يحب النساء الجميلات مثلي تماما، وهو يميل إلى النساء صغيرات السن، جيفري يستمتع بحياته الاجتماعية دون شك".)

هذا هو رئيس الولايات المتحدة .. الذي يقع على غرامه شخص ديكتاتور , وآخر يتاجر بالشقراوات والسُمر , وثالث صاحب دور دعارة , ونساء صغيرات السن ورابع ربما يكون البغدادي ,, وأخيرا ربما يكون خامنئي لكونه قد شهر السيف في وجهه , ولن يكون لا بولتون ولا نتنياهو قادرا على لجمه عن رغباته المستفحلة تلك .. أما ما سوف يحدث لو أعيد إنتخابه فهذا بحث آخر , لأننا أمام سنة ونصف وقد سيكون الضخ من قبل أمراء الحرب ذات تأثير في توجهاته في شن الحرب على إيران .

لكن تبقى عبارة : المليادير أبستين مثلي يُحب صغيرات السن .. ألفوا عنه صحفيو أميركا العديد من الكتب , عن شذوذه: عن الكذب , عن عُقد النقص , عن جهله المطبق , عن إلصاق التهم , عن الكثير الكثير , ولا أدري إن كانوا قد أشاروا لذلك الإستفحال الجنسي في مسيرته .. لكن إذا كانوا لم يُشيروا إلى شيء من هذا القبيل , فها هو اليوم يفضح نفسه بنفسه .. مع يقيني إنه شخص مفضوح في كل شاردة وواردة .. فمبروك أميركا على رئيسك التحفة هذا !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خُرافة بارجة أميركية !
- عن الحوار المتمدن
- بريطانيا وأميركا بين 2017 - 2019
- صفقة الهجن
- دونالد ترامب الغلماني
- رؤى سريالية
- آل سعود كسروا خاطري
- بومبيو السمين يُحذر سويسرا ههه
- ترامب وبولتون والحرب القادمة
- عولمة البداوة
- الطيور على أشكالها تقع
- لماذا ساسة أميركا لا يخجلون ؟
- السعودية والإمارات إلى أين ؟
- - ترامب - لا يعرف أين تقع مرتفعات الجولان !
- - ترامب - بومبيو - يصادق , ونتنياهو يُبارك !
- لا تتحدث في السياسة
- السيسي بلاستيكي وليس بالستي
- هل - ماكرون - غلام سياسة أم ماذا ؟
- ترامب يعشق العنف
- العقلية البدوية و أتكيت الإعلام


المزيد.....




- هوس أكياس الكافيين: موضة بين المراهقين تثير قلق بعض الخبراء ...
- ألمانيا تعتبر -التقدم الأولي المحدود- في إيصال المساعدات إلى ...
- أكثر من ألف موظف أوروبي يدعون لتعليق العلاقات مع إسرائيل
- بعد قرار ترامب في وجه روسيا.. تعرف على أسطول غواصات أميركا
- لغز يحيّر المحققين.. رضيعة تنجو من مجزرة عائلية مروعة والقات ...
- حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
- أكسيوس تجذب الجمهور بأسلوب تحريري فريد
- تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحر ...
- بسبب -صوت مصر-.. شيرين عبد الوهاب تلجأ إلى القضاء ردا على تص ...
- إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أك ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - مرة أخرى مع ترامب الشهواني