أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ندى أسامة ملكاني - العبثية وما بعد الحداثة 1














المزيد.....

العبثية وما بعد الحداثة 1


ندى أسامة ملكاني

الحوار المتمدن-العدد: 6292 - 2019 / 7 / 16 - 03:54
المحور: الادب والفن
    


العبثية وما بعد الحداثة 1
منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية وانتهائها بتفكك الاتحاد السوفياتي وتأرجح دور المنظمات الدولية في حل النزاعات الدولية والإخفاق أو النجاح النسبي في معالجة القضايا الداخلية من قبل الحكومات..تصاعدت أزمة الإنسان الفرد محور اهتمام الحداثة الأوروبية بشقيها السياسي والاقتصادي.
الحداثة ليست بمصطلح سهل التحديد وإن كان يسهل تعريفه ولكن المهم في معرفة المفهوم التعرف إلى ظواهره.
فاستقلالية الفرد والتحرر السياسي والانعتاقات الروحية من هيمنة القوى غير المرئية أبرز سمات الحداثة.
لدى دراسة هذه الظواهر يغفل القارىء أحيانا دور الأدب والفن والحركات الفنية ودورها في تصوير حالة الإنسان أوقات النزاعات والأزمات وبحثه الدائم في الأدب عن مخارج لأزمة الوجود وهذا ماجسدته الفلسفة الوجودية التي يمكن القول_ وبعض النظر عن تقييمها معياريا _
إنها رسمت صورة الإنسان منهك الروح
صخرة سيزيف وتلك العقوبة الأبدية التي عوقب بها من الإلهة لاختطافه النار للبشر
فعل انتظار غودو في مؤلف صموئيل باكيت رموز أدبية للسعي نحو خلاص من أذى روحي وجسدي ما هو نتاج الحروب والأزمات الاقتصادية في تصوير رمزي يبدو حذرا ومتوجسا من الحل الماركسي في تدمير المؤسسات الفوقية وإعادة صياغتها إلى تدمير الذات وإنهاكها بحثا عن الخلاص.
جاءت فلسفة ما بعد الحداثة وهي أيضا ليست سهلة التعريف ولكن يمكن ملاحظتها بالظواهر الناجمة عنها دون عزلها عن سياقاتها التاريخية ودون الاقتصار على بعد محدد لها فهي سياسية واقتصادية واجتماعية ودينية وأدبية من فن وفلسفة وموسيقى.
إنها ذات اتجاهين تفكيك وتركيب ثم إعادة الصياغة للنص.
في بعدها الديني مثلا تمثل إعادة تفسير نصوص الدين بما يلائم متغيرات العالم.
فالله ليس ذلك الكيان الذي يعاقب ويحرق بل هو الله المحبة ..وهو موجود في كل الثقافات حتى في فلسفة الوحدة الهندية كما عرضها مصطفى محمود في كتابه رحلتي من الشك إلى الإيمان
الإيمان وليس التدين الذي يقوم على إثبات الأنا الواحدية وإلغاء الآخر هو أهم سمة من سمات النص الديني في فلسفة مابعد الحداثة



#ندى_أسامة_ملكاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإطار النظري لأدبيات المجتمع المدني وسياقاته التاريخية
- قراءة في كتاب مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
- قراءة في كتاب سيكولوجيا الجماهير
- العلاقات الأمريكية التركية والاقتصاد الجيوسياسي
- الإطار السياسي والاجتماعي للآداب السلطانية في العصر العباسي
- ابن المقفع
- نظرية الخيار العقلاني في العلوم السياسية
- مدخل للمدرسة البنائية (الجزء الأول)
- الليبرالية
- النظرية النقدية في العلوم الاجتماعية
- البرادايم -النموذج- في العلوم الاجتماعية
- الحرية والحتمية في فكر كارل ماركس
- المرأة في لغة السياسة
- ما بين الإقصاء والتطرف...استلاب المواطن العربي


المزيد.....




- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...
- الممثل توني شلهوب يقدّم إكرامية بنسبة 340? إلى عربة طعام.. ش ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ندى أسامة ملكاني - العبثية وما بعد الحداثة 1