أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد برازي - الإشادة بالأطفال المُتْعِبين الجزء 3















المزيد.....

الإشادة بالأطفال المُتْعِبين الجزء 3


محمد برازي
(Mohamed Brazi)


الحوار المتمدن-العدد: 6291 - 2019 / 7 / 15 - 02:07
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


وعندما أرجع بذاكرتي إلى طفولتي الآن، أدرك بأني لم أكن خالية من الذنب بالتأكيد. وكنت على الأرجح طفلة متعِبة في كثير من النواحي، لكن، أيصحُّ أن نجعل الطفل يشعر بأنه مفقود الأمل منه، أو نوسمه وسما مميزا حتى ييأس؟ أليس من حق كل طفل أن يشعر بأن هناك من يعقد الآمال عليه ولديه قناعة راسخة بطيبة نفسه، وبأن الأمور يمكن لها أن تتحسّن فعلا؟
في الوقت الذي قد تبدو بلايا امرأة مثل جانين تافهة بالمقارنة مع الاعتداء البدني والجنسي، لكنها بالحقيقة ليست كذلك. فكما تبيّن قصتها، فإنّ العبء الثقيل الناجم عن إلصاق سمات معينة على الطفل قد يستحيل عليه حمله. وفي جميع الأحوال، فإنّ المعاناة النفسية للطفل ليست تافهة أبدا. ولأن الأطفال ضعفاء جدا، ولأنهم يعتمدون على البالغين من حولهم، فإنهم، بحسب تجاربي، حساسين بالانتقاد أكثر مما يتصوره المرء، ويمكن سحقهم نفسيّا بسهولة كبيرة. وعلى الرغم من أن نسيانهم الطبيعي وقدرتهم المذهلة على الغفران يخففان عن معظم الأطفال الكثير من الأعباء التي قد تثقل كاهل الكبار، إلا أنه يوجد أطفال يمكن تحطيم ثقتهم بالنفس وذلك بواسطة اتهام ظالم أو تعليق جارح أو سوء تقدير متسرّع.

فمتى ما ننتقد طفلا فيعني ذلك أننا فشلنا في رؤيته كإنسان كامل. ولا أنكر أنه قد يكون عصبيا أو خجولا أو عنيدا أو عنيفا؛ وربما نعرف إخوته أو خلفيته، أو نعتقد بأننا نعرف سمات أسرته. إلا أن هذا إجحاف بحق الأطفال عندما نعمم عليهم صورة نمطية معينة. فالتركيز على جانب واحد من الأطفال، لاسيما الجانب السلبي، هو بمثابة وضعهم في صندوق ربما لا تتطابق جوانبه مع حقيقة الواقع، وإنما مجرد مع توقعاتنا الخاصة. وكنتيجة لذلك فإنّ تصنيف الطفل ضمن فئة معينة معناه أننا ننسى أن مصيره لم يوضع في أيدينا. وقد يحدّ ذلك أيضا من قدراته، وبالتالي من قدرات الشخص الذي سيصبح في المستقبل.

أما المقارنة بين الأطفال – سواء كانوا أطفالنا أو أطفال الآخرين – أمر سيء ومؤذ تماما مثل إلصاق تسميات سلبية بهم. ومن الواضح أن كل طفل مختلف عن الآخر. فيبدو أن بعضهم سعيد الحظ وتنفتح له الأبواب من كل حدب وصوب، في حين يلاقي البعض الآخر صعوبات في شيء بسيط واحد وهو مواجهة الحياة والتعامل معها. وبعضهم درجاته عالية دائما، في حين يكون البعض الآخر دائما في المؤخرة. وهناك من هو موهوب وله شعبية، في حين ما يزال الآخر متورطا دائما في المشاكل
مهما حاول جاهدا. ويجب أن ينشأ الأطفال على تقبل هذه الحقائق. غير أن من واجبنا كآباء وأمهات وتربويين أن نقوم بدورنا أيضا على أكمل وجه، والتوقف عن إظهار المحاباة والتفضيل، وعن مقارنة أطفالنا مع الآخرين. والأهم من كل شيء، يجب علينا التوقف عن دفعهم لأن يصبحوا شيئا لا تسمح به تركيبتهم الشخصية الفريدة أبدا.

وينبغي عدم قمع قدرات الطفل أو تجاهلها أبدا، ولكن هناك أيضا مخاطر في تشجيعها أكثر من اللازم. فلا يجوز للثناء أن يستند على مواهب الطفل الفطرية الموجودة أساسا كجزء من شخصيته وإنما على بذل جهوده في العمل وعلى تحسّن سلوكه. ولو جعلنا الطفل واعيا زيادة عن اللزوم بمواهبه فلن تكون مهمة إرشاده سهلة، أما لو كان وعيه نتيجة لإملاء أذنيه بعبارات الإطراء لأصبحت مهمة إرشاده أصعب بكثير. وأضف إلى ذلك، فإنّ خلق انطباع مبالغ فيه لدى الطفل من تقدير الذات أو الزهو بالنفس، الذي غالبا ما يُبنى على حساب الآخرين، سيؤدي بالتالي إلى حصولنا على طفل قد يجد صعوبة كبيرة في التواصل وإقامة علاقات مع أقرانه.

والمشكلة نفسها في الاهتمام الزائد والمحاباة المبطنة وغير المحسوسة التي نُظهِرها للأطفال من الذين يساعد مظهرهم الجذاب أو ابتسامتهم الجميلة أو شخصيتهم اللطيفة في سريان الأمور معهم بسلاسة في مرحلة الطفولة. وكما كان جدي يقول إنّ مثل هؤلاء الأطفال يكونون مثقلين «بلعنة ذهبية» – لأنها وهم خدّاع خطير. فيظن الأطفال أنه لو حاباهم الناس في طفولتهم فسوف يعاملهم عالم الكبار أيضا بالطريقة نفسها عندما يكبرون وسوف تسري الحياة معهم بسهولة وسلاسة، إلا أن الواقع عكس ذلك.

ومن الممكن جدا لنا كآباء وكتربويين أن نخلط بين الأطفال «الصالحين» والأطفال «السهلين.» ولنعلم قبل كل شيء أن تربية طفل ليصبح طفلا «صالحا» مشكوك في نتيجتها وغير مضمونة، وذلك لمجرد أنّ الخط الفاصل الذي يفرِّق بين غرس النزاهة وبين تنمية الإعجاب بالنفس رفيع جدا ويصعب تمييزه. ويشير التربوي الأمريكي والأخصائي في حقل التربية الشخصية توماس ليكونا Thomas Lickona إلى أن الوقوع في المشاكل قد يكون جزءا حيويا في بناء شخصية الطفل. فيقول:

شجِّعْ الطفل على الطاعة، لكن لا تكبّل استقلاليته. وقد قيل بحكمة، إنّ كل طفل يجب أن تكون لديه القناعة لإمكانية أن يسيء التصرف أحيانا وأن يغلط. فمن المهم جدا إفساح المجال أمام الطفل لكي يغلط وعدم دفعه ليصير كاملا. . . . فالفتاة التي كانت «ملاكا صغيرا» في طفولتها، لن تكون بالضرورة شخصا بالغا متمكنا في التغلب على المصاعب ولها شخصية مستقلة قوية.

ومثلما يؤذي المديح الزائد الطفل «الصالح،» فكذلك قد يكون
مضمونة، وذلك لمجرد أنّ الخط الفاصل الذي يفرِّق بين غرس النزاهة وبين تنمية الإعجاب بالنفس رفيع جدا ويصعب تمييزه. ويشير التربوي الأمريكي والأخصائي في حقل التربية الشخصية توماس ليكونا Thomas Lickona إلى أن الوقوع في المشاكل قد يكون جزءا حيويا في بناء شخصية الطفل. فيقول:

شجِّعْ الطفل على الطاعة، لكن لا تكبّل استقلاليته. وقد قيل بحكمة، إنّ كل طفل يجب أن تكون لديه القناعة لإمكانية أن يسيء التصرف أحيانا وأن يغلط. فمن المهم جدا إفساح المجال أمام الطفل لكي يغلط وعدم دفعه ليصير كاملا. . . . فالفتاة التي كانت «ملاكا صغيرا» في طفولتها، لن تكون بالضرورة شخصا بالغا متمكنا في التغلب على المصاعب ولها شخصية مستقلة قوية.

ومثلما يؤذي المديح الزائد الطفل «الصالح،» فكذلك قد يكون لتأثير المقارنة السلبية آثارا مدمرة كبيرة، عندما نرفع أحدهم وننزل الآخر، فنترك الطفل الآخر يشعر بأنه «سيء.» فطالما أننا نقوم بمقارنة صفات الطفل السيئ مع صفات الطفل الجيد، فإننا نربط بذلك تقديره لنفسه بمدى قدرته على الوصول إلى قدرات شخص آخر، مما يؤدي إلى وقوعه في فخ حلقة مفرغة من دوامة الإحباط وفقدان الثقة بالنفس التي لا نهاية لها.

وأنا كوالد، فغالبا ما أفكر بالكلمات البسيطة للتربوي جينوس كورجاك Janusz Korczak الآتية: «أنا مقتنع بأن هناك من عناصر الخير في الطفل عشرة أضعاف عناصر الشر، وعن الشرّ الذي فيه فلننتظر لنرى ماذا سيحدث بشأنه.» وباعتباري متحدثا في مجالس المدارس المختلفة، فقد قرأت الكلمات التالية التي كتبتها مجموعة من التلاميذ على عدد لا يحصى من الطلاب. وفي نظري، فإنّ هذه الكلمات تعبّر بلغة طفولية كافة الرسائل الإيجابية التي يمكن لها أن تضيع أثناء صراع الأهالي والتربويين لمجرد «تدبير أمور اليوم كيفما اتفق» وهي كالآتي:
أنت إنسان متميز للغاية. فلا يوجد أحد مثلك في كل العالم. ولم يكن لأحد ابتسامتك أو عينيك أو يديك أو شعرك منذ أول الدهر. ولا يملك أحد صوتك أو خط يدك أو طريقة تواصلك مع الآخرين. ولا يرسم أحد مثلك أو لديه ذوقك. وليس هناك من يرى الأمور كما أنت تراها. ولم يضحك أحد أو بكى مثلك بالضبط على الإطلاق.

ولا يوجد إنسان آخر في العالم مَن له مجموعة القابليات التي عندك. وسوف يكون هناك دائما شخص أفضل من غيره في مجال معين. وكل إنسان متفوق عليك بأسلوب واحد على الأقل. غير أنه لا يوجد إنسان في هذا العالم لديه تركيبة المواهب والمشاعر التي عندك. ولهذا السبب، لن يحب أحد مثلك أبدا أو يمشي أو يتكلم أو يفكر أو يتصرف مثلك بالضبط.

وإنّ كل ما هو نادر أو فريد من نوعه له قيمة كبيرة، وهذا ينطبق عليك. ثم إنك لم تأتِ من قبيل الصدفة – فقد خلقك الله لغرض سامٍ، فسلمك مهمة ورسم لك هدفا بحيث لا يمكن لغيرك أن يجيد القيام بهما. فمن بين البلايين من المتقدمين، لا يوجد سوى شخص واحد مؤهل لتلك المهمة. فهناك شخص واحد لديه التركيبة الصحيحة المطلوبة – وهذا الشخص هو أنت.

كلما قرأتُ هذه الكلمات على الأطفال، شاهدتُ ردّ فعلهم الجميل. لأننا نلفت انتباههم بهذه الكلمات إلى أن حياتهم لها معنى وقيمة، بغض النظر عن أوجه القصور عندهم أو صراعاتهم.

ومن الصعب في كثير من الأحيان على الآباء والأمهات رؤية الفوائد التي يجنونها من تنشئة طفل مُتْعِب – حتى لو كانت النتيجة إيجابية. فيحزن البعض منهم كثيرا ويغتم بسبب التنشئة الصعبة لطفلهم؛ في حين يرتاح البعض الآخر كثيرا بمجرد انتهاء معركة التنشئة، ولا يعود من بعدها لا الوالدين ولا الولد بذكر الموضوع ثانية أبدا. غير أني أؤمن بهذا المبدأ حتى لو كان يبدو غريبا على المسامع وهو أنه كلما كان الطفل صعبا وجب على الوالدين إن يحمدا الله ويشكرانه أكثر من قبل. فعلى العكس، فينبغي أن يحسد الناس آباء الأطفال المتعِبين لأنهم اضطروا إلى أن يتعلموا أكثر من غيرهم أروع أسرار الأبوة الحقيقية، ألا وهو: معنى المحبة غير المشروطة. إنه سرّ ما يزال مخفيا عن أولئك الذين لم يجرِ اختبار محبتهم مطلقا.

ولو تقبلنا برحابة صدر ما تنطوي عليه إمكانية تربية طفل ذي صعوبات متعِبة وآخذين بنظر الاعتبار هذه المحبة غير المشروطة، لرأينا أن لحظات الحزن الصعبة التي نواجهها كآباء يمكن لها إيقاظ أفضل الخصال النبيلة في داخلنا. وبدلا من أن نحسد جيراننا على الراحة التي تبدو لنا بأنهم يربون بها أولادا كاملين، دعونا نتذكر أن الذين يخرقون الأنظمة وأيضا الأطفال الذين يظهرون جوانبهم السلبية غالبا ما يتمتعون بالاعتماد على الذات والاستقلالية عندما يكبرون وبدرجة أكبر من أولئك الذين لم تُجرّب حدود قابلياتهم مطلقا. وعلى حد تعبير المصلح الاجتماعي الأمريكي من القرن التاسع عشر والمنادي بتحرير العبيد الواعظ هنري وورد بيتشر Henry Ward Beecher، فقد قال: «إنّ الطاقة في الطفل التي تجعل من تربيته صعبة هي ذات الطاقة التي تجعل منه بعد ذلك مديرا للحياة.» ولو جعلتنا تجارب طفولتنا الشخصية مترددين في تبني مثل هذه النظرة الإيجابية، فيمكننا تحويل نظرنا وتفكيرنا من أنفسنا إلى أطفالنا دائما. فعندما نحبهم ويحبوننا فسوف نعيد اكتشاف قوة المسامحة باستمرار وأيضا اكتشاف أهمية ترك الماضي وراءنا واكتشاف التفاؤل المولود من الأمل.

وإنّ الغفران ضروري جدا ولعشرات المرات في اليوم. ومهما كانت عدد المرات التي يقع فيها الطفل في المشاكل فلا تفقد ثقتك به أبدا. أما عند إلصاق تسمية «ميؤوس منه» على الطفل فهذا معناه أننا سقطنا في فخ اليأس وإلى حد فقدان الأمل فيه، وهو أيضا فقدان المحبة نحوه. وقد نرفع أيدينا في بعض الأحيان بسبب اليأس الكبير الذي يصيبنا ومن ثم التوقف عن القيام بمحاولة ثانية لصعوبة الأمر، لكن لو أحببنا أطفالنا حقا لما قطعنا أملنا منهم أبدا. ولم يرسل الله إلى العبرانيين شريعة موسى فحسب بل أيضا المَنّ: الخبز السماوي. فبدون هذا الخبز – أي بمعنى، بدون دفء المحبة، والمرح، والطيبة، والرأفة – لا يمكن لأي عائلة النجاة.

وبدلا من تسكيت الأطفال الذين يجعلوننا نتواجه مع مواقفهم المحرِجة، وبدلا من تضييق الخناق على أولئك الذين لا يتناسبون مع البقية، وبدلا من تحليل نفسية الأطفال الذي لديه الكثير من المشاكل واستخلاص النتائج حول مستقبلهم الجانح، فمن الضروري جدا أن نقبلهم كلهم ونرحب بهم كما هم عليه. وسوف يساعدنا الأطفال بالحقيقة على اكتشاف مدى ضيق مفهومنا عن موضوع «الطيبة» ومن ثم توسيع آفاقنا فيه، وسوف يساعدنا الأطفال أيضا على اكتشاف الملل في النظرة التماثلية التي نريد الأولاد بها أن يكونوا كلهم على نمط واحد متماثل دون شواذ، فبإمكان الأطفال تعليمنا عندئذ على أهمية الأصالة، وعلى حكمة التواضع، وعلى الواقع الذي يقول: «لا يمكن الفوز بشيء جيد من دون كفاح،» وهذا ينطبق على التربية والتعليم مثلما ينطبق على الكثير من مجالات الحياة الأخرى.



#محمد_برازي (هاشتاغ)       Mohamed_Brazi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرشاد التنموي الجزء 2
- الإرشاد التنموي
- معامله المراه ككائن حي في الاسلام الجزء 7
- اوطاخي و هرطفته
- بالأفعال وليس بالأقوال
- بالأفعال وليس بالأقوال الجزء 2
- عبادة العذراء عند الكاثوليك و الأرثوذكس
- الطفل الماديّ
- شاشات الانعزال عند الاطفال
- شاشات الانعزال عند الاطفال الجزء 2
- شاشات الانعزال عند الاطفال الجزء 3
- معامله المراه ككائن حي في الاسلام الجزء 6
- توقعات الآباء الكبيرة
- أبوكريفون يوحنا او كتاب خفايا يوحنا
- شهوات الجسد
- الهرطقه الغنوصة والغنوصيَّة المسيحيّةَ
- العقائد الثابتة
- معامله المراه ككائن حي في الاسلام الجزء 5
- الإيمان
- معامله المراه ككائن حي في الاسلام الجزء 4


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد برازي - الإشادة بالأطفال المُتْعِبين الجزء 3