أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عدلي محمد احمد - فلتكن مليونية اليوم يا سودان الثوره اشد وابلغ















المزيد.....

فلتكن مليونية اليوم يا سودان الثوره اشد وابلغ


عدلي محمد احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 19:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان قطع النت وعدم الافراج عن كل المعتقلين ارتفعا بالاصوات الرافضه للاتفاق المريب فاعادوه فورا ليصطدموا بغضب الفيديوهات الذي شكل ضربه مميته للاتفاق الميت اصلا , فاصابهم الهلع لدرجة التراجع الفعلي اعتمادا علي الصياغه, حيث رأوا ان السيادي من حقه الفيتو علي قرارات الوزراء,وتجنبوا الحزب الشيوعي فجنبوه , وتواطئت باقي ق ح ت علي ذلك, واستطال الاجتماع ليلة الخميس , بما اوحي بدقة ما تسرب , والذي لا يساوي الا ان حميدتي المتسربل بالدم السوداني , يغطيه وجندويده من قمة رأسه حتي اصابع قدميه , يرعبه وقادته واخوته وازلام الامارات والسعوديه , ان يمروا بتجربة استسهلوها.
الشيوعي والتجمع معه, لوحا خلال الساعات الماضيه باربعينية الشهداء المفتوحه كما مليونية 6- 30للوصول للقياده العامه ,مع متابعتهم لغضب جماهيري ما ينفك يتصاعد فيديو بعد فيديو, وساعة بعد ساعه ومدينة في اعقاب اخري, حتي حسموا اليوم امرهم تماما بتبني الدعوه للاربعينيه.
فعليا من قررالخروج المليوني من جديدهو الشعب , وقد صعقته مشاهد المجزره التي لا يقول مضمونها الا ان هؤلاء القتله لا يمكن ان يشاركهم احد ولو علي معزه!
حيث يكادوا بحكم استجلابهم ونشأتهم ان يكونوا سفاحين بالفطره لا يروقهم الا اذلال الناس, واغتصاب الفتيات الجامعيات التي كانوا يجروا خلفهم ويأسروهن كأنهن سبايا القرون القديمه, والا بالامعان الاجرامي الجبان في القتل علي ما شاهد الشعب كله.
شعب 6-30 هو الذي سيخرج سبت الغد للتظاهر تحديا لحميدتي , حوار الافنديه حول خطورة الحرب الاهليه وما ادراك من هلوسة البرجوازي الصغير ونفسيته المذعوره اصلا , لا يهز لشعب السودان شعره , ودون اي مبالغه , الحسبه وبالبلدي اكثر دقه , فما الذي وفرته السلميه حتي يخشي الشعب ضياعه في ظل الحرب الاهليه المزعومه , مع ادراك واعي مبرهن عليه فيفيديوهات واضحه انهم ما ان كانوا يجدوا ادني مقاومه , حتي يختشون علي دمهم ويرتعبوا, موقف اسراء الشجاع يبرهن , الشاب الذي كان في مقدمة طابور اسري وهو رافع علي المكشوف يده بعلامة النصر يشهد, اضافة الي انهم لم يتمكنوا من فعلتهم الا لان الناس نيام والا لان المعتصمين مخدرين من معظم قادتهم الليبراليين المذعورين بالسلميه , التي لا يجب ان تعني اكثر من : لن نحمل السلاح , ولن نبادر بالهجوم ما امكن , اما ان تمتد يد الي ثوري او ثوريه فيجب قطعها فورا , حتي نقل الجثث والقائها في النيل الازرق وتحميلها بما يثقلها لا يعبر الا عن الرعب , مثله مثل قطع النت , فاجرام دار فور لا يصلح في الخرطوم.
عند لحظات ما في الصراعات الطبقيه تبدو الحرب الاهليه حتميه, حيث يبدو ان الصراع لن تحله سوي القوه , بل والقوة وحدها , غالبا من يبدأ تلك الحرب النوعيه هي الطبقات اللصه المتسيده , ولن يكون امام الطبقات الشعبيه الا الاستعداد لمثل هذا الاحتمال بكل شجاعه , وهو ما كانت تفعله جماهير الثورات عفويا دون ان يدعوها احدا لذلك, والا فما كان التاريخ سيشهد الثورات مطلقا, او لا يشهد ثورات منتصره علي الاطلاق, ولقد تطورت قدرات الجماهير في حروبها الاهليه تاريخيا مع تطور الاسلحه , وصولا للمتاريس الفرنسيه في مواجهة البنادق , ولقد اضاف تبلور العمال طبقيا الي هذا المشهد القديم المتجدد بحكم استمرار الصراعات الطبقيهى , سلاح الاضراب العام كسلاح سلمي بالطبع له تأثيره القوي في شل حركة الراسماليه , واضافت اليه التجربه الروسيه النتفاضه الثوريه القصديه الواعيه كتتويج يمكن العمال من السيطره علي السلطه .
الا اننا ان يمكن ان نشير هنا , الي ان سلاح الغاز المسيل للدموع يعتبر سلاحا خطرا في ايدي دول رأس المال , يمكنه من تشتيت النجمعات الجماهيريه, ولكن ذلك لا يسير علي هذا النحو الا عند مستويات متواضعه من الاحتشاد , فالتجمعات الكبيره جدا حال الثورات تفل عمله , بما يمكن ان يترتب علي استخدامه من ضحايا, فتجعل منه ومن استخدام الرصاص الحي والخرطوش شيئا واحدا من هذه الزاويه التي استدعت اصلا استخدامه في عصور من الكثافه السكانيه , تجعل من الصدامات الحاده مقتله, يثير دمها الشعب اكثر فاكثر , خصوصا مع ما اضافته ثورة المعلومات الي امكانيه جباره في النقل الفوري لعمليات القتل الجماعي توا ولحظه,الامر الذي يجعل الكاميرات الان في مقام البنادق القديمه, وهو ما يعتبر شيئا يجب علي الراسماليين اجتنابه قدر الامكان بما يحرض به اوسع الجماهير ضدهم.
والمسأله التي يمكن ان تضاعف من تردد الرسماليه في الذهاب السهل للحرب الاهليه , هي طبيعة الجبوش الحاليه التي هي غالبا جيوش تجنيد اجباري من عامة الشعب , بما لا يمكنها من الاستمرار كثيرا في الحرب ضد شعوبها, ومن ناحية اخري فانها توفر امكانيه اعلي من اي لحظه سابقه في الصراعات لادارة الاسلحه للجهه الاخري واضافتها لرصيد الجماهير, خصوصا وان تأثر الجيوش بما يدور في الحياه المدنيه من ازمات سياسيه حاده صار اعلي من اي زمن اسبق بحكم النت والاتصالات
وميليشيات حميدتي علي جهلها المزري ليست بعيده عن ذلك كله باي حال, مهما يلغت مستويات تحريضها ورشوتها , ومهما كان ذلك الاستعداد اقل بالتأكيد من القوات النظاميه.
ان تكريم الشهداء بهذا التحدي التاريخي غدا , يتضمن رساله قاطعه لن يحكمنا من قتلوكم ولو قتل الشعب كله , مذعوري اجتماع الفندق وصلتهم الرساله وهم في حيص بيص, هم ومن ورائهم في عواصم الخلايجه.
مر المذعورين بتجربتين في القمع المشدد , وقاموا بانقلابهم بعد ان صرخ صلاح قوش : فعليا سنضيع كلنا مع عناد البشير, واستشاروا المهدي باعتباره حاوي الطبقه الحاكمه , واستحثوا حميدتي الاجرب الملطوط اصلا وفصلا , وهاهم امام الحيص بيص مكعب ومربع وعلي كل لون يا باتستا.
لا ينقص المشهد الا عزم الحزب الشيوعي علي الوصول بالثوره مع شعبه الي منتهاها , وانهاء كارثة استخدام الدم الطاهر النبيل كوسيلة ضغط علي موائد حشرات الطبقه اللصه المغطاه بعار تحويل السودان الي خرابه , والتهديد بالعوده به كمركز افريقي للرق العسكري بتمويل واعتماد مفتوح امبريالي وصهيوني وخليجي , لليمن وحفتر وحتي لما يتخيله عاقل فالبضاعه برخص التراب.
لا ينقص المشهد الا اطلاق طاقات الجماهير بصوره كامله ان فكر احدا في رفع يده لا شن حرب اهليه.
فلتتكرس المليونيه اليوم, كالصياغه الشعبيه الوحيده لاي اتفاقات , كمذكره تفسيريه وحيده لها, كترجمتها المنفرده المعتمده من الشعب الثوري.
كحامل سياسي وحيد واوحد من زاوية الفعل الثوري لاهداف الثوره المجيده , كمدخل سلمي للخروج الآمن لا يوجد سواه , مفاتيح نواصيه موزعه كما ستتوزع شموع الاربعينيه اليوم علي نواصي شوارع بيوت الشهداء الابطال الابرار.
كصرخة الحق المدويه, لسنا قتله , نحن ملح الارض وقد ثرنا ولن يذهب دم ثوارنا هدرا ابدا , بيننا وبينكم الغانون بلهجة حميدتي العفويه, فنحن العفويون الوحيدون في الكون السوداني الافسح من الخيلات المرشه لبدوي يتصورمع اغراء الريالات ان في امكانه قهر شعبه ومن العاصمه!
تريد دمائنا وثرواتنا وجبال عاملنا, ومحاكمة كل من قتل ونهب وافسد في ظل حكم البشير الكيزاني المفسد.



#عدلي_محمد_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وما ذبحوه وما فضوه ولكن شبه لهم
- الاتفاق السوداني يتوقف بالثوره في منتصف الطريق
- مات مرسي فمتي تموت اوهام الاخوان ؟
- حكم السيسي يصدر فرمانا بفرض الكارثة المائية على الشعب
- الكارثة المائية تطرق الابواب
- انتخابات الجنرال تهددها المقاطعه الشعبيه بالاهوال
- حول ايران الدولة والثورة وزوبعة الفنجان الاخيرة
- كارثتان تهددان مصر بالاضمحلال
- قرار مجنون وسياق اشد جنونا
- قرار مجنون و سياق اشد جنونا
- انتخابات رئاسية على بركان
- التشدد الاثيوبي يطيح باوهام حكم السيسي
- لن يحمي النيل الا الشعب
- سدود اثيوبيا الثلاثه الجديده تستكمل الكارثه المائيه
- شمال سيناء فى خطر جسيم
- هل هناك في ثورتنا مؤامره
- الثوره الاثيوبيه تقطع الطريق علي سد النهضه
- الجنرال والغرب يلعبون شد الحبل
- المسار الشرعي معادي للثوره
- البديل الثوري ضروره ملحه


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عدلي محمد احمد - فلتكن مليونية اليوم يا سودان الثوره اشد وابلغ