كن علمانيا طبيعيا مدنيا لا دينيا انسانا حرا تقدميا وتحرر من صف القطيع

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 19:40
المحور: المجتمع المدني
    

علمانيون ونفتخر ...
لا ندخن السجائر
لا نتعاطى المخدرات
لا ندمن الكحول
لا نغتصب امراة او بنتا او صبيا
لا نتبع شهواتنا وغرائزنا
لا نسرق ولا نخون ولا نغدر ولا ننكث العهد ولا نرد سائلا او محتاجا ولا نحتقر اي انسان لضعف او علة او صفة به ولا نترك اي انسان او كائن حي بحاجة لمساعدة دون ان نساعده قدر ما امكن
لا نقطع الرحم ولا نحرم اليتيم ولا نعوز الفقير والمحروم ولا نتردد في فعل الخير عند المقدرة
لا نحقد ولا نكره ولا ننتقم ولا نتسبب في قطع رزق اي انسان او حيوان ولا نحرم اي كائن من حياته ولا نقتل ولا ندمر او نخرب ولا نسيء لاي كان مهما كان فعله سيئا او جرمه
نحن انسانيون نحب الانسان والحيوان والنبات وكل عناصر الكون من حولنا حتى التراب والحجارة ولن نكون في اي ظرف عدوانيون او انتقاميون
بل نحن دائما مسالمون عادلون متسامحون مبتسمون امام الصعاب مقبلون عليها بكل سرور
نحن العلمانيون مفكرون واعيون منفتحون علميون .. نفكر بطريقة علمية مادية مبنية على المنطق العقلاني والجدل المادي المثمر المجدي الفاعل المؤثر الايجابي
نحن نشيطون فاعلون منتجون متحركون نسعى دائما نحو النجاح والابداع والتميز والتطوير والتنمية والتقدم وفعل المستحيل من اجل الرفاه والسعادة
نحن بناؤون ومسيرتنا عنوانها حضارة الانسان الراقية
نحن العلمانيون نقرأ ونكتب ونلاحظ ونتابع ونتقصى ونبحث ونفهم ونستوعب وندقق ونطابق ونجتهد بالعلم وبالعمل وبالذات وبكل جوانب الحياة من اجل التطور والتقدم والرفاه للانسان
الانسان لدينا هو الثروة الاعلى والمقدسة اذ يستحق التكريم والاهتمام والاحترام بغض النظر عن اصله وعرقه ودينه ومنهجه ومذهبه ووطنه
نحن العلمانيون بناة حضارة وقادة علم وطلائع تقدم وصناع رفاه
علمانيون ونفتخر
--------------
علماني انا
متحضر متمدن طبيعي لا ديني انا
علماني انا وافتخر حيث ليس لي الها أو دينا
علماني انا قبل مولد آدم وحواء
وقبل خلق الأرض وخلق السماء
علماني انا قبل وجود الإله والرسل والأنبياء
انسان انا من تكوين الطبيعة قبل التاريخ وقبل آلاف السنين وعلميانيتي قبل الالف وقبل الياء
------------

كن علمانيا طبيعيا لا دينيا كي تتحرر من صفوف القطيع
الدين اي دين يؤكد ويكرس فكرة وسياسة ومنهج القطيع حيث يصبح الايمان بالدين انتماء للقطيع
والانتماء للقطيع يعني البدائية والتخلف والعبودية = لا عدالة ولا ديمقراطية ولا سلام ولا حرية ولا انسانية ولا كرامة ولا حضارة ولا رفاه ولا تنمية ولا تقدم ولا تطور ولا رقي ولا تعايش ولا استمرار طبيعي للحياة
الدين مرض فتاك بالانسان والحياة وهدام للحضارات والشعوب وقاتل لكل نوازع الحياة وعناصرها
والقطيع هو صفة لمجموع من الحيوانات المقادة المساقة المستعبدة التي لا تمتلك قدرة تغيير الواقع المعاشي
كن علمانيا طبيعيا لا دينيا كي تتحرر من صفوف القطيع .. اخي الانسان شغل عقلك واصحى من غيبوبتك وادرك وافهم معنى الحياة بحقيقتها وحدد وميز طريقك ومسيرتك ومنهجك وحدد لنفسك فلسفة حياتية تقودك نحو تحقيق الذات وتأكيد الوجود بالفعل والانتاج والتغغير والتحديث وصناعة الحياة الافضل والرفاه لك ولغيرك وشارك في خضم الحياة وكن عنصرا فاعلا متحركا بناء في معادلة الحياة حيث الواجب الانسان وكن قائدا لا مقادا وحاكما لا محكوما وسيدا لا عبدا وطلائعيا مبادرا لا وليا تابعا
كن حرا ايها الانسان وتخلص من الدين وارميه خارج عقلك وكيانك كما ترمي الاسمال الوسخة البالية التي لم تعد تلزمك كانسان متطور راقي في زمن العلم والتكنولوجيا والحداثة
----------

العلمانيون هم الطبقة الارقى والاذكى بالمجتمع الانساني وهم الطليعة في بناء حضارات الشعوب وهم العلماء والفلاسفة والمفكرين والادباء والشعراء والفنانين والقادة والحكماء وهم القدوة في الاخلاق والقيم والسلوك الراقي المتحضر
العلمانيون متميزون عن العامة لكل له شخصيته المستقلة ولا يمكن ان يكون العلماني فردا في قطيع او تابعا او امعة
ولولا العلمانيين لكان الانسان ما زال يسكن الكهوف
العلمانيون لهم مواصفات خاصة تميزهم عن غيرهم من العامة ////
------------

لا تحدثني عن نفسك ... دعني ارى سلوكك
لا يهمني مذهبك او دينك او ايدولوجيتك بل انت الذي تهمني بتعاملك
لا تقل لي سيكون انما ارني ما هو كائن
لا تاخذني بالخيال والاوهام انما قدم لي ما هو واقع وحقيقة
لا تفرض علي وجهة نظرك او نسق فكرك او معتقدك او رأيك او فهمك
انما تقبل وجهة نظر مغايرة ونسق فكر آخر او معتقد مختلف او رأي آخر او فهم آخر
كن مكملا ولا تكن ندا .. كن مسالما ولا تكن معاديا .. كن محبا ولا تكن كارها .. كن مسامحا ولا تكن حاقدا
من هنا تكون قد سلكت طريق الانسان المتمدن
------------
نحن العلمانيون لا نؤمن بوجود اله
نحن العلمانيون
لا نؤمن بوجود اله
ولا نتبع ديانة ارضية او سماوية
نحن مبدأنا لا اله والحياة مادة
العلم منهجنا ... علم الطبيعة او علم المادة
وفي مفهومنا بان الانسان ما هو اللا آلة من الدم واللحم قابلة للبرمجة والتطوير والتغيير والتأقلم والتلاؤم حسب الواقع الطبيعي والظرف المكاني والزماني وكل ذلك في اطار تحولات الطبيعة وتغيراتها طبقا لنواميسها
وما المشاعر والاحاسيس والاوهام والخيالات والمعتقدات اللا ارهاصات نتاج تطور الانسان الفسيولوجي كونه ارقى الكائنات على الارض بيولوجيا ... فهي ليست اسس لمنهاج الحياة بل نتائج لحالة تطور طبيعي فرضته طبيعة الوجود ذات المنهاج المادي الصرف
نحن كائنات انتجتها انظمة كونية مبنية على العشوائية المطلقة وليس بها اي نظام معد مسبقا على مقياس تفكير الانسان وعقليته المتواضعة امام ذكاء المادة العظيم
ان ذكاء المادة اكبر واوسع واعظم وارقى من مستوى تفكير الانسان مهما عظم ذكاؤه
فالمادة ذكية اذ انها تخلق نفسها بنفسها وتطور ذاتها بذاتها وتصنع الاكوان بذاتها وتسير حركتها وتتسع وتعلو وتكبر وتتغير وتتطور بذاتها وتضع القوانين لذاتها بفعل ذكائها الذي لا يقدر ان يفهمه او يستوعبه الانسان مهما تطور حتى ولو لمليارات السنين
ومبدأ الكون قائم على ان كل شيء حي تكون تكوينا ولم يخلق خلقا بعنى انه تبع التطور المادي من كيان بسيط ثم تطور عبر الزمن كتلة وحجما ونوعا وشكلا وسلوكا
فالانسان مثلا تكون تكوينا بداية من خلية ثم انقسمت وتطورت الى عضو ثم الى كتلة حية ثم الى جسم ثم تطور وتغير ومرت عليه عدة تغيرات كيميائية وفيزيائية وحيوية وبتوالي هذه التغيرات والتطورات بفعل قوانين المادة وظروف الطبيعة وصل هذا الكائن المسمى انسان الى حالته القائمة هذه ... وعليه فانه لم يخلق على هذه الحالة لان قوانين المادة التي تشكل الكون لا تتفق مطلقا مع نظرية الخلق انما تتفق مع نظرية التكوين والتي هي ترجمة لقانون المادة

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل