كأس او كأسين من الويسكي صباحا ومساءا

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 5447 - 2017 / 3 / 1 - 14:10
المحور: المجتمع المدني
    

كأس او كأسين من الويسكي صباحا ومساءا
*****************
ابدأ يومي صباحا بعد الرياضة والقهوة بكأس من الويسكي -- فيكون يومي كله نشاط وحيوية وعمل انتاجي خلاق وتركيز ذهني عالي وذاكرة قوية نشطة ونباهة ولطف ودماثة وحسن خلق وسلوك حضاري راقي واحساس بالانطلاق والحرية والثقة بالنفس والسعادة والنشوة والتألق
كما يحضر الذكاء الاجتماعي في سلوكي مع المجتمع من حولي في سبيل بناء علاقات اجتماعية ايجابية وتواصل اجتماعي ايجابي بناء
وينتهي يومي قبل النوم بكأس من الويسكي او كأسين بعد العشاء فيزول التعب والارهاق من جسدي وعقلي وقلبي واحس بالراحة والحيوية والسعادة والهناء
اذ تمنحني الويسكي ليلا فرصة من الخلود للنفس ومراجعة الذات وبرنامج حياتي ذاك اليوم بكل تفاصيله والوقوف على محطاته الرئيسية واعادة تنقية المواقف وغربلة الاحداث وتحليلها ثم صياغتها من جديد بشكل مجرد لاكتساب الخبرة والمهارة واخذ العبر وتطوير السلوك والتفكير والبرمجة والاعداد
باختصار ان الويسكي تعريني امام ذاتي كي ارى نفسي بوضوح تام وتجريدي ومن هنا اعرف نواقصي وايجابياتي واكتشف ذاتي بكل قدراتي وملكاتي وابداعاتي واميز موقعي واعرف احداثيات مكاني على خارطة الوجود
هي فترة من الزمن تصل اقصاها نصف ساعة اقضيها بالتأمل ومراجعة الذات واعادة الحسابات والفرمتة والبرمجة والاعداد ليوم جديد... اكون حينها مضطجعا على سرير نومي في غرفتي حيث انام وحيدا على ضوء خافت جدا وبهدوء تام واجواء نقية صافية وشبابيك غرفتي مفتوحة على حديقة المنزل المليئة بالاشجار والزهور والخضار
انام بعدها نوما عميقا جميلا ممتعا واحلم احلاما وردية جميلة ولذيذة تضفي على خاطري احساسا بالسعادة والنشوة طوال النهار القادم
وعلى هذا فانني احب الويسكي بل اعشقها فهي صديقتي وحبيبتي وعشيقتي ومؤنستي
شكرا لمن اخترع الويسكي وحقا انه نبي الانسانية

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل