أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مراد سليمان علو - وجها لوجه مع داعش/10














المزيد.....

وجها لوجه مع داعش/10


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 14:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


وجها لوجه مع داعش/10
مراد سليمان علو [email protected]
لمتابعة الفصول السابقة يرجى تتبع الرابط التالي:
http://www.ahewar.org/m.asp?i=3491

...وصلنا إلى وجهتنا، كمرحلة أولى؛ لأن الأمر لم ينتهي بعد، فأي سوء تقدير من شأنه أن يجلب الموت لآلاف العوائل الجالسة والتي تأخذ قسطا من الراحة بالقرب من مزار (شرفدين) بعد رحلة مضنية وقد تخلصوا للتوّ من موت محقق يزرعه الدواعش اينما وجدوا، وهذه العوائل حزينة وجائعة وتعاني من التعب والسهر ومن هول ما رأت، وهي في نفس الوقت تنتظر بلهفة أن يقال لهم الفرصة سانحة للتحرك من جديد والهروب إلى كردستان سوريا أو العراق.
وبطريقة ما عثرت عليّ عائلة أختي وأكد ابنا أختي على ضرورة بقائي معهم إلى أن يحين موعد التحرك لسوء حالتي الصحية، وستكون هناك سيارة لأقاربنا بانتظارنا على الحدود السورية لتقلنا إلى كردستان العراق، ولكن علينا أن نقطع المسافة التي تفصلنا عن الحدود مشيا، وربمّا ركضا إن ساءت الأمور.
البعض اختاروا سوريا كملاذ لهم ودخلوا مخيم (نوروز) في مدينة "ديريك" كلاجئين أما أنا فكنت أفضل أن أكون نازحا وأذهب إلى مدينة دهوك وأعثر على عائلتي أولا وأجد اشقائي وبعدها سيكون لكل حادث حديث، وسنقرر معا ما سنفعله.
في حوالي الساعة التاسعة صباحا انتشر خبر وجوب التحرك سريعا إلى الحدود السورية، وحتى في هذه الساعة الصباحية المبكرة يتحول الجو إلى جحيم خانق في آب، وما أن سرنا ونزلنا من الجبل حتى رأيت قوات كردية تسمى بال Y. P. C "اليبشا" وكان عددهم بضعة مقاتلين فقط على طرفي الطريق يحملون أسلحة خفيفة ويؤشرون لنا بالعبور والمرور ويتكلمون بعبارات تنم على الثقة ويخبروننا بأن الطريق آمن ولكن علينا الإسراع!
كيف لبضعة مقاتلين غير نظاميين بأسلحتهم الخفيفة أن يحمونا من مسلحي الدولة الإسلامية؟
ومن ضمن المقاتلين كان يمكن التعرف على ملامح بعض الشنكاليين ومن طريقة حديثهم ولكنتهم المعروفة. لابد أن الأمر يفوق تصور وقدرة الناس العاديين والبسطاء على التحليل والفهم.
وكلما مرت مجموعة من مجاميعنا الفارين من الموت كانوا يسألونهم أن كانت هناك أسلحة ما بحوزتهم ومن الأفضل أن يسلمونها هنا. وتكررت نفس الأسئلة عند مرورنا بهم في سورية، وحصل نفس الشيء مع قوات الأمن في إقليم كردستان العراق التي كانت في استقبالنا على جسر فيشخابور وكانوا يكررون السؤال عن المسدسات.
جميعهم كانوا يرغبون بالاستيلاء على اسلحتنا الشخصية وشر البلية ما يضحك.
...يتبع



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرمان الخامس والسبعين
- بتلات الورد/1/ 2019
- دغدغة ملاك أوسنابروك
- للإيجار
- مغموس في ابتسامتكِ
- خطاب في عيدكِ
- بيت الأحلام
- الحبّ بطاقات بريدية ملونة
- هل جرى شيء لشنكال؟
- سلفي
- غزالة صديقي قاسو كلي وغزلان خدر فقير
- الروح مواويل شنكالية
- لسعات
- شنكال غدير الحبّ
- تسالي
- رسالة إلى الفنان الأيزيدي
- العرش الخالي
- هرمان هسه وجاره الأيزيدي
- الأم تيريزا وابنتنا ليلى
- غوته الأيزيدي


المزيد.....




- ليبيا - بنغازي: ماذا وراء استقبال المشير الليبي خليفة حفتر و ...
- هل التقى الرئيس السوري فعلاً بنتنياهو؟
- موريتانيا: خطوة مفاجئة من حزب تواصل قبل الحوار الوطني المرتق ...
- الحوثيون يعلنون غرق ناقلة بضائع عقب هجومهم عليها قبالة اليمن ...
- نتنياهو يسلم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل ويؤكد: نعمل مع و ...
- تلغراف: مركز أبحاث بلير عمل على خطة -ريفييرا ترامب- لغزة
- خبير عسكري: المقاومة تعتمد خططا محكمة وتتفوق بهندسة الواقع ا ...
- عاجل | نتنياهو: التقيت وزير الخارجية روبيو وأجريت معه محادثة ...
- القسام عقب عملية بيت حانون: سندكّ هيبة جيشكم
- -الصمت ليس خيارا-.. فرق غنائية أوروبية تواجه الحظر بسبب دعمه ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مراد سليمان علو - وجها لوجه مع داعش/10