أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منال شوقي - المسلم شيزوفرينك بالضرورة.














المزيد.....

المسلم شيزوفرينك بالضرورة.


منال شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 6283 - 2019 / 7 / 7 - 14:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي قال:" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، متفق عليه .
المسلم إذن ليس من سلم ( الناس ) من لسانه و يده و إنما المسلم هو من سلم ( المسلمون ) من لسانه و يده ، المسلمون فقط و ليس كل الناس ، كيف يتفق هذا مع الزعم بأن الإسلام رسالة سلام ؟ و هل يختلف حال المسلم هنا عن حال عضو في عصابة إجرامية من مبادئها ألا يمس فرد في العصابة إخوانه بسوء ؟
المجرمون أيضاً لهم أعرافهم و مبادئهم ، اللص المحترم لا يسرق إبن كاره و البلطجي الجدع لا يسطو علي أخوه ،و إنما الحرامي المحترم و البلطجي المثالي لهما أن يعتديا كل من لا ينتمي لمهنتهما و كذلك يفعل المسلم الذي له أن يعتدي كيفما شاء على كل من لا ينتمي لدينه / عصابته بحسب منهج محمد .
يتوهم معظم المسلمين أن الإسلام دين سماحة و سلام و مودة و رحمة .. إلخ من الهلاوس المضحكة المبكية و قد صدق محمد - عن غير قصد - حين قال و لا يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم ، و هؤلاء الراسخون هم من يفهمون الإسلام جيداً كابن تيمية قديماً و أبو إسحاق الحويني حديثاً و هؤلاء لا يتحرجون من قباحة ووقاحة و عدوانية و شيزوفرنيا دينهم فلا يحاولون تجميله كما يفعل أغلب المسلمين العارفين بالإسلام فضلاً عن القطيع المغيب الجاهل و الذي يستقي ثقافته الدينية من البرامج الدينية و كُتب الدين المنقحة التي تصدر عن وزارة التربية و التعليم .
و تتلخص فلسفة السلام في الإسلام في عبارة قالها محمد في قرآنه : محمد والذين معه أشداء علي الكفار رحماء بينهم ، فلا عجب أن يكره المسلم ( في الله ) من لم يمسه بسوء لمجرد أنه ليس مسلم ، و لا عجب أيضاً أن يعتقد هذا المشوه فكرياً و عاطفياً و عقلياً أن كراهية كل من لا ينتمي للإسلام هو بمثابة تقرباً لإلهه و إمعاناً في إثبات ولائه لمحمد و ربه ، و لا مانع من المغالاة في التقرب لرب الرمال ، بل و الجني الحسنات أيضاُ على أقفية الكفار فنجد مثلاً تحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ولو كنا نعيش في عصر إزدهار همجية الإسلام بلا قوانين لما تحًرج المسلم من تطبيق منهج محمد حرفاً بأن يغزو كي يغنم بنات الأصفر و يغتصبهن علي سنة محمد و ربه ، فهل يوجد أسهل أو أفضل من هكذا طاعة لمحمد وتقرباً إلي إله محمد عند المسلم !!! ، يقول محمد في سورة التوبة : وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلَا تَفْتِنِّي ۚ أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ، يقول الطبري في تفسيره : قال رسول الله اغزُوا تبوك، تغنموا بنات الأصفر ونساء الروم ! فقال الجدّ: ائذن لنا, ولا تفتنَّا بالنساء و لكن أعينك بمالي. أي أن محمد كان يحث أتباعه علي الهجوم علي الروم و يثير حماستهم باغتصاب النساء الشقراوات اللاتي سيخطفهن المسلمين المسالمين الودعاء فرفض حدهم و يدعي الجد بن قيس متعللاً بأنه ضعيف أمام النساء الجميلات و لكنه علي استعداد ليساهم في تمويل عملية العصابة في تبوك إلا أن محمد كتب فيه قرآناً يعده فيه بجهنم بعد أن سقط في الفتنة الحقيقية من منظور محمد ألا و هي عدم طاعته في الخروج مع العصابة لخطف النساء .
و من مظاهر شيزوفرينا المسلم الأدعية الشيزوفرينية من مثل : اللهم أشفي مرضانا و مرضى المسلمين ، و اللهم أحفظ بلاد المسلمين رغم أن أغنيائهم يُعالجون في الخارج على أيدي أطباء كفار و ملايين هم المسلمون الذين يعيشون في بلاد الكفار التي يستثنيها المسلم المشوه من أمنياته الطيبة أو أدعيته فضلاً علي اعتماده علي بلاد الكفار في أغلب ما يستهلكه ، بدايةً من فيسبوكه الذي يكتب عليه أدعيته وانتهائاً بدوائه ، إذ كيف لمسلم يريد أن يثبت ولاءه لربه أن يتمنى الشفاء لكافر أو السلامة لبلد كافر ! كيف له ألا يتبرأ ممن غضب الله عليه و مثواه جهنم ! كيف له أن يكون إنسان و مسلم في آن !!!
و بالتالي ولكي تكون محمدياً، عليك أولاً أن تكون شيزوفرينياً ، فأنت تتصرف و تشعر و تتعاطف كإنسان مع المسلمين و تتحول لكائن عديم الأخلاق ، همجي ، عدواني مع الكفار و لك في الأولي أجر و في الثانية أجر و لا عزاء لصحتك النفسية .



#منال_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاهوته و ناسوته (1)
- إستعذ من عقلك الذي يوسوس في رأسك
- النمط الدائري للمجتمعات المتخلفة حضارياً
- كل المساندة لشريف جابر
- جواري محمد
- يادي خاشقجي إللي فلقتونا بيه
- المسيحية ... تلك الديانة السامية
- التحدي الهزلي
- الله المكار و ذكائه البتار حجة علي الكفار
- دور الإسلام في ظاهرة التحرش الجنسي 2/2
- دور الإسلام في ظاهرة التحرش 1/2
- يا ملجم العقول لجم عقلي علي كيفك
- بلاغة القرآن بالدليل و البرهان
- عام سعيد أستاذ صبحي منصور
- عندما تُفلِس السعودية
- فى كذب محمد عليه السلام
- حطم ريموتك المحمدي
- فما لكم لا تكفرون !
- قالها ثم حذفها حتى لا نتلوث برجسها !
- أدبني ربي .... ليته لم يفعل


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منال شوقي - المسلم شيزوفرينك بالضرورة.