(( رسالة من تحت الماء )) .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6282 - 2019 / 7 / 6 - 13:52
المحور: الادب والفن
    

> : -
رائد عمر
قلقٌ يصاحبهُ صاحبهُ أرق .. اشجان ترافقها رفيقتها احزان .. ذعرٌ ترتفعُ درجة حرارتهُ بحرارة جمر .!
سمفونية التراجيديا هذه تعزف ميوزك القتل وسفك الدم وبصمتٍ مُدوٍّ .!
هذه الحالة تفرض سطوتها وتنتاب كافة اسماكنا القومية والأحياء البحرية الأخرى في مياه الخليج العربي " بدءاً من " الدولفينات , ومروراً بأنواع الأسماك اللذيذة , وعطفاً الى سمك القرش والتماسيح والحيتان , وانتقالاً الى كلّ السَمَكات الصغار الأخريات , ثمّ وصولاً الى ما تسمى بِ " السردين " .!
مشاعر واحاسيس الرعب السمكية هذه , هي جرّاء الإستشعار بدنوّ حدوثِ احداثٍ وحوادثٍ حديثة لتفجيراتٍ محتملة الوقوع لسفنٍ وناقلاتٍ وربما غواصات على ايدي وأرجل غواصين واشباحٍ بشرية .. المطلوب والمرغوب الآن مبادرة " منظمة الهجرة الدولية " وبالتنسيق مع منظمة الصليب الأحمر , بأجراءات الترحيل والتهجير الجمعي للجموع الغفيرة من الأسماك في مياه الخليج , ونقلها الى اقرب نقطةٍ مائيةٍ او بحرية خارج مضيق هرمز كبحر عُمان او بحر العرب على الأقل .
مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجامعة العربية , والأمم المتحدة كذلك يترتّب عليهم اجراء إجراءاتٍ لوجستية لنقل الصيادين المساكين مع قواربهم وزوارقهم وشباكهم الى المنطقة البحرية الجديدة – المفترضة .!
الأسماك العربية عزيزةٌ علينا .!
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
R

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل