أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - لا صوت يعلو فوق صوت منظمة التحرير الفلسطينية















المزيد.....

لا صوت يعلو فوق صوت منظمة التحرير الفلسطينية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6280 - 2019 / 7 / 4 - 05:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا صوت يعلو فوق صوت منظمة التحرير الفلسطينية
بقلم : سري القدوة
تتواصل ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحق تهويد القدس ضمن السياسة الشاملة للولايات المتحدة الامريكية ولتغير واقع المدينة المقدسة والتى شهدت اعتداءات متكررة خلال الفترة الاخيرة تستهدف تغيير الطابع الديني الاسلامي وفرض وقائع جديدة بدعم مطلق من قبل الادارة الامريكية وبتعزيز وإشراف من قبل ديفيد فريدمان السفير الاميركي لدى حكومة الاحتلال والذي قام بالمشاركة في افتتاح نفق ما يُسمى بــــ «طريق الحجاج» أسفل بلدة سلوان باتجاه المسجد الأقصى المبارك، وأن لمثل هذه الإجراءات اللا شرعية وغير القانونية وغير المسؤولة ان تزيد من التوتر والاحتقان القائم وتعزيز الكراهية والعنصرية في المنطقة.
ان كل المحاولات التي تقوم بها سلطات الاحتلال العسكري الاسرائيلي الهادفة الي تغيير هوية البلدة القديمة للقدس المحتلة وطابعها، هي محاولات مرفوضة، وأن هذه ممارسات سلطات الاحتلال تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الانسانية الدولية وقرارات الامم المتحدة الداعية لوقف جميع الحفريات الإسرائيلية غير القانونية في البلدة القديمة للقدس والتي تتعارض بشكل صارخ مع المعايير الدولية ويرفضها القانون الدولي الذي يتعامل مع القدس كمدينة محتلة.
اننا وفي ظل هذه الهجمة الأمريكية الإسرائيلية المعادية لشعبنا ونضالنا العادل من أجل الحرية والكرامة والعدالة، ومن أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، تخرج علينا بؤر الفساد ومجموعات من هنا او هناك ومن تشكيلات عجيبة غريبة لتحاول التدخل في الشؤون الفلسطينية طارحة نفسها كبديل عن منظمة التحرير الفلسطينية ولتتدخل في شؤون المنظمة، ولتتساوق مع الاحتلال والخطة الامريكية في ايجاد بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية، التي هي صوت الشعب الفلسطيني وبيت الفلسطينيين جميعا اينما تواجدوا، كما ويسعون الى ايجاد ودعم مبادرات سلام عربية بديلة عن ما تطرحه المنظمة وبديلة ايضا عن الاجماع العربي ومبادرة السلام العربية، حيث تكون مبادرة على مقياس خطوات صفقة القرن الامريكية، ومقاس بعض الدول المأجورة التي تسعي الى اخذ مكان لها في السوق التجاري الامريكي، فارضين وقائع زائفة ومعطيات خادعة لا تخدم الا المخطط التصفوي الامريكي.
إننا نؤكد اهمية الالتفاف الوطني والشعبي والفصائلي حول منظمة التحرير الفلسطينية التي هي صوت الشعب الفلسطيني وممثله الشرعي والوحيد، وأن المنظمة هي من تقرر وتأخذ الاجراءات المناسبة من اجل تمثيل الشعب الفلسطيني عبر كافة المنظمات الدولية والعربية، وهي المخول الوحيد بالتحدث باسمه، وكل من يقف خارج المنظمة هو باطل وغير شرعي ولا يعبر الا عن نفسه، وكلنا نجدد العهد والبيعة للقيادة الفلسطينية التي تمثل قوة حضارتنا الفلسطينية وتعبر عن عمقنا الوطني والتحرري والكفاحي، وتعبر أيضا عن وجداننا وأحلامنا، وتمثل مستقبلنا بما يحمل من هموم امتدت على سنوات التشرد والقهر والظلم والطغيان الذي تعرض له شعبنا الفلسطيني أينما تواجد.
إن قيادتنا السياسية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد دوما تمسكها بالثوابت الوطنية الفلسطينية بالرغم من كافة الضغوط التي يمارسها الاحتلال والإدارة الأمريكية عليهما، وإن محاولات لي الذراع بتجفيف المساعدات وتقليصها وخلق البدائل ومصادرة اموال الضرائب لن تفلح في تغيير مواقف القيادة تجاه الثوابت الوطنية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
إننا نؤكد أن كل محاولات الضغط على القيادة وممارسة الابتزاز السياسي من قبل بعض المرتزقة وتجار الدم الفلسطيني والسعي من قبل القوى الأمريكية والصهيونية إلى ربط حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني بالموافقة على تمرير صفقة القرن لغرض تصفية القضية الفلسطينية لن تنال من صمود شعبنا وإصرار القيادة الفلسطينية على المضي قدما من أجل حماية الدولة الفلسطينية والدفاع عن خيار شعبنا.
إننا فى هذه الظروف الصعبة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية نؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام ونضاله المستمر حتى الوصول إلى لحظة الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ونطالب المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية والعمل على حل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية التي صدرت بشأنها على مر السنوات، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه السياسية والتاريخية كاملة.
إننا ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن، وجميع أماكن الشتات إلى مزيد من الوحدة الوطنية وتكريس الروح الوطنية الإيجابية دعماً للموقف الفلسطيني لمجابهة الضغوط التي تمارس على شعبنا وقيادته والتي تستهدف المشروع الوطني، وتسعى إلى عرقلة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتستهدف إسقاط حق العودة وفقاً للقرار الأممي 194، ووفقا لما جاء في مبادرة السلام، والتي تستهدف أيضاً التخلص من منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
أننا نؤكد رفضنا للاملاءات والاستفزازات الأمريكية والإسرائيلية بإدارة الرئيس دونالد ترامب ضد شعبنا الفلسطيني وقيادته السياسية، وندعو جماهير شعبنا الفلسطيني داخل وخارج الوطن إلى الالتفاف حول القيادة الفلسطينية وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ودعم الخطوات والجهود الدبلوماسية والشعبية والتحركات السياسية والدبلوماسية والقانونية التي تبذلها المنظمة للحفاظ على إرث الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، ونثمن عاليا دور الدول العربية الشقيقة وعلى رئسها مواقف ودور المملكة الاردنية الهاشمية وخاصة مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني التى تؤكد دوما بموقفه الراسخ من الحقوق الفلسطينية ودعمه المطلق لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس الشريف وحفاظه ورعايته الهاشمية للمقدسات الاسلامية والدينية في القدس الشريف، ودعمه الدائم لمواقف منظمة التحرير الفلسطينية، وأننا ندعو إلى مضاعفة الجهد والعمل على المستوى العربي بشكل موحد وضمن خطة عربية واحدة للتصدي لكل محاولات النيل من الاجماع العربي ومبادرة السلام العربية كونها مبادرة شاملة تعبر عن موقف عربي موحد، وان أي تجاوز لها يعتبر خروجا عن الاجماع العربي، واي محاولات مستقبلية للنيل من الاجماع العربي يجب التصدي لها بموقف عربي موحد، وذلك دعما لمواقف القيادة الفلسطينية تجاه عملية السلام ومساندة الموقف الفلسطيني الحريص علي الاستمرار في التعبير الحقيقى عن ما يتطلع اليه الشعب الفلسطيني من تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
[email protected]



#سري_القدوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة القرن قائمة علي دعم الاستيطان وتكريس الاحتلال
- الإعلام الفلسطيني في مواجهة الانقسام وصفقة القرن
- (ليس فينا وليس منا من يفرط بذرة تراب من القدس الشريف)
- الاعلام الفلسطيني بين الواقع والطموح
- الفشل يحاصر ويلاحق خطة صفقة القرن الامريكية
- مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات
- مطلوب موقف اوروبي موحد لمواجهة صفقة القرن
- ( القواعد الجماهيرية ) الاساس لمواجهة صفقة القرن
- استمرار الحراك الشعبي والدبلوماسي الرافض لصفقة القرن
- السياسة الامريكية والعزلة الدولية
- الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس آتية لا محالة
- قمم السعودية والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية
- سقوط نتنياهو مقدمة لإسقاط وفشل صفقة القرن
- فلسطين ليست للبيع والتجارة
- النكبة الوجه الحقيقي للاحتلال الاسرائيلي
- فى ذكري النكبة : الموت على الارصفة الباردة
- النكبة والموروث الحضاري للشعب الفلسطيني
- مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية وضرب الحقوق الفلسطينية والعر ...
- يا عمال فلسطين اتحدوا من اجل الدولة الفلسطينية المستقلة
- الوحدة الوطنية فى مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة


المزيد.....




- ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغ ...
- ترحيل مصري من الولايات المتحدة بعد إدانته بركل كلب وإلزامه ب ...
- عودة مؤثرة لأسرى الحرب الأوكرانيين بعد الإفراج عنهم ضمن عملي ...
- صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى ...
- روسيا تعلن التصدي لعشرات المسيّرات الأوكرانية وإصابة صحفي في ...
- سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاق ...
- خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي ...
- الحكومة الكينية تعتبر المظاهرات محاولة انقلابية وسط انتقاد أ ...
- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - لا صوت يعلو فوق صوت منظمة التحرير الفلسطينية