أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية وضرب الحقوق الفلسطينية والعربية














المزيد.....

مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية وضرب الحقوق الفلسطينية والعربية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6228 - 2019 / 5 / 13 - 06:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية وضرب الحقوق الفلسطينية والعربية
بقلم : سري القدوة
ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي اعتمدت سياسات خاصة بالتعامل مع مجريات الاحداث الواقعة على صعيد قطاع غزة والضفة الغربية وفى مقدمة هذه السياسات هو اتباع سياسة فرق تسود بين الضفة الغربية وقطاع غزة وبث الفرقة وتغذية احداث الانقسام ومحاولة الفصل بين غزة والضفة الغربية وقد عملت حكومة الاحتلال على اتباع سياسة الترويض لحركة حماس والجهاد الاسلامي في محاولة منها للسيطرة على زمام الامور وبث الفرقة بين ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة فى ظل ادارة حماس المنفردة والسيطرة الكاملة على قطاع غزة حيث سعت حكومة الاحتلال الى فتح خطوط وقنوات الاتصال والتنسيق مع حركة حماس منذ اليوم الاول لانقلابها.
لعل بات واضحا فيما يتعلق بالأوضاع والترتيبات القادمة لموقع حركة حماس في قطاع غزة هو استمرار حماس في سيطرتها الكاملة على قطاع غزة حيث تسعى اسرائيل بذلك لإضعاف موقف القيادة الفلسطينية في رام الله هذا من ناحية ومن ناحية اخرى الى ابتزاز الشعب الفلسطيني وضمان السيطرة الكلية على الامن حيث تمكنت اسرائيل من تحويل حماس الى شرطة حدود للحراسة او اشبه بشركة خاصة تقوم بحراسة الحدود وفقا للمفهوم الاسرائيلي وخاصة ان ما يتم طرحه الان والحديث عنه لا يتعلق بقضايا وطنية او تحريرية او مستقبل فلسطين بل كل ما يتم الحديث عنه يتعلق فى توفير الهدوء على الحدود مع قطاع غزة حيث تعهدت حماس وقيادتها بذلك مقابل ادخال الاموال لاستمرار دفع الرواتب لموظفي حماس حيث رفضت حماس كل ما طرحته السلطة الوطنية في رام الله بخصوص دمج الموظفين وإعادة هيكلة المؤسسات الفلسطينية وإعطاء اولوية خاصة للمصالحة الوطنية الفلسطينية .
كل ذلك يأتي في ظل اشتداد مؤامرة صفقة القرن وتلك التسريبات الاسرائيلية حول ما يتعلق بالصفقة من قبل وزارة الخارجية الاسرائيلية وإطلاق بالونات اختبار لتقيس بها محاور الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي من صفقة القرن وترسم صفقة على المقاس الاسرائيلي من خلال شركات الرئيس الامريكي ترامب وإدارته الخاصة ليعمل الاسرائيلي جاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي المهندس الرئيسي للمقترحات المقدمة وبنود صفقة القرن ضمن وجهة النظر والمقاس الاسرائيلي وما تطمح حكومة الاحتلال الى تسويقه في المنطقة على انه مشروع سلام .
ان ما يتم بلورته لا يتعدى سوى الاحلام الامريكية والإسرائيلية وما يتم طبخه سياسيا سوى مؤامرة كبرى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وضرب الحقوق الفلسطينية والعربية بعرض الحائط امام مؤامرة كبيرة تشهدها المنطقة فى ظل غياب حقيقي واستبعاد الموقف الدولي تماما من عملية السلام .
فى ظل هذه المؤامرات التى تستهدف الشعب الفلسطيني وصموده باتت تلك القرارات والإعلانات المشؤومة والتي يطلق عليها صفقة القرن منحازة بشكل كامل للاحتلال والاستيطان وما تم الكشف عنه من تسريبات عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية والتي اتخذها ويمارسها الرئيس ترامب، لتضليل الرأي العام العالمي، وتلميع وتسويق اعلانات ترامب وأفكاره المُنحازة للاحتلال الاسرائيلي والتى تسعى الي العمل ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة حيث كان اول هذه الخطوات وفي مقدمتها الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الامريكية اليها، وشطب قضية اللاجئين ومستقبل المستوطنات من المفاوضات ، واتخاذ القرارات والمواقف المعادية للشعب الفلسطيني .
في محصلة ما يجري بات من الضروري العمل من اجل ان يستمر الاتحاد الاوروبي فى عمله ويبدأ بخطوات عملية لمواجهة المخطط الامريكي وأخذ زمام المبادرة وعدم السماح للولايات المتحدة بأن يكون اللاعب الأبرز في عملية السلام في الشرق الأوسط والدعوة الي عقد مؤتمر دولي من قبل الاتحاد الاوروبي للتأكيد على الإجماع العالمي بشأن حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ورفض النهج الأميركي وضرورة ان تقوم الدول الأوروبية خصوصا فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وإيرلندا وبلجيكا ولوكسمبورغ بالاعتراف بدولة فلسطين كدولة قائمة والتأكيد على دعم حل الدولتين حيث تتجاهل خطة السلام الأميركية المرتقبة المسماة صفقة القرن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية والقدس عاصمتها.

سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
[email protected]



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا عمال فلسطين اتحدوا من اجل الدولة الفلسطينية المستقلة
- الوحدة الوطنية فى مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة
- مواجهة مشاريع ووهم التوطين بحق الشعب الفلسطيني
- الوحدة الوطنية طريقنا نحو المصالحة الفلسطينية
- وحدوية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية
- مجلس الأمن الدولي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني
- اعلان تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ..
- نحو استراتجية دولية لمكافحة الارهاب
- نحو استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة صفقة ترامب ..
- خليل الوزير .. ايقونة الثورة الفلسطينية
- ( الوصايا الاردنية الهاشمية ) اساس لموجهة صفقة القرن
- ( اسرائيل العنصرية ) تنتخب الاحتلال والاستيطان
- انتفاضة الاسرى في سجون الاحتلال
- علامات فارقة ... قوة الحضارة ستنتصر
- الاردن ومواجهة التحديات الراهنة
- الاسرى هم طليعة الشعب الفلسطيني وصوت الوطن الحر
- الفتح فى ذكرى انطلاقتها الرابعة والخمسين ...
- لماذا المجلس التشريعي لا يمثل ابناء الشعب الفلسطيني .. ؟
- موقف : حماس التقاط اللحظة .. !!!
- معركة الدولة الفلسطينية في القدس


المزيد.....




- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...
- خبراء فرنسيون يدونون آثار غزة تفاديا لمحو ذاكرتها التراثية
- الأرصاد الجوية في المغرب: سنة 2024 الأكثر حرارة في البلاد
- كيف يعمل الصحافيون الأجانب على وقع إخطارات الجيش والإنذارات ...
- كيف تستفيد إسرائيل وإيران من الحرب لتجريب الأسلحة والتقنيات ...
- الاتحاد الأوروبي يُضيف الجزائر إلى قائمة الدول عالية المخاطر ...
- ترامب غير متفائل بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النز ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي: إيران بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات ...
- محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية وضرب الحقوق الفلسطينية والعربية