لينة محمد
الحوار المتمدن-العدد: 6269 - 2019 / 6 / 23 - 18:47
المحور:
سيرة ذاتية
لا تبرر الآن!
لن ألتفت
كذبت حين كذبت
لا تُبرر الآن
هل أحببت !
كان خوفاً وهماً !!!
لا تقل أحببت
سامحت
أخطأت حين سامحت
لا تُبرر الآن
الصمت الرد المناسب
لا تتهم أحد
لا تتلفت
ما زلتُ هنا
أستمع لضعفك
لهشاشتك
لبقايا الترهات
بُرهة تصرخ
تحاول ان تستلم الحوار
لا داعي
فالخيانة أنواع
أفظعها
خيانة الأحساس
لا تدعي كذباً
أنك غفرت
فالغفران لا يليق بك
أستفز ذاكرتي
كلما نضجت
أرتكبت حماقة أكبر
متى تكبر ؟
نص طويل
مقتضب
يتلاشى فيه
البوح المجامل
نسيت
فأنا أمقت النفاق
لا أُجامل
ينظر لي وكأنه يتأكد من ملامحي
تلك هي ذات الملامح
البريئة العنيدة
البريئة القاتلة
الطيبة المجرمة
من أنتِ ؟
يبقى السؤال صدى
لا جواب
فكم مكثت معهم ؟
أربعون عاماً
أكثر قليلاً
كنت وحيد بينهم
لا تعرفهم
لن تعرفهم
ذهبوا الى مضاجعهم
ذهبوا الى الماضي العتيق
مكثت هنا
مكثت في الذاكرة
حجبت صورهم
أصواتهم
أسمائهم
حجبتهم من ذاكرة الذاكرة
لا تسأل لماذا ؟
سؤال ساذج
بالأحرى سؤال
يتطلب اللجوء الى المدى
الى العمق
الى ذاكرة لا تتذكر
فلا تدعي معرفة أحد
أعرف الأنا وكفى !!!!!
فرنسا 23/06/2019
#لينة_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟