أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لينة محمد - ثورة الحمير














المزيد.....

ثورة الحمير


لينة محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4649 - 2014 / 12 / 1 - 13:06
المحور: كتابات ساخرة
    


في قديم الزمان أجتمع الحمير على قول حمار واحد بضرورة نسف عرش الأسد ملك الغابة و السبب أكله للحوم الحمير دون غيرهم من الحيوانات فكانوا الأكثر أفتراساً من قبله .

قرروا في ليلة و ضحاها أن يلقنوا ذاك الأسد الطاغي درساً لن ينساه أبداً .

بالفعل تم نصب فخ له بواسطة حمار ثوري ذهب إليه ليلاً ليخبره بأمر انتفاضتهم عليه .

أستمع الأسد بكل إنصات لحديث الحمار ثم فاجئه بسؤال ؟

كيف تتخلى عن أصحابك ؟ انت ملعون مثلهم .

قال الحمار : يا سيدي و كيف أضمن شجاعتهم وهم يقدمون لك كل يوم حمار من عائلتي لتلتهمه دون أي مقاومة !!

قرأ الأسد صدق الحمار و قال له ما هو المطلوب مني الآن ؟

قال الحمار : يا ملك الغابة غداً تصدر مرسوم بأستحداث منصب جديد نائباً لك؟

يتمتع بجميع صلاحياتك بشرط ان يكون من الحمير .

تعجب الأسد من قول الحمار وقال ماذا أستفيد من ذلك ؟؟

قال الحمار : تهدأ ثورة الحمير و تختارني عندما أرشح نفسي للمنصب وهم يثقون بي و لن يكون هنالك منافس لي و عليه تضمن ان أكون بجانبك ولن أعصي لك أمراً .

اقتنع الأسد بكلام الحمار و أعلن عن ذاك المنصب.

دب الفزع في الغابة كلها

وبدأت الفيلة تتسائل

النمور في حيرة من أمرها

الفهود قررت الأعتراض على هذه المهزلة !!

كذلك الثعالب

الغزلان

حتى الفئران !!

ثورة عارمة

أسقطت مملكة الأسد .

أعلن الحمار الثوري أمرهم شورى بينهم و العدل أساس الحكم .

هل يدرك الضعفاء حجم قوتهم لو أتحدوا في وجه الظالم ؟؟؟.



#لينة_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطوفان
- بوح روح
- كم ريحانة هناك !!!!
- آن الآوان
- مضحك مبكي
- الوطن
- تجميل صورة منتصف أيار !!!
- ماكين ولعبة البوكر !!!
- لحظة أعتراف
- مسلسل الحرب وأجزاء عدة ؟؟
- كيف اتأكد من عذرية الرجل ؟؟؟؟؟؟
- المرأة عورة عقولهم العوراء
- عن نفسي !
- الذاكرة
- الموت الحاضر الغائب
- عبادة الأصنام
- أسرانا البواسل هل تسمحون لي ؟؟؟؟؟؟
- العقدة الأبدية
- أخبار المساء و Arab Idol
- ثورات الربيع العربي وخريف سقوط الأقنعة


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لينة محمد - ثورة الحمير