لينة محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5288 - 2016 / 9 / 18 - 10:30
المحور:
الادب والفن
ليلي ليس كأي ليل !
ليل باريسي ينازعك مع الغفوة
يسحر أعماقك
يُلهب فكرك
تنظر للسماء
تبتسم ابتسامة النشوى
كأنها مثلي لا تصدق أنها هنا
تحتضنها باريس
عاصمة ليست كالعواصم
تأسرك شغف الأبحار فيها
لا وجهة هنا لا بوصلة
كل ما فيها يعتقك من كل ما كان فيك
تلفظ الهواء من رئتيك تزوده بهواها
سحرها يتسلل بسلاسة
يحاكي نبضات القلب
وقلبي تشغله ويشغّلها
ينتفض ان خاطبه العقل
تريث تريث
ما زلت لا تعرف أسرارها
فهي جامحة كلما أقتربت من معرفتها
تستهزا بك كأنك ما زلت هناك
تنتظر الميلاد
ميلاد نفسك
وتضحك عليك
وجودك هنا
بعد اقل قليل من نصف قرن
كم تحتاج من العمر
كي ترى النور الذي يكتنفها
يا قلبي تمهل
ما زلت فتى
قلبي ينتفض يخفق كاد ان يخرج من صدري
خاطب عقلي لن تدركها أيها العقل
لباريس قلب كقلبي
نلتقي عندما يغادر الجميع
كلاً الى غايته
ويشاء و تشاء
ملامسة قلبي لقلبها
أبتعد عن المشهد
كن منصت
تأمل ذاك المشهد
لعلك تدرك لعلى
عشقي لها !!
باريس 2016/8/4
#لينة_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟