أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لينة محمد - صاحبي الودود














المزيد.....

صاحبي الودود


لينة محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5293 - 2016 / 9 / 23 - 04:48
المحور: الادب والفن
    


في هذا المساء المغاير

سارحة في هذا الليل المضيء

يذكرني بالوضوح الذي أعشقه !

و أعشق كل سواد معه منذ ان كنت هناك !

و كنت هنا ترقب أنتظار أمقته و يعشقني !!

أجبرني على تغيير نظرته عنه ... ففعلت .

غفلة أيقظني صاحبي الودود

أبتسمت له

قال : ما زلتِ كما عهدتك تعشقين التحليق

كأنك هناك و لن تكوني هنا !!

قلت : يا صاحبي كم غفلت عني !!

نظر لي نظرة دهشة و حسرة في آن

لما تتعجلين الرحيل يا صغيرتي

ما زلتِ طفلة !!!!!

ومهما كبرتِ تغيير الرزنامة كل عام ما زلتِ طفلة ولو باتت تلك الخصلات البيضاء في شعرك الأسود ملفتة للأنظار !!

ما زلتِ نقية كتلك الخصلات البيضاء في شعرك الداكن نجوم تسكن الليل .

قاطعته :

أيها الموت منذ متى تتغزل بالأحياء الأموات على بابك ؟؟

قال : أصمتي أيتها اللعينة .

قهقهت و قهقه !!

أول مرة أسمع ضحكاته !!

يضحك لي !

أيقنت الآن أنني على حق حين صاحبته .

أبتسم قال :

أحاول ان أبقيك ِ للنهاية التي تريدها !

قلت : تأخرت لما كل هذا الأنتظار !

قال : كنتِ طفلة تُحدّق بالأشياء و تحاول بكل الطرق ان تذهب الى اللامكان و اللازمان ، كنت أتنبأ بحضوركِ رغم تمردكِ على الميلاد .

قلت : صاحبتك كي التقي بك فلما خذلتني ؟؟

قال لي : أنا الموت قبضت ما قبضت من بشر أشكال و ألوان ووقفت عندك ِ !!!

قلت : لا تتأخر أكثر !!

قال : لكِ موعد لن اخلفه .



#لينة_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار بين السلام و الحرب
- باريس
- لقاء سرمدي
- قرن العار
- لي أسم
- أنشودة العجز
- الأنتظار
- وطن في الذاكرة !!
- نحن
- ثورة الحمير
- الطوفان
- بوح روح
- كم ريحانة هناك !!!!
- آن الآوان
- مضحك مبكي
- الوطن
- تجميل صورة منتصف أيار !!!
- ماكين ولعبة البوكر !!!
- لحظة أعتراف
- مسلسل الحرب وأجزاء عدة ؟؟


المزيد.....




- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لينة محمد - صاحبي الودود