أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج فايق - لن أشجع منتخب عنصري














المزيد.....

لن أشجع منتخب عنصري


جورج فايق

الحوار المتمدن-العدد: 6269 - 2019 / 6 / 23 - 15:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بمناسبة مباريات الامم الافريقية سوف تزيد جرعة الوطنية و كأن الحصول علي البطولة سوف يحل مشاكل دولة آحتضرت من زمن ..
المهم انا منذ فترة طويلة لا اتمتي فوز المدعوة زورا"مصر باي مبارة ...
قد أوصف أنى لست وطني يمكن ...
و قد أوصف بأني خاين جايز.
ّّلكن قبل أن أوصف بالخيانة و عدم الوطنية لدي سؤالين
هل هذه مصر؟
و هل هؤلاء مصريين ؟.
.لا تعنيني الاجابة فأنا أعرف الأجابة جيدا" فليست هذه مصر و ليس هؤلاء بمصريين

و رغم عدم جدوي السؤال و لا الجاوب و لا حتي المقال إليكم بعض أسباب عدم تمنياتي فوز مصر بل آتمني لها الخسارة ليست خسارة مصر بل المدعوة زورا" مصر
* خلط الرياصة بالسياسة و التهويل و التفخيم في آنظمة سياسية و كأن لولاها ما تم الأنجار و لن أخوض كثيرا في هذه النقطة فلدي آولالاد أريد تربيتهم
* خلط الرياضة بالدين و قرآة الفاتحة قبل الماتش و انا لا أعترض علي دعاء اي لاعب لربه آن يوفقه آي أن كان هذا الرب لكن أحتفاء المعلقين بذلك و تركيز المخرجين علي ذلك يصيبني بالقرف و الاستياء.....
* عدم وجود لاعب مسيحي آو نوبي أو سيناوي في الفريق يجعله فريق عنصري يستحق الاستجواب و التحقيق و ليس التشجيع
تلقيب الفريق ( المصري زورا") بلفب منتخب الساجدين و هو أسم عنصري و لا أعرف لما هذا الاسم الا أنه نكاية في أصحاب الآديان الاخري و لا أدري ما مشكلة أسم منتخب الفراعنة معهم؟
لكن صحيح الفراعنة هو الجنس المنقرض الذي تم غزوه بلده و محو هويته و لغته و الاكتفاء بكلمتين عنه اي بقشور سطحية للحضارة الفرعونية و جعل المنهج كله تمجيد في الغزو العربي بعد تغير لآسم جميل هو الفتح العربي و جعل له هدف أسمي الا. وهو تخليص المصريين من بطش و قساوة الرومان ....ماشي يا حنين مش وقته
* ما يتم في الشوارع أثناء مباريات المدعوة زورا مصر من المدعوين زورا" مصريين ...من غلق الشوارع و محلات الغير بكراسي المقاهي و لمة الصيع بالفاظهم و أشكالهم و أسلحتهم وتحرشهم تجعل اي عاقل لايتمني فوز الفريق الذي يشجعه هؤلاء الرعاع اي أن كانت الاسباب الا. اذا كان مثلهم
* الأحتفال المبالغ فيه بعد الفوز و ما يصحبه من خناقات و الفاط قذرة و تحرش من أغلبية و ليس كما يشيعون أنهم أقلية في مجتمع همحي غوغائي لا تحكمة الا قوة الذرع .أي يخاف ما يختشيش و لا يخلف الحال مع الطبقة الثرية فهم بحتفلوا بغلق الشوارع و الميادين بزفات عرباتهم و كلاكسات و تلا يخلو الاحتفال من التحرش ...فالجميع هنا واحد
* الآحتفال المبالغ فيه من أعلام داعر لم يقل يوما الحقيقة الا الحقيقة الذي يريدها الحاكم أي أن كان أسمه و نسب هذا الفوز له..تحعلك تتمني خسارة الفريق المدعو. زورا" مصر حتي لا تري هذه الاشكال القذرة فرحة
* مكافأت الفوز المبالغ فيه للاعبين من ميزانية دولة تعيش علي الدين و مواطينها بناموا و يصحوا علي غلو الآسعار و الخدمات و ان اعترضوا يقول لهم نجيب لكم منين أحنا فقراء قوي
أليست هذه الاموال أولي بها المستشفيات التي تتسول التبرعات و لا المدارس و لا البنية التحتية و لا .....؟
* البرامج المبالغ فيها التي تحلل الماتش بااساعات و أكورهم باللالاف في الساعة من دم شعب آغلبه تحت خط الفقر و يأتي غبي يقول لك البرامج دي بتمولها الأعلانات لشركات خاصة و ليس من ميزانية الدولة يا فالح المنتجات يتم خصم الدعاية من ضرائبها التي تذهب للدولة أ.و تغلي المنتج علي المستهلك من اجل دفع هذه الآعلانات في هذه البرامج
أخيرا" و ليس أخرا". لن أشجع منتخب عنصري غوغائي و ليكن ما يكون و قد أتلقي ردا " كثيرين عنك ما شجعت ....
بصراحة آنتم صح عني ما شجعتّّّّّّّّ ّّّ....
أنا لا أعرف لماذا كتبت هذا المقال ؟



#جورج_فايق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يتراقبك في صمت
- مصلحة الوطن فوق كل أعتبار
- ثورات التدمير الذاتي العربي
- جمهورية مصر للمرضى النفسيين
- أرحلوا أيها الأقباط تريحوا و تستريحوا
- الأخوان المسلمين جماعة واحدة وفرق متعددة
- ترك الصعيد ينزف لأثبات أرهاب الأخوان المسلمين
- المعتصمين داخل المسجد أقباط - أضرب -
- ( هات لنا ريري .... هات لنا ريري )
- مسيحية زي الفل في دولة زي الفل
- ( مبارك شعبي مصر ) بين النص المقدس و الواقع المؤلم
- عايز أقول
- الجزارين والكلاب المسعورة ( الحلقة المفرغة )
- أكتب لمصرشعراً حزيناً مثها
- الأقباط هم سبب نكسة وفشل الثورة المصرية
- بابا الفقراء
- الثورة المصرية و طريقها المسدود
- تهجيرأقباط العامرية ليس الأول و لن يكون الأخير
- عدم التهنئة بالعيد أفضل من تفجير الكنائس
- سانت كلوز بين الشرق و الغرب


المزيد.....




- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج فايق - لن أشجع منتخب عنصري