السعيد عبدالغني
شاعر
(Elsaied Abdelghani)
الحوار المتمدن-العدد: 6264 - 2019 / 6 / 18 - 20:58
المحور:
الادب والفن
شهوانية كانت
ملحدة بكل شىء سوى شهوتها الغريبة العنيفة تجاه كل شىء ،
مجاعة كاملة للتهتك والمجون ،
منحلة الأعضاء فى الجنس ،
ماصة لكل النوابذ من الحلمات للقضيب للشفاة ،
لا حرمانية فيها لأي شىء ،
مصاحبتي فى تطرفي وشريتي ،
صارفة كل كبت إلى الانفجار ،
رادعة كل عصمة أخلاقية ،
نهمة بلا توقف ولا كبح ولا خوف إلىّ ،
هائجة الجنون ،
ألسع شقوقها بلعابي ،
أتأملهم وأترقب انفتاحهم الصرِع لى ،
داهية ساخرة من كل شىء ،
دار أبدية متحركة ،
محكم جسدها لا تفنى شهوتها أبدا ،
كير من دبرها ومن مهبلها ومن شفتيها ،
مغبون من لم تلمسه ومن لم تخلقه ،
مسحة بدائية فى العالم المزعوم التحضر ،
أى استطالة نهدين هذه ؟ ،
أى اشرئباب لماردي لديها ؟ ،
ماذا تحوى من استيعاب عصبي لشعوب جسدي وعناقيد عنفواني ،
مهبلها كان يغمز فيتغجر العالم كله ويصبح بربريا شهيا ،
اشتاق لجدائلكِ الطويلة التى كنتِ تخنقينى بها فى الجنس ،
أشتاق لانخطافى الغض عندما أراكِ عارية ،
لفزع مكمني منكِ ،
كل أجزائي الان المتقشفة عوزة إليكِ ،
مشطينى كما يمشط الشيطان عرش الله ،
رتلينى أنا المحجوب اللامدون على أى صفحة وعي أو بياض ،
مصي حلمتي ، حدقتي ، بؤبؤي ،
أنا السليط السافك الضاري النابض فى هالة نور مهبلكِ ،
فارس الثمالات الفاجرة ،
مهرِق النطف على الشفرات الوحيدة ،
أزأر فى صمت السرير ،
أنا زامر جسدكِ الاسود الوحيد.
#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)
Elsaied_Abdelghani#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟