تأمل فلسفي فى قول الحلاج - أنا الحق -

السعيد عبدالغني
شاعر
(Elsaied Abdelghani)

الحوار المتمدن-العدد: 6151 - 2019 / 2 / 20 - 14:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

يقول الحلاج " أنا الحق"
يعني الحلاج بذلك انه الكلي ، اللانهائي ، المطلق، اللابدايي، اللانهايي، انه الوجود والعدم وهذه حالة باطنية ، هى إطلاق الباطن فى الوجد واللامعقول النشوي الفني البعيد ، البعيد كل البعد عن النظم .
هو لا يعني كيانه الواقعي بل الإنسان الكلي ، الذى اتسع ولم ينحسر بالعقل ، حلّ ولم يتحلل ، وحل الله فيه ولم ينمحي، حالة اللاسجن الحقيقة والنفاذ الكلي والإدراك الكلي للذات والارتماء فى المجهول والحقيقة ، التعالي عن كل شىء فى الجزء اللامعقولي فى الوجدان ، الثورة على أن الجبري لا ينجرد ولا يتجرد بالعقل أبدا ولكنه يتجرد باطلاق التخييل والباطن فى هذه الشساعة فى نفسه ، انسلخ من المفاهيم والحدود بينه وبين الله وبدأ يخلق مفاهيم فى الصير اي لم يحِل فقط ولم يُحل فقط بل تعشق ومارس السريان فى حلوله وفى تحليله وهنا أن العقل استنفذ كليا فدمر ارتباطه بالمكان والزمن والواقع ، ولم يكره هذا الاستنفاذ وجدانيا لأنه وجد افقا جديدا رهيبا أكثر شساعة من كل شىء وان لم يكن حاللا فهو افترض والافتراض ضد العقل أي ضد القانون الذى قتلوه به ، هو قالها كثيرا فى شعره ولكن لم تكن واضحة هكذا ، لم تكن قد اكتملت كليته فى كلية الله حتى استوا فى الله لا فيه .

#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل