الشهيد الرئيس محمد مرسي

أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6264 - 2019 / 6 / 18 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

دكتور محمد مرسي تعلم في مدرسة الأخوان نضال هاجر من أجل العلم فتخصص في مجال صعب عاد الى مصر فدخل الى سجون طغاة وكان يعتبرها مدرسة سيدنا يوسف عزيز مصر خرج أثناء ثورة الشعب المصري فيتم إنتخابه في أنتخابات نزيهة ليكون أول رئيس مصري منتخب في تاريخ مصر لكن أتباع الصهيونية والقوى الأستعمارية أنقلبوا عليه فتك سجنه مع رفاقه وقتلوا الألاف في مجزرة رابعة العدوية من أجل تمهيد الصفقة القرن المشؤومة، وهكذا عاش الشهيد محمد مرسي من سجن إلى سجن واليوم وفي جلسة محاكمة يتوفاه الله ليكون الحكم يوم الأخرة الرئيس محمد مرسي أصبح اليوم رمز من رموز الثورة والكفاح العربي وسوف يعيش مئات سنين ليذكر كلاب أمريكا والمبردعين أنه أول رئيس منتخب في تاريخ الحديث ، أما عبد الفتاح السيسي فنهايته قريبة أكثر مما يتوهم الكثير وسقوط أل سعود قريب لأن بداية تحرر العربي ينطلق من أسترجاع "مكة والمدينة" من الخونة ، رحم الله الشهيد الدكتور الرئيس محمد مرسي الذي وفى بوعده حين قال " ثمن الثورة هو حياتي حياتي أنا " ورحم الله إرادة الشعب المصري ومن دروس التي يجب على شعوب تعلمها من تجربة المصرية هي
_يجب أن تكون قوة عسكرية تحمي إرادة الشعب وأذا لم تكن يجب تحييد الجيش
_يجب عدم مهادنة مع دولة العميقة ويجب سحقها
_يجب حفظ توازن النفوذ دولي في بداية حتى يتمكن مشروع الخروج من مرحلة ضعب الى مرحلة القوة"تجربة طيب رجب أردوغان "
رحم الله محمد مرسي .

#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل