أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر سلام - الإسلام والانقطاع الحضاري العربي 1















المزيد.....

الإسلام والانقطاع الحضاري العربي 1


عمر سلام
(Omar Sallam)


الحوار المتمدن-العدد: 6248 - 2019 / 6 / 2 - 07:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جعل الإسلام الانسان العربي في حالة انقطاع عن تراثه وتاريخه ، ومصادر استمراره وديمومته، وحاول الإسلام اماتة الجذور الأساسية للإنسان العربي، و اعتبر الإسلام كل الحضارات القديمة التي كانت القاعدة الأساسية والمصدر الرئيسي لتكون ونشوء الانسان العربي، هي عصر جاهلي يجب محوه من ذاكرة العربي و تبني عصر جديد هو عصر الإسلام، الذي جاء بفكر جديد، وعليه ان يمحو ما سبق ، فالإسلام نقيض الجاهلية ، وما قبل الإسلام هو جاهلية ، التي افرط المسلمون في وصف سلبياتها وتضخيمها واستحداث احداث لم تكن موجودة لإثبات ان الدين الجديد جاء للقضاء على مفاسد ما سبقه .
وهذا ما جعل المؤرخون في حيرة من امرهم عند البحث عن جذور ونشوء الشعب العربي واللغة العربية. وهو ما جعل اغلب العرب يربطون نشوؤهم ووجودهم بنشوء ووجود الإسلام.
وأهمل العرب ماضيهم السحيق، واهملوا تراثهم العريق، واهملوا تاريخهم، وانصهروا في بوتقة الإسلام مثلهم مثل باقي الشعوب التي اعتنقت الإسلام.
وطلب منهم الإسلام محو ذاكرتهم والبدء بتكوين ذاكرة جديدة. فاعتبرهم الإسلام بأنهم كانوا يعيشون حياة جاهلية فارغة من أي معنى، يسودها اللهو والقمار والاباحية وقتل البنات، واوصلهم الى مرحلة بان أقنعهم بأنهم فعلا كانوا كذلك، وان الإسلام خلصهم من العادات السيئة التي كانوا عليها.
وبإقناعهم ان ماضيهم هو من السوء بحيث يجب نسيانه، وبالتالي يجب نسيان كل ما يذكرهم به. ومن الأشياء المهمة التي تذكر العربي بماضيه، هو اثار الحضارات القديمة التي كانت نقطة البداية لنشوء العربي ولغته، فكان عليه ان ينسى الحضارة الفينيقية والسومرية والبابلية والمصرية .... الخ. لأنها كانت عار عليه فهي عصور جاهلية لم تنعم ب(التنوير) الإسلامي.
ونسيانها يعني هدم كل ما يمت لهذه الحضارات بصلة، فهي ليست ذات قيمة تذكر. وهذا ما حصل فعلا، اذ ليس فقط نسيان هذه الحضارات فقط، بل يجب محو أثارها، وكل ما يدل عليها.
وهذا استمر منذ سيطرة اهل السواد (المسودة) على المنطقة الى العصر الحديث، ومن امثلتها في العصر الحديث هدم الاثار في الجزيرة العربية من قبل الحركة الوهابية، وهدم التماثيل الضخمة بالمدافع من قبل طالبن في أفغانستان، وهدم الاثار التي تتعذر سرقتها من المتاحف من قبل داعش، ومحاولتها هدم المدن الاثرية في سوريا والعراق.
ونظر المسلم الى الحضارات القديمة بأنهم مجموعة من الكفرة ابادهم الله لكفرهم، وما نجا من إبادة الله من اثار او لقى اثرية، فهي تعتبر دفن الجاهلية من يجدها له الحق فيها على ان يدفع ضريبة الخمس على قيمتها المادية (ذهب او فضة او معادن أخرى) اما القيمة الاثرية فهي معدومة، ومن يجد تمثال لإنسان عليه قطع رأسه لمنع الروح عنه، ومن وجد لوحة عليها رسوم او نحت لأناس عليه قطع رؤوسهم أيضا لمنع الروح عنهم.
هذه الرؤيا السطحية حرمت الانسان العربي من دراسة تراثه وتاريخه، واعتمد كليا على ما كتبه له الغرباء من وسط اسيا، فهم من صاغ له دينه وصاغوا تاريخه الجديد، وحرموه من ارثه الحضاري العظيم.
وهذا الحرمان استند الى نصوص مقدسة، جعل العربي يقتنع بالأساس الذي وضعه له الغرباء وينسى أساسه الفعلي. واستمر هذا النسيان مئات السنين الى ان اتى العصر الحديث واتى أيضا غرباء من الجهة الأخرى ليفتشوا عن ارثه العظيم الذي لم تستطع يد الجهل ان تعبث به.
فدخل المستشرقون والمبشرين وعلماء الاثار ليفتشوا عن الكنوز المدفونة من الحضارات التي كانت الأساس لنشوء العربي ولغته العريقة. وبغض النظر عن غاياتهم واهدافهم فقد فتحوا نافذة عظيمة على هذا الإرث الذي لا يقدر بثمن.
بقي على العربي ان يصحوا ويبدأ بقراءة تاريخ اجداده ويعيد صياغة تاريخه بعيدا عما أسسه، وكتبه له رجال الأسطورة الإسلامية الغرباء عنه.
الأساس الفكري الإسلامي لرؤية الحضارات القديمة
يعتمد الأساس الفكري الإسلامي على القران والأحاديث في رؤيته لما سبق من حضارات.
1- القران
اثار المدن
نظر القران الى اثار المدن القديمة على انها قرى هدمها الله لفسق أهلها ولكفرهم، فقام الله بإبادة هذه المدن، وهذا ايحاء بانه لا يجب دراسة هذه حضارة هذه المدن، فهي مدن كفرة مبادة من الله، والله هم من مكر باهلها وافناهم عن بكرة ابيهم، وهذه هي مدنهم خاوية. وعلى المسلم اخذ العبرة فقط من هدم هذه المدن.
وهذه الشواهد من القران على ان الاثار لا تدل على حضارة بل هي قرى مبادة ومهلكة، وكثرة الآيات الدالة على هلاك القرى تدل على الغنى الحضاري الذي كان في المنطقة وبدلا من دراسة هذا الغنى الحضاري، سلم القران بان الله أهلكها، وبالتالي لا جدوى من دراسة سبب إقامة هذه القرى وسبب فنائها، بل يجب الكتفاء بذم أهلها الكفار وانهم يستحقون الإبادة لأنهم عصاة، وهذا ما يفسر الانكفاء لأكثر من ألف علم على دراسة الحضارات القديمة، وان العرب كانوا بحاجة الى وخز من الاخرين لدراسة تراثهم الحضاري:
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99) أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (100) تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (101) وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ (102)} [الأعراف: 96 - 102]

{ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ (100) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ (101) وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102)} [هود: 100 -102]

{وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117)} [هود: 117]

{وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (4)} [الحجر: 4]

{وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ (4) فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (5)} [الأعراف: 4 -6]

{وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا (59)} [الكهف: 59، 60]

{وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ (11)} [الأنبياء: 11]

{وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95)} [الأنبياء: 95]

{فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ (45)} [الحج: 45]

{وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ (58)} [القصص:58]





التماثيل
وردت التماثيل في القران في ايتين منفصلتين، وبمعنيين مختلفين تماما، أحدهما بمعنى الاصنام في سورة الأنبياء، والأخرى بمعنى تحف وتماثيل للزينة صنعها الجن لسليمان في سورة سبأ.
{وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52)} [الأنبياء: 51، 52]
في الآيات التالية يصنع الجن تماثيل في بيت سليمان وهذا يعتبر إحلال التماثيل، بعكس أحاديث تحريمها، وهذا يدل ان واضعوا الدين لم يميزوا بين التماثيل التي تمثل أشخاص لعبوا دورا هاما في مرحلة تاريخية معينة، وبين التماثيل التي تعبر عن الهة لعبت دورا هاما في الوعي البشري في الحضارات القديمة. والتي سميت لاحقا بالأصنام.
{وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13)} [سبأ: 12 -13]











#عمر_سلام (هاشتاغ)       Omar_Sallam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللص القوي خير من اللص الضعيف
- النيروز عن السنة والشيعة
- مفهوم الوطن في فكر حماس
- لماذا أئمة المذاهب الإسلامية الأربعة ليسوا عربا
- عرب .. أعراب .. المدلول اللغوي والمدلول الديني
- ترجمة القران والأحاديث الى العربية
- ملخص موجز لفصل الاريوسية والإسلام
- الشيطان الشمولي والله المقيد
- الامويون اساس التسمية
- مكة ونكبة البرامكة
- الأساس التوراتي للقرآن 1 (قصة ادم في المصاحف الأربعة الاولى)
- ليلة القدر.... ليست كما يتخيلون
- بمناسبة شهر رمضان وموسم الحج القادم هل يعرف العرب الدين الذي ...
- خرافة هيكل سليمان المزعوم
- هل العرب من نسل اسماعيل
- النبي كيسان (المختار بن ابي عبيد)
- النبي الأسود العنسي والمسودة
- زمزم بين الحقيقة والاسطورة الإسلامية
- ايل ... ايلوهيم ... اللهم
- مسرحية الخلاف السعودي القطري


المزيد.....




- أغنيات وأناشيد وبرامج ترفيهية.. تردد قناة طيور الجنة.. طفولة ...
- -أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة-.. شهادات ...
- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر
- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر سلام - الإسلام والانقطاع الحضاري العربي 1