أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الأسعد بنرحومة - - الأمازيغية- في تونس من الفلكلور الثقافي الى الحراك المشبوه














المزيد.....

- الأمازيغية- في تونس من الفلكلور الثقافي الى الحراك المشبوه


الأسعد بنرحومة

الحوار المتمدن-العدد: 6246 - 2019 / 5 / 31 - 03:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في 2013قلنا أنّ الحراك الأمازيغي لا يتوقف على مجرد حراك فولكلوري بقدر ما هو خطوة نحو زرع أولى لبنات التشقّق والتباعد بين الشعب الواحد في تونس كشعب مسلم ، وأنّ هذه اللبنة الأولى نحو هذا التصدّع خطوة مدروسة ولها من يرعاها من الخارج على اعتبار أنّ نشر الفتنة ونزوات الانفصال والتقسيم هي أهمّ ركائز خطوات الربيع المشؤوم أو بالأصح أهمّ بنود مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية في منطقتنا .
واليوم 2019 تتحوّل ما قيل أنها مجرد حراك ثقافي أمازيغي الى حركة سياسية لها هيكلها السياسي بعد أن تمّ الاعلان عن تأسيس حركة سياسية قائمة على أساس العرق وهي حركة " آكال " الأمازيغية ، وذلك من خلال مؤتمر صحفي قال فيه أمينها العام فادي منصري أنّ الحركة جعلت من أمازيغية شمال افريقيا مرجعية رئيسية في تصوراتها.
وقال رئيس حركة " آكال " سمير النفزي أن تسلم حركة أمازيغية للسلطة اليوم في تونس يعني أنّ الشعب استعاد سيادته .
وفي تزييف للتارخ تناسى المدعو سمير النفزي وزميله فادي منصري أنّ الأمازيغ وغيرهم لم تُعرف لهم سيادة في التاريخ الّا مع الاسلام الذي صهرهم كالعرب والترك وغيرهم في أمة واحدة بعيدة عن البناء العرقي والطائفي واللون . وقبل الاسلام لم يكن الأمازيغ الّا عبيدا وخدّاما يركعون تحت أقدام الروم والبيزنطيين وغيرهم فلم يعرفوا طعم حريّة الّا مع الاسلام.
وفي تناقض مقيت وتضارب رخيص هم يرفعون شعارات " لا للأحزاب على أساس العرق واللون والطائفة " بيد ، ويعملون في وضاعة كبيرة على زرعها في المجتمع استجابة لمطالب مشبوهة من المستعمر الخارجي الذي بات همّه الأكبر هو مزيد من التدمير وزرع الفرقة والتصادم ليس بين شعوب الأمة الواحدة فحسب ، بل بين أطياف الشعب الواحد نفسه ....
دعوات مثل هذه وفي هذا التوقيت بالذات ليست بريئة بقدر ما هي تجعل من أصحابها الخنجر المسموم الذي غرزه المستعمر في خاصرة هذه الأمة لمزيد تدميرها وتفتيتها.



#الأسعد_بنرحومة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يصنعون من الاتحاد العام التونسي للشغل منظمة فوق المساء ...
- اسألي القمر عنّي ...
- الموجة الثانية من الربيع العربي : الجزائر مثالا
- لماذا نلوم الجيوش في كلّ مرّة؟
- فاجعة حريق نوتردام:ماذا بيننا وبينهم؟
- السياسي والأنثى
- شعوب تتحرّك وعملاء يقرّرون لها مصيرها لصالح نفس العدو
- 14جانفي2011: ثورة أم تأسيس للفساد
- بريكست : التداعيات الخطيرة لانسحاب بريطانيا من الاتّحاد
- النظام الرأسمالي : عقيدة باطلة ورعاية مفقودة
- الربيع العربي في دوّامة الاستراتيجية الأمريكيّة للمنطقة
- علاقة حصار قطر بالضغط على أوروبا
- ملابسات وظروف قطع العلاقات مع دولة قطر
- هل يوجد بترول في تونس ؟
- ملامح عن المشروع المجتمعي المفروض على المنطقة
- وثيقة المبادئ العامة لحركة حماس : على خطى منظمة التحرير في ا ...
- المظاهرات والمسيرات ليست طريقا للتغيير والنهضة
- لماذا الاصرار على الاشتراكية اليوم ؟
- الدولة التونسية بين زيف الجمهورية وأوهام الدّيمقراطية
- اقالة وزير التّربية ناجي جلّول وأزمات مفتعلة بين السّلطة وات ...


المزيد.....




- بعد الملاعق... كيت بلانشيت تتألق بإطلالة من الأصداف ودبابيس ...
- بيونسيه وجاي-زي بإطلالات مستوحاة من الغرب الأمريكي في باريس ...
- هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية: الضربات الأمريكية جعلت -فورد ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية -تضررت بشدة- جراء الضربات الأم ...
- قاآني يظهر في طهران بعد شائعات اغتياله، فمن هو الرجل الذي يق ...
- واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء ال ...
- مسلم ومناصر لفلسطين.. زهران ممداني يفوز في الانتخابات التمهي ...
- حلف الناتو ونسبة 1.5% الغامضة من الإنفاق الدفاعي.. الشيطان ف ...
- دول الناتو تصادق على زيادة استثنائية في الإنفاق الدفاعي
- القوات الروسية تواصل التقدّم في شرق أوكرانيا وتنفذ موجة قصف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الأسعد بنرحومة - - الأمازيغية- في تونس من الفلكلور الثقافي الى الحراك المشبوه