أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الكهرباء وما أدراك ما الكهرباء














المزيد.....

الكهرباء وما أدراك ما الكهرباء


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6237 - 2019 / 5 / 22 - 13:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ستة عشر عاماً من الوعود والمواعيد عادت علينا انقطاعات الكهرباء ونحن لا زلنا في شهر مايس قبل مجيء أشهر الصيف بحرها ولهيبها (وعدنا إلى السجن الذي ما انتهى). ليت عمري هذه الأزمات التي جثمت بكابوسها على صدور الشعب العراقي هل تشمل رجال السلطة السابقين والحاضرين ...؟ لاشك أن هذه الأزمات لو كانت تمسهم لما بقيت ترسل حممها على رؤوس أبناء الشعب المسكين الصابر.
علماء النفس يقولون (أن المصداقية تفرز الثقة بين السلطة والشعب). والشعب العراقي يستمع إلى الوعود تداف في عسل الكلام من المسؤولين الكبار في السلطة منذ ستة عشر عاماً وفي هذه المدة الطويلة لو جمعنا (حاجة حاجة) من المحطات والمكائن الكهربائية لأنجزنا الآن مئات المحطات والمكائن الكهربائية ولكن يبدو أن المسؤولين عن الكهرباء قد أغراهم الفساد الإداري وبدلاً من صرفها على بناء المحطات الكهربائية حولوها ووضعوها في أرصدتهم وحساباتهم في البنوك (المصارف) وترك الشعب يرقص مذبوحاً من حرارة الصيف اللاهب وكأنه يجتاز مرحلة ترويض على ما يلاقيه الآن والمستقبل على الجوع والبطالة والفساد الإداري ويصبح الإنسان العراقي يصمد ويقاوم ويتحمل وهو يتمسك بالصبر الجميل !!
إن السلطة الموقرة تريد من الشعب الطاعة واحترام القوانين ... هل يجوز لهذه المعادلة الغير منصفة أن تنجز والسلطة هي التي تنافي وتخترق المصداقية التي تجعل الشعب يتحمل أوزاره أخطاء السلطة الموقرة مما جعل الشعب يستهزئ ولا يهتم بكل ما تقوله السلطة مما جعلت الفجوة كبيرة وواسعة بين الشعب والسلطة وكل الذي حدث ويحدث تطلب السلطة من الشعب الطاعة والاحترام بالوقت الذي يعانيه الشعب ويطالب به توفير حاجة بسيطة وهي الكهرباء لكي يستطيع الإنسان العراقي وأفراد عائلته قضاء أيام الصيف الحارة اللاهبة أن يقضوا ظهيرتهم في راحة واستقرار أما في المساء ينامون على أسطح دورهم يفاجئهم (البق والحرمس) يحرمهم النوم .!! إذا كان الإنسان لا يرتاح ظهراً ولا يستطيع أن ينام ليلاً كيف تأتيه القوة والراحة حتى يستعد ليومه الآخر في العمل وبذل الجهد من أجل توفير المال والغذاء يغذي بها بطون أفراد عائلته التي تتضور جوعاً ... لك الله يا شعب العراق على تحملك هذا الصبر وهذه الإرادة وأنت تعاني من هذه الظروف التي لا يوجد لها مثيل حتى في أفريقيا أكثر الدول تأخراً !!.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدهور التنمية البشرية في العراق
- الظاهرة العراقية وقصص أيام زمان
- وداعاً المربي الكبير المناضل وهاب ناجي البصبوص الجدوعي
- وداعاً المربي الكبير .. ورفيق الدرب الطويل .. الشيوعي المخضر ...
- الإنسان في عصر العولمة المتوحشة
- الأسس التدميرية التي شيدت نظام الحكم في العراق بعد عام/ 2003
- بمناسبة العيد الميمون الخامس والثمانين لميلاد الحزب الشيوعي ...
- الاغتراب والدولة
- الدولة ومسؤوليتها تجاه الشعب
- من أجل الحقيقة والتاريخ
- الرفيق العزيز المناضل الدكتور رائد فهمي المحترم
- العراق والعولمة المتوحشة وربيبتها الخصخصة المتعجرفة
- من أين نبدأ ...؟
- يوم الشهيد الشيوعي
- ما هي الأسس التي نعتمد عليها من أجل الإصلاح في العراق
- هذه الكلمة ألقيت بالحفل التأبيني لمرور أربعين يوماً على رحيل ...
- ارحمونا .. يرحمكم الله
- ما هو المطلوب الآن لوصول العراق إلى شاطئ الأمان والاستقرار و ...
- الإنسان والقيم الروحية
- الاجتهادات والفتاوى ضد المسيحيين .. ما هي أهدافها ؟


المزيد.....




- أسقط رجلا في البحر.. لحظات مرعبة لحوت يصطدم بقارب فتسبب بموت ...
- كيف علق الكرملين على أمر ترامب بنشر غواصتين نوويتين قرب روسي ...
- مستقبل غامض لكيم مين جاي مع بايرن .. هل يطرق أبواب الدوري ال ...
- لبنان: الرقص.. علاج نفسي لتحسينِ المزاجْ ومواجهةِ ضغوطِ الحي ...
- فرنسا تسقط مساعدات إنسانية جوا على غزة.. عملية محفوفة بالمخا ...
- موجة حر جديدة في شبه الجزيرة الإيبيرية وسط تخوفات من اندلاع ...
- -القانون يطال الجميع-... الرئيس اللبناني يتعهد بتحقيق العدال ...
- ملف مرفأ بيروت، أول امتحان أمام السلطة في لبنان
- -آبل- تعمل على تطوير منافس لـ-شات جي بي تي-
- إسرائيل وأميركا تبحثان اليوم التالي بغزة ولبيد يندد بـ-حرب أ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الكهرباء وما أدراك ما الكهرباء