أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف حمه صالح مصطفى - بماذا أؤمن ؟














المزيد.....

بماذا أؤمن ؟


يوسف حمه صالح مصطفى
باحث أكاديمي، پروّفيسوّر في علم النفس / و محاولات في كتابة الشعر

(Yousif Hama Salih Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 6236 - 2019 / 5 / 21 - 20:26
المحور: الادب والفن
    


بماذا أؤمن ؟
""""""""""""""
يوسف حمه صالح مصطفى

لا أؤمن بالأوهام
لا أومن الّا بما أراه وبما اقتنع بانه موجود
لا أؤمن بأكاذيب الجاحدين ولا بتلفيقاتهم
لا اؤمن بنفسي حينما اتنكر لفضلٍ
لا أؤمن بأنسان اغتنى ومازال فقيراًحقيراً
لا أؤمن بأنسان باع ضميره لأي سبب
لا أومن بانسان حقق الأمان لنفسه وقال ليذهب الآخرون الى جحيم
لا أؤمن بالذي يحسدك ولا يقوى على أن يصل الى ربع قامتك
لا أؤمن بالمساعدة التي تأتي من باب دفع البلاء
لا أؤمن بالحب الذي يُعلٓن بالكلام ويغيب بالفعل
لا أؤمن بالناس الذين يدعون بأنهم ليسوا بحاجة لأحد
لا أؤمن بالناس التجنبيون , يتوجسون خيفة من كل شئ
لا اؤمن بالكذابين مهما حققوا من مكاسب
لا اؤمن بالمساعدة التي لا تأتي عن طيب خاطر
لا أؤمن بالشخص الذي لم يتصالح مع نفسه
لا أؤمن بالشخص الذي يمتعض من النقد
لا أؤمن بالذي يستسأد في غياب الآخرين
لا أؤمن بأصحاب الوعود الكاذبة
لا أؤمن بالذين تستحوذهم نزعة الانتقام والثأر

لا اؤمن الّا بالذين تطهرت قلوبهم من كل شائبة و أصبحوا مشاريع حب لأنفسهم و للآخرين ..



#يوسف_حمه_صالح_مصطفى (هاشتاغ)       Yousif_Hama_Salih_Mustafa#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات الفيسبوك و تجلياته
- ضَجَرْ
- حَصاد القرِاءة
- لَوْحَة
- إنتظار
- جَدَليّة البؤس والحُلُمْ
- لماذا نكره بَعضُنَا في الخَفاء أحياناً ؟ الأسباب والمعالجات ...
- أضواء على زوايا معتمة
- مسارات المزاج


المزيد.....




- أسرة العندليب تنشر خطابا بخط يد -حبيبته- الشهيرة للرد على شا ...
- مسئولون عسكريون إسرائيليون: حسمنا المعركة في غزة ويجب ترجمة ...
- بعد أول محادثات مباشرة بينهما منذ 2022.. أوكرانيا وروسيا تكش ...
- -رسوماتها إبرة تخيط جراح غزة-.. مقتل الفنانة الفلسطينية إلها ...
- في سابقة تاريخية.. CNN تعرض مسرحية لجورج كلوني في بث مباشر م ...
- “مفيش زن وعياط من تاني” اضبط فورا تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بيبر يكشف حقيقة تعرضه لاعتداء جنسي من طرف ديدي حين كان مراهق ...
- ضباط القوات المسلحة الإندونيسية سيتعلمون اللغة الروسية
- -10 قصص عن الحب والموت-.. مسلسل تلفزيوني عن أحداث دونباس
- بعد غياب 3 سنوات.. توم كروز يعود إلى مهرجان كان بفيلم -المهم ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف حمه صالح مصطفى - بماذا أؤمن ؟